|
اللاذقية - حمص
التي ارتكبتها التنظيمات الارهابية المسلحة إلى مثواهم الاخير في مقبرة الشهداء بمحافظة اللاذقية. وانطلقت قافلة الشهداء ضمن موكب تشييع رسمي حيث لفت نعوشهم بأعلام الوطن وحملت على الاكتاف في حين عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه وسط هتافات المشيعين بالخلود للشهداء وقيامهم بنثر الورود والأرز على الجثامين.
وشيعت أمس من المشفى ذاته جثامين 20 شهيدا إلى مقبرة الشهداء في اللاذقية أيضا. وشكلت مراسم استقبال الشهداء على امتداد الطريق الواصل من المشفى العسكري بحمص إلى طرطوس فاللاذقية مناسبة وطنية شارك فيها الالاف من ابناء القرى والبلدات الواقعة على محور الطريق تقديرا منهم لتضحيات الشهداء
حيث استوقفت القافلة جموع المواطنين على مفارق القرى والمدن والبلدات لقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة واطلقت الامهات الزغاريد ونثرن الورود والارز فوق مواكب التشييع وعلت الهتافات التي تمجد تضحيات الشهداء.
ولدى وصول الموكب إلى مدخل مدينة اللاذقية جرى للشهداء استقبال رسمي وشعبي حاشد حيث تجمع الآلاف من ابناء المحافظة على جانبي الطريق إلى مقبرة الشهداء في بلدة بسنادا وقد ووريت جثامين الشهداء الملفوفة بالاعلام الوطنية الثرى فيما عزفت الفرقة النحاسية التابعة للجيش والقوات المسلحة لحني الشهيد ووداعه.
وعبر عدد من اهالي واسر الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بالتضحيات التي قدمها ابناؤهم وسطروا من خلالها أروع ملاحم البطولة لافشال الهجمة الخارجية مؤكدين استعدادهم لتقديم التضحيات حتى تبقى سورية منارة الحضارة وتحتفظ بعزتها وكرامتها.
ولفتوا إلى دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد باقتدار من اجل بناء سورية القوية والمنيعة كما اعربوا عن املهم بان يتم القضاء على التنظيمات الارهابية المسلحة التي تحاول العبث بامن الوطن والمواطن.
|
|