|
دمشق
وتطرح إمكانية البدء بدراسة المخطط التنظيمي لمنطقة الحجر الأسود لتتكامل مع مخيم اليرموك. وذكر أن الشركة تعمل على مشروع تنظيمي لمنطقة حلس القنيطرة بمساحة 300 هكتار، إضافة إلى مشروع دراسة مخطط تنظيمي لمركز مجلس القنيطرة ومشاعها، وربطها مع مدينة البعث، حيث إن مدة المشروع 270 يوماً بقيمة مالية تصل إلى 300مليون ليرة، إلى جانب مشروع تقييم وتقويم المخطط التنظيمي لمدينة درعا بقيمة مالية تصل إلى 110 ملايين ليرة. واضاف ان الشركة جاهزة لاستقبال أي مشروع يخص المخططات التنظيمية، وهي حالياً تعمل على إنجاز العديد من المخططات التنظيمية للمناطق المتضررة، موضحاً أنها تقوم حالياً بإعداد المخططات التنظيمية لمناطق سوار دمشق عين الفيجة وبسيمة وعين الخضراء والقابون وبرزة وجوبر ومخيم اليرموك، على أن تكون جاهزة مع بداية شهر كانون الثاني القادم، لافتاً إلى أنها أنهت المرحلة الأولى من دراسة المخطط التنظيمي لنبع الفيجة، وهي بانتظار ملاحظات محافظة ريف دمشق عليها، إضافة لإمكانية التوسع بالدراسة لتشمل دير مقرن بحيث تتكامل مع منطقة الفيجة. أما فيما يتعلق بالدراسة الاقليمية للساحل فنوه عابدين بأن هذه الدراسة تلقى اهتمام الجهات العليا، وأن الدراسة وبرنامج التخطيط الاقليمي متابع من قبل رئاسة مجلس الوزراء، ونعمل على استباق الزمن لإنجازه وتحقيق أفضل النتائج، مبينا أنه تم البدء بتجميع البيانات وإجراء الزيارات الميدانية على أرض الواقع، مع الأمل بتعزيز التعاون مع جميع الجهات واستقبال أي ملاحظة تخدم البرنامج والإقليم الساحلي. وبين أن البرنامج بمثابة نواة للحكومة الإلكترونية، وتمثل خطة استراتيجية لأربعين سنة قادمة لافتا إلى أنها ستبنى بشكل أساسي على المعلومات المتوافرة ورؤى ومتطلبات المحافظة، وأساس لأي انطلاقة في المستقبل يحدد بموجبها الفرص المتاحة والخطط التنموية وإدارتها، وتكون تفاعلية يتم تطويرها بشكل مستمر. |
|