|
بيروت لما لتركيا من دور كبير بتسهيل تهريب الأسلحة والإرهابيين إلى داخل الأراضي السورية وتقديم الدعم لهم، وعلاقة وثيقة تربطها بهم، كما أكد الأهالي أن احتجاز هؤلاء الأبرياء يمثل جريمة إنسانية تتحمل الدولة التركية مسؤوليتها. حيث اعتصم أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في سورية صباح أمس أمام مكاتب الخطوط الجوية التركية وسط بيروت للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الشيعي الأعلى بمتابعة ملف المخطوفين قوله «إن الاعتصام يأتي في إطار التحرك السلمي للأهالي في وجه المصالح التركية في لبنان للإفراج عن المخطوفين». وأضاف أن الاعتصام «ستليه تحركات لاحقة سيكون في طليعتها إطلاق حملة شاملة لمقاطعة البضائع والمصالح التركية في لبنان»، متمنياً على اللبنانيين «التضامن معنا في هذه الحملة». كما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية أمس عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قوله أن الجهود مستمرة لإطلاق المخطوفين «ولن نألو جهد ا لحل هذه الأزمة، ولا تزال هناك أقنية مفتوحـــة قــــد توصــــل إلــــى نهاية سعيدة ليعودوا سالمين إلى عائلاتهم». وكان أهالي المختطفين قد هددوا بتعطيل كافة المصالح التركية اعتباراً من بداية العام الجديد إذا لم تتم إعادة ذويهم واعتبروا في اعتصام سابق أمام السفارة التركية في لبنان أن استمرار احتجاز هؤلاء الأبرياء يمثل جريمة إنسانية تتحمل الدولة التركية مسؤوليتها، كما سبق لأهالي المخطوفين أن نفذوا سلسلة تحركات شملت في بعض الأحيان قطع طريق مطار بيروت الدولي. وكانت مجموعات إرهابية مسلحة قد اختطفت اللبنانيين في أيار الماضي في بلدة اعزاز القريبة من الحدود التركية حيث تقوم السلطات التركية بتسهيل تهريب الأسلحة والإرهابيين إلى داخل الأراضي السورية وتقديم الدعم للمجموعات الإرهابية. |
|