|
قاعدة الحدث هي 23 عاما من العقوبات والمآسي الانسانية جراء البند السابع سيئ الصيت، سنين كانت كافية ليصدر مجلس الأمن الدولي قراره التاريخي بالنسبة للعراق، ويخرج ذاك البلد من طائلة «السابع» الذي رزح تحت وطأته في إطار عقوبات غزو الكويت، ليحقق بذلك مطلبا انتظره العراقيون طويلا.
خلع العراق عباءة السابع الثقيلة.. وتنفس الصعداء.. ليبقى السؤال الاكبر. وماذا بشأن كيانات مارقة على القانون الدولي.. أين «السابع» منها.. هي اسرائيل من نقصد.. عشرات بل مئات الانتهاكات والتجاوزات بحق القوانين الدولية.. وعشرات القرارات الصادرة بحقها ومن ذات المجلس الذي فرض على العراق «السابع» لم ينفذها الكيان الصهيوني، دون ادنى ضغط من مجلس الامن.. والسبب طبعا المظلة الاميركية الحامية لذاك الكيان. «السابع»..عصا غليظة تلوح به الدول الدكتاتورية الاستعمارية في وجه من يفكر بشق عصا الطاعة عنها.. او رفض مخططاتها.. لتنال العقوبات كل متمرد على سياستهم.. ويبقى بعيدا كل مارق طالما هو تحت مظلتهم. |
|