|
الجولان في القلب الجيش رمز الوطن .. و الديمقراطية ليست شريعة غاب نظراً لخطورة الهجمة التي يتعرض لها وطننا الغالي، من ضخ إعلامي كاذب ومتواصل، عربي وعالمي، ومن فوضى مدفوعة من الخارج والداخل، ومن عقوبات أميركية وأوروبية هادفة إلى إضعاف سورية وتقسيمها، ونظراً للتصرف الحكيم مع هذه الهجمة من إقرار إصلاحات شاملة بسرعة قصوى، ومن لقاءات مكثفة للسيد الرئيس مع كافة أطياف الشعب، ومن الذي شاهدناه من استيعاب وثقافة وتصدٍ شعبي لهذه المؤامرة، نحن خريجو جامعة دمشق من الجولان السوري المحتل نعلن مايلي: نحن خريجو جامعة دمشق من الجولان السوري المحتل ليس من عاداتنا أن نبني مواقفنا على ادعاءات ملفقة، وأكاذيب هادفة للنيل من وحدة سورية، وليس من عاداتنا نكران الجميل بما قدمه لنا الوطن ممثلاً بالسيد الرئيس بشار الأسد، متابعاً لما قدمه لنا الرئيس الراحل حافظ الأسد، والذي جعل من الجولان السوري المحتل بقراه الخمس المتبقية، أكبر منطقة متعلمة ومثقفة في العالم نسبة لعدد سكانها، وهذا نتيجة الدعم الكامل في التعليم الجامعي المجاني اللامحدود في جامعة دمشق. وكي لايتهمنا البعض بأننا معارضون للحرية، نقول إننا دعاة لها وللإصلاح وللتعددية وللديمقراطية بكل جوانبها، ولكن، هناك قوانين على الجميع احترامها، كأي دولة حضارية فالديمقراطية ليست شريعة غاب، تكون المطالبة بها بالحرق والتخريب والقتل والتنكيل تحت شعار «السلمية»، إن الديمقراطية ليست بالاعتداء على الجيش، رمز الوطن، وليست بالتخطيط لتفجير البنى التحتية، الديمقراطية هي مجموعة قوانين اتفق عليها البشر.. بالحوار.. نحن في الجولان المحتل نتابع الحدث إعلامياً، لكننا كالشعب السوري المثقف سياسياً، نحلل، وندقق، ونعلم مدى صدق بعض الأخبار ومدى كذب معظمها. فشاهدنا اعترافات المخربين جميعاً، وتابعنا استقالات الإعلاميين من أكبر الأدوات الإعلامية العربية، كما شاهدنا اعتذارات لبعض وكالات الأنباء العالمية التي مازالت تحترم الشرف المهني، لما بثته من مشاهد مزيفة بحق الأمن والجيش السوريين، وتابعنا اعترافات لوكالات عالمية مؤخراً باستخدام المتظاهرين لأسلحة خفيفة وثقيلة، وعدم السلمية في هذه التظاهرات، وهذا ما أثبتت تصريحات المسؤولين السوريين لما يحدث منذ البداية من اختراق بعض المحتجين واستغلال مطالبهم المحقة، بإثارة الفوضى والترهيب. إن مايمر به وطننا بات واضحاً جداً، وما اتخذته القيادة من إجراءات إصلاحية على أعلى المستويات، جعلت المؤامرة أكثر وضوحاً، لأن متابعة التظاهر والقتل والتخريب، أثبتت أن الهدف ليس إصلاحياً، إنما هو هلاك محتم لسورية وطناً وشعباً. نحن نقف صفاً واحداً بجانب وطننا الغالي بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، نقف إلى جانب القيادة القادرة على إحباط هذه المؤامرة، والساعية للإصلاحات بشتى المجالات، لتجعل من سورية نموذجاً للرقي والحضارة، مع الثبات على الموقف الداعم للمقاومة، الداعم للقضايا العربية، والرافض للهيمنة الصهيوأميركية. نترحم على شهدائنا من قوى الأمن والعسكريين والمدنيين من كافة محافظات الوطن، النصر والخير لشعبنا العربي السوري العظيم وقيادته الحكيمة. أبناء الجولان السوري المحتل من خريجي جامعة دمشق. *** قوات الاحتلال الصهيوني تواصل حملة الاعتقالات في الجولان المحتل
فيما تمدد قوات الاحتلال الصهيوني اعتقال العديد من شباب الجولان المحثل وخاصة من أبناء قريتي مجدل شمس وبقعاثا.. فقد قامت القوات الصهيونية بحملة اعتقالات جديدة نفذتها الشرطة الصهيونية بحق عدد جديد من شباب بلدتي مجدل شمس ومسعدة.. ويأتي هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال كرد على ما قام به أهالي الجولان المحتل من نصرة لأبناء وطنهم الأم وأبناء فلسطين المحتلة طالبين العودة إلى أرضهم.. وإن إجراءات الاحتلال إنما تأتي في إطار حملات القمع والترهيب لأبناء الجولان المحتل الصامدين فوق تراب أرضهم، الرافضين للاحتلال مهما كلفهم هذا الرفض من تضحيات. *** ..و الحكومة الصهيونية تقرر بناء جدار فصل عنصري الحكومة الصهيونية، وبعد أن شاهدت ماحدث في يومي 15 أيار و6 حزيران من العام الجاري من اختراق لما يسمى أسلاك الفصل التي أوجدها الاحتلال، وانهيار هذه الأسلاك أمام تصميم الشباب السوري والفلسطيني على أن العودة إلى الأرض.. أرض الآباء والأجداد حتمية وأن هذه الأسلاك ماهي إلا أسلاك وهمية يمكن اجتيازها بكل سهولة، طالما هناك إرادة وتصميم لدى الجموع الزاحفة على اجتياز كل العوائق لأن هذه الجموع هي صاحبة حق.. أمام ماحدث في اليومين المشار إليهما، الحكومة الصهيونية تقرر بناء جدار فصل عنصري على حدود الجولان المحتل بذريعة منع الفلسطينيين والسوريين من اختراق الحدود والوصول إلى بلدة مجدل شمس، وأن هذا الجدار سيبنى بارتفاع ثمانية أمتار وعلى طول 4 كم خاصة بالقرب من قرية مجدل شمس وتل الصراخ، على أن ينتهي العمل بهذا الجدار في شهر أيلول. ونشير هنا إلى أن بناء هذا الجدار لن ولن يعيق الذين صمموا على اجتياز الأسلاك الوهمية والعودة إلى الأرض التي ولد فوق ترابها آباؤهم وأجدادهم، ومهما كان ارتفاع هذا الجدار سيظل جداراً وهمياً سيتم اختراقه، لأن إرادة العودة أقوى من كل ذلك، وبناء الجدار إنما يدل على حالة الرعب التي تسيطر على الصهاينة من تلك الجموع الزاحفة والمطالبة بالعودة إلى أرض الأجداد. |
|