|
بيروت أن سورية تخطت مرحلة الخطر وتجاوزت المؤامرة الخارجية ضدها وان السيد الرئيس بشار الأسد وضع في خطابه الاخير خطة قريبة وبعيدة المدى للاصلاح لكن الولايات المتحدة والدول الغربية تستهدف الخيارات السياسية لسورية وهي خيارات الممانعة والمقاومة. وانتقد بري في حديث صحفي نشر أمس المراهنين داخل لبنان وخارجه على زعزعة الامن في سورية وقال ان مصلحة لبنان تكمن في استقرار سورية لان أمن لبنان واستقراره هو من أمن سورية واستقرارها والعكس صحيح. واوضح بري في هذا الاطار أنه اجرى حديثا طويلا عن مستقبل الاوضاع في سورية ولبنان مع ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز أكد خلاله أن ما تتعرض له سورية هو مؤامرة خارجية ولا وجود لشيء اسمه ثورة من الداخل فكل ما حصل حتى الان تركز في أطراف سورية وليس في عمقها والثورات عادة تبدأ في العواصم والمدن الكبرى في الدول وهذا ما حصل مع الثورة المصرية التي انطلقت من القاهرة. واكد بري ان الأجندة السياسية التي تريد الولايات المتحدة فرضها على لبنان تتضمن الموقف من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والقرارات الدولية وقال ان البند الجديد الذي تريد واشنطن فرضه هو الا يعارض لبنان العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي الياً أي قرار جديد يمكن أن يتخذه المجلس ضد سورية وهو امر لن نسمح لهم بتمريره. |
|