تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«باندا الكونغ فو» يبحث عن نفسه

سينما
الأثنين 27 -6-2011
رنده القاسم

إذا كان الباندا بو في الجزء الأول من فيلم (باندا الكونغ فو- Kung Fu Panda) قد تعلم فنون الكونغ فو على يد المعلم شيفو لينضم بعدها إلى الأبطال الخمسة: النمرة و القرد و السرعوفة و الأفعى و طير الغرنوق. فانه في الجزء الثاني يجد نفسه أمام مهمة تعلم السلام الداخلي لمواجهة خطر حقيقي يهدد الصين و يهدده هو شخصيا.

‏‏

يبدأ الفيلم مع الحديث عن اللورد شين، الطاووس وريث العائلة التي حكمت مدينة كونغمين في الصين، و الذي طرده أبواه بعد أن حاول استخدام الألعاب النارية كسلاح ليحكم به الصين كلها . و توعد الابن الضال بالانتقام و العودة لأجل تحقيق حلمه القديم.‏‏‏

في المقابل نرى بو الذي أصبح مقاتل التنين يعيش مع أبيه الوزة و لكن أسئلة جديدة بدأت تدور في ذهنه حول من يكون و أين أبويه. ووسط هذه الحيرة يستدعيه المعلم شيفو لأجل المهمة الجديدة و هي محاربة اللورد شين الذي قتل احد كبار معلمي الكونغ فو و سجن اثنين آخرين، في خطة للقضاء كليا على تقاليد هذا النوع من القتال.‏‏‏

و في أول هجوم من قبل ذئاب اللورد شين و وسط القتال الشرس تقع عينا بو على شعار مرسوم على درع عدوه ، يجعله في حالة ذهول مع استحضار غريب لصورة أبويه و هو أمر يتكرر عندما يلتقي اللورد شين نفسه و يكون على وشك قتله فيرى نفس الشعار على ريشه و تعود له الحالة ذاتها من وميض الذاكرة.و يغدو بو واثقا أن الجواب على سؤاله حول هويته الحقيقية يكمن عند شين الذي يحمل سرا يجعله مصرا على التخلص من بو شخصيا.‏‏‏

لم يفقد باندا الكونغ فو روح المرح التي ميزت الجزء الأول الذي أنتج قبل ثلاثة أعوام ، وفي هذه المرة كان ثلاثي الأبعاد و بقي من إخراج جينيفر يوش نيلسون مع قيام ممثلين هامين بأداء أصوات الشخصيات مثل جاك بلاك بدور بو، و أنجلينا جولي بدور النمرة و داستين هوفمان بدور شيفو و جاكي شان بدور القرد.‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية