|
وكالات - الثورة وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في تغريدة على تويتر أمس انه تم البدء بتنفيذ الخطوة الرابعة من تقليص إيران التزاماتها النووية المنصوصة في الاتفاق النووي حيث بدأت عملية ضخ الغاز في 1044 جهازا للطرد المركزي. واضاف روحاني :على خلفية سياسات أميركا وحلفائها سيتم تفعيل منشأة فوردو تماما. من جهتها ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السلطات الإيرانية نقلت 2000 كيلوغرام من غاز سادس فورايد اليورانيوم ليتم ضخه في 1000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم بمنشأة فوردو النووية في مدينة قم جنوب طهران حيث سيتم رفع نسبة تخصيب اليورانيوم داخل هذه المنشأة إلى 5 بالمئة وذلك وفقا للاتفاق النووي وتحت إشراف مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي في تصريح له انه تم اطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على عملية نقل المواد النووية إلى منشأة «فوردو» مشيرا إلى أن هذه العملية تعد تطورا كبيرا. وفيما يتعلق بموضوع احتياطي البلاد من اليورانيوم قال كمالوندي: حتى الآن هناك نحو 500 كيلوغرام من احتياطي اليورانيوم، مبينا انه يضاف نحو 5 كيلوغرامات و200 غرام يوميا ومتوقعا بان يصل الإنتاج من اليورانيوم إلى 6 كيلوغرامات في اليوم. هذا ونشرت وسائل إعلام إيرانية صورا تظهر عملية نقل مخزن غاز (UF6) الذي تم نقله من محطة نطنز إلى فوردو. وأعلنت إيران أمس استئناف أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة في منشأة فوردو الواقعة على بعد 180 كم جنوب طهران، في تراجع إضافي عن التزاماتها الواردة ضمن الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015. وجرى الإعلان عن هذا الإجراء الجديد غداة انتهاء مهلة أعطتها طهران للدول الباقية ضمن الاتفاق (الصين، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا وألمانيا) بهدف مساعدتها على تجاوز تبعات الانسحاب الأميركي من الاتفاق عام 2018. وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن موسكو قلقة جدا بشأن الملف النووي الإيراني، وذلك منذ انسحاب واشنطن أحادي الجانب من الاتفاق النووي. وأوضح وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني أمس في موسكو، أن إيران تقلص التزاماتها بموجب خطة العمل ولا تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي، وجميع خطوات طهران تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى إن إيران أكدت دائما أن قراراتها بشأن تقليص التزاماتها يمكن التراجع عنها. وأكد لافروف أن روسيا ستستمر في تنفيذ التزاماتها حسب الاتفاق النووي، مضيفا: نتفهم أسباب تقليص طهران التزاماتها. وقال لافروف: لاحظنا جهودا أوروبية لحل الأزمة مع إيران، لكن ضغوط واشنطن أفشلتها... ويبدو كأن الدول الأوروبية التي تتعرض لضغوط من واشنطن يناسبها إلقاء اللوم على إيران في انهيار خطة العمل الشاملة. |
|