|
دمشق الذين يحيكون القصص وينسجون الاخبار ويفبركون الصور والفيديوهات لتضليل الرأي العام وقلب حقيقة ما يجري على ارض الواقع. وقال التلفزيون السوري في تقرير له مساء أمس انه في محاولة فاشلة لشراء نفوس السوريين بالمال حاولوا استغلال الشاب مؤيد احمد مدنجي الذي يعمل مخرجا في احدى مؤسساتهم لتصوير بعض الافلام المفبركة حول ما يجري في سورية وأرادوا تجريده من وطنيته ضمن مخطط التضليل الذي تنتهجه بعض الوسائل الاعلامية المغرضة فظن فيه المتآمرون تربة خصبة لزرع بذور المؤامرة دون أن يعوا أن بذورهم تلك لا تنبت على تراب سوري. ورد مدنجي على طلب المتآمرين على مستوى يؤكد وعي الشعب السوري الذي ينتمي اليه وعلى المستوى الذي يليق بالطلب فقرر المخرج أن يخرج مادة وثائقية تبنى على الموضوعية لا على التلفيق والتضليل وقلب الحقائق . وقال الشاب مدنجي : لقد عملت في محطة الحوار بناء على تفويض رسمي ونظامي كمفوض رسمي لهم في سورية وطلبوا مني مؤخرا ان أقوم بتصوير بعض الافلام المفبركة كالتي رأيناها على هذه المحطة فرفضت هذا الموضوع بشكل مباشر ودون ضغط من احد ولكن انطلاقا من دافع وطني وقومي مضيفا ان الكثيرين ممن يحرضون على سورية ارتكبوا خطأ كبيرا عندما لم يعرفوا معنى كلمة سوري والدم السوري. واعلن مدنجي استقالته من هذه المحطة والمجلة التابعة لها مناشدا أصحاب الضمير من الاعلاميين السوريين الذين يعملون في المحطات الغربية الناطقة بالعربية أن يعودوا لوطنهم كما دعا الجميع لمتابعة التلفزيون السوري وباقي المحطات السورية لانها تصور بالعدسة الحقيقية وليس بالجوالات. |
|