|
سانا - الثورة مايسمى بانتهاكات ايران لحقوق الانسان في حين صمت اذانها عما يجري من انتهاكات لحقوق الانسان في مناطق اخرى من العالم وتعليقا على هذه الصيحات والانتقادات قال رئيس السلطة القضائية الايرانية صادق املي لاريجاني على الامم المتحدة التحقيق اولاً في انتهاكات حقوق الانسان الاميركية معتبراً ان قضية حقوق الانسان تحولت إلى حربة سياسية ضد الدول التي تعارض سياسات الغرب . واضاف لاريجاني في تصريح للقناة الثانية في التلفزيون الايراني ان الولايات المتحدة الامريكية التي احتلت العراق وافغانستان وقتلت الكثير من الابرياء تدعي انها تدافع عن حقوق الانسان في وقت لم ننس فيه سجني غواتنامو وابو غريب مشيرا إلى ان تعاون ايران مع الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان سيكون في الاطار المنطقي وليس كوسيلة ضغط تمارس عليها . واوضح لاريجاني ان رفض لجنة حقوق الانسان في مجلس الشورى الايراني استقبال المنسق الخاص للأمم المتحدة في شؤون حقوق الانسان يعود إلى الازدواجية في التعامل مع الدول . وفي السياق نفسه قال نائب قائد الاركان المشتركة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري ان المنسق االخاص للامم المتحدة ينبغي أن يحقق أولا في انتهاكات حقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية . واضاف جزائري في تصريح لقناة برس تي في الفضائية الناطقة باللغة الانكليزية ان المنسق الخاص للامم المتحدة بشأن حقوق الانسان ينبغي أن يذهب إلى الولايات المتحدة بدلا من ايران لأنه بناء على الاحصاءات والبيانات فان أكبر الجرائم ضد الانسانية ترتكب وتنظم في الولايات المتحدة موضحا ان الجنود الامريكيين حاليا يقتلون ببشاعة شعوب الدول الاخرى وتنشر أحيانا تقارير عن جرائمهم . وقال جزائري ان الولايات المتحدة ارتكبت على مدار السنوات الماضية كوارث بشأن حقوق الانسان في سجني غوانتانامو وأبو غريب كما قتلت آلاف المدنيين في دول اخرى. وكان مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة اختار يوم الجمعة الماضي وزير الشؤون الخارجية السابق لجزر المالديف أحمد شهيد محققا لحقوق الانسان بشأن ايران. |
|