|
رسم بالكلمات ولم أفعل لها سوءاً يبرر للزميلة فعلها لم أنتظرْ واللـه إلا مرحباً لتقولها فأردّها أهلاً لها أو بسمة ً.. أو رفة ً من حاجبٍ أو هزّ رأسٍ ذاك كان أقلَّها فإذا بها.. عني أشاحت عينها وتعمّدتْ ألا تريني كحلها وتعمدتْ ـ وهي البطيئة ـ عندما مرت بقربي أن تسرّع نقلها ما زلتُ حتى جاوزتني عالقاً بالوهم أهمس: ليتها ولعلها!! ليست من القوم الذين تحجّرت أفكارهم فأقول خافت أهلها أم إنها اغترّت وظنت نفسها بالحسن تحتقر الخلائق كلَّها؟! قلبي أحبّ من الحسان غرورَها لكن هي الشقراء عنه أجلـّها فيما مضى عيّرتُ كلَّ رفاقنا بالبخل... إلاها فأبدتْ بخلها من لم تَجُدْ بتحيةٍ لزميلها لم تعرف الدنيا بخيلاً مثلها |
|