تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


آلام وآمال واحدة يجسدها الفنانون احتفالاً بيوم اللاجئ العالمي

دمشق
سانا
منوعات
الجمعة 24-6-2011
(متحدون في الفن) عنوان الملتقى الفني الذي جمع نتاجات 19 فناناً من السوريين والمهجرين العراقيين واللاجئين الفلسطينيين في دار الأسد بدمشق، وذلك بمبادرة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

‏‏

ضمن الاحتفال الفني والثقافي بيوم اللاجئ العالمي والذكرى الستين لتوقيع اتفاقية عام 1951 للأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين.‏‏

وشمل الاحتفال بهذا اليوم العرض الأول للفيلم الوثائقي »متحدون في المهجر» للمخرج نبيل المالح الذي يتناول أوضاع اللاجئين في سورية، أما المعرض الفني فجاء نتيجة لورشة عمل أقيمت في غاليري مصطفى علي بدمشق لمدة عشرة أيام متتالية تبادل خلالها الفنانون الخبرات ووجهات النظر وضم المعرض 38 عملاً، عبر من خلالها الفنانون المشاركون عن موضوعي الأمل والوطن ومشاعرهم في هذا اليوم.‏‏

وصور الفنانون المشاركون هذا الموضوع المشترك كل بطريقته واتجاهاته الفنية الخاصة، فمنهم من اعتمد على التعبيرية اللونية أو موضوع البورتريهات وتعبيرات الوجوه التي تعكس معاناة وألم الإنسان اللاجئ، إضافة إلى بعض الرسومات الواقعية والتجريدية والتكوينات الحروفية الممزوجة مع التكوينات التشكيلية وغيرها.‏‏

وقال الفنان العراقي صلاح الحسيني: هذا اليوم هو عبارة عن صرخة لكل اللاجئين بكل دول العالم ويسهم بتوجيه الأنظار إلى أعمال اللاجئين وأوضاعهم وقد عبر كل فنان عن يوم اللاجئ بطريقته وأسلوبه الخاص، حيث شاركت بلوحتين ضمن مدرستين فنيتين هما الحداثة والسريالية.‏‏

بينما تحدثت الفنانة العراقية عطاء البغدادي عن مشاركتها وتتمثل بلوحتين صورت من خلالهما موضوع اللجوء، حيث رسمت عائلة عراقية بطريقة واقعية تعبيرية والطفل يحمل بيده طيارة ورقية وهي من الألعاب العراقية الشعبية للدلالة على حلم الطفل بالعودة إلى وطنه وعيش طفولته فيه.‏‏

أما الفنان الفلسطيني أسامة دياب فقال: اشتغلت على موضوع له علاقة بالبورتريه وتعبيرية الوجوه التي تبدو في عملي مكررة وتشبه بعضها البعض، إلا إنها في الوقت نفسه تجسد معاناة الفلسطيني أو العراقي أو أي لاجئ بالعالم.. وعنونت العمل بـ «وجوه في الشتات» وهي تجسد شكل وتعابير وجه الشخص الذي يعيش الغربة و يحمل ألماً وأرقاً ومعاناة بشكل دائم.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية