تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مسيرتان في دمشق واعزاز دعماً للإصلاحات

دمشق - حلب
الثورة
صور من بلدي
الأثنين 27 -6-2011
عادل عبد اللـه - فؤاد العجيلي

عبّر عشرات الآلاف من أبناء مدينة دمشق عن تمسكهم بالوحدة الوطنية ودعمهم لمسيرة الإصلاح الشاملة التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ووقوفهم ضد المؤامرة الخارجية التي تستهدف النيل من أمن واستقرار سورية ورفضهم محاولات زرع الفتنة بين أبناء شعبها الواحد.

فقد احتشد عشرات الآلاف في مسيرة أمس في منطقة الحجاز بدمشق.... حاملين الأعلام الوطنية ولافتات تستنكر التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية لسورية وتؤكد أهمية الوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية. ‏ مرددين الهتافات الوطنية التي تعبر عن عمق انتمائهم للوطن ودعمهم للإصلاحات والتي تدعو لتعزيز الوحدة الوطنية وبالدور الذي يؤديه الجيش في حفظ الأمن والأمان للوطن ولأبنائه. والتقت «الثورة»‏

عدداً من المواطنين الذين عبروا عن انتمائهم ومحبتهم للوطن وقائده..‏

أكبر إصلاح‏

المهندسة هيام صالح قالت: إننا نستنكر جميع حملات التضليل والتزييف الاعلامي وتشويه الحقائق حول ما يحدث في سورية، مؤكدة أن أكبر إصلاح في العالم أنه يوجد لدينا الرئيس بشار الأسد فهو إنسان ينادي بالعلمانية والتواضع والمساواة وهو يمثل كل ما نصبو إليه من تطلعات الى المستقبل المزدهر لسورية، رافضين كل مشاريع الفتن والتخريب التي تستهدف سورية قيادة وشعبا. هي واحدة من أجمل لحظات حياتي، فقد جمعنا حبنا للوطن.‏‏‏

فاق الطموحات‏

السيدة ايفلين فندي أكدت أن الإصلاحات فاقت طموحات المواطنين، فالسيد الرئيس بشار الأسد هو رمز لكرامة العرب جميعاً.. ونحن في مسيرتنا نؤيد بكل ما نملك من مشاعر وأحاسيس الاصلاحات في بلدنا ولا ندافع عن رجل عادي بل إن السيد الرئيس هو رمز الصمود والتصدي وكرامة العرب وهو انسان يجمع كافة الصفات النبيلة للبشر ويحافظ على كرامة الإنسان، إنه رئيس استثنائي وهو تاج على رأس كل شريف.. وقالت: هنيئاً للقنوات المغرضة كأس الذل وستحل عليهم لعنة الشعب السوري الشريف وحاشى لدين الحق أن يحتوي الشياطين أمثال الذين يخرجون على قنوات التضليل.‏

السيدة جمانة كناني، قالت: المؤامرة لن تدوم طويلاً ولن نرضى بديلا عن قائدنا ومسيرته في الإصلاحات، فلم يستطع أي رئيس أو حاكم أن يقدم لشعبه كما قدم لنا وعلى مر السنين.‏

من جانبه السيد أحمد جاسم بين أن الخروج في مسيرات تأييد للإصلاحات في سورية ستكون كل يوم ولاستنكار التدخل الأجنبي وادانة القتل وسفك الدماء لعناصر الجيش والشرطة لأنهم أولاً وآخراً ابناء الوطن وابناؤنا..‏

عفوية ومحبة‏

السيد بسام العساودة عضو نقابي،قال: نعم للإصلاح لا للتخريب: نعم للنظام لا للفوضى، فالمسيرات شعبية وفاء للوطن وتأكيداً على الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ودعما لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد، ونحن في الوطن نخرج بكل عفوية ومحبة تأكيداً على النهج الراسخ والتقدم لبناء الوطن. فالسوريون الشرفاء فقط هم الذين يحق لهم التكلم عن سورية اليوم وكل يوم خلال المسيرات والله يحمي سورية الأسد.‏

محمد خلف موظف: نحن اليوم نستنكر عمل القنوات المغرضة بحق وطننا القوي العزيز، رافعين الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد تمسك أبناء المحافظة بالوحدة الوطنية ورفضهم للمؤامرة الخارجية التي تتعرض لها سورية. ‏‏

لا يصح إلا الصحيح‏

الآنسة لينا الحكيم قالت: نحن مع مسيرة الإصلاح والتطوير وضد المؤامرة الكبيرة التي نعتبرها ليست مؤامرة ضد سورية فقط بل ضد كل إنسان تجري بدمه العروبة وسنبقى لآخر نفس وقطرة دماء خلف سيادة الرئيس بشار الأسد وسوف نسقط كل المؤامرات لأنه بالنهاية لا يصح إلا الصحيح. والله يحمي سورية وقائدها وشعبها.‏

المهندس إياد الخطيب: المسيرة فرصة لكل مواطن سوري ليظهر حبه للوطن وقائده وهي رد حقيقي على من يريد سوءاً للوطن.. وسورية الله حاميها، وسورية بخير وهذه العبارة تختصر كل حبنا لسورية.‏

السيد رؤوف العيد: تنمنى أن تتم المساعدة من قبل جميع المواطنين لتنفيذ برنامج الإصلاحات.. لأن البلد للجميع، ودائماً نعتز بمحبتنا للوطن وقائده.‏

يداً بيد نبني سورية‏

الآنسة ربا شعبان: نحن نسير خطوة بخطوة مع قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرة الإصلاح، ويداً بيد نبني سورية ونحميها من المؤامرات والمواجهات الخارجية ليبقى علمنا مرفوعاً دائماً.... إن الولاء والانتماء للوطن يتقدم على جميع الانتماءات الاخرى داعين الى الحرص على اللحمة الوطنية وحماية النسيج السوري الواحد الذي يشكل لوحة فريدة نادرة تحتاج لسواعد جميع ابناء الوطن لحمايتها.‏

السيد توفيق خليفة: المسيرة تعبر عن حبنا ودعمنا لمسيرة الإصلاحات بقيادة السيد الرئيس، وليست كما تقول القنوات المغرضة بأننا مجبورون بل بكل عفوية ومحبة.. ونوجه رسالة لهذه القنوات الساقطة بأنها يجب ان تحيد عن طريقنا وان تبتعد عن الحماقات.‏

محاسبة المسسيئين‏

السيدة نبيلة اسماعيل مع أطفالها: أكدت أن المسيرات تأييد للإصلاح ونحن مع السيد الرئيس بكافة الإصلاحات التي قدمها للشعب كله، ونقف بوجه المخربين وأعمالهم المشينة بحق وطننا الحبيب الذي نسعى لبنائه يداً بيد. طالبين محاسبة كافة المسيئين.‏

الطفلة ديانا اسماعيل في الصف التاسع: كلنا مع الوطن وقائد الوطن، ويكفينا وجود السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً لنا، فهو وقف وقفة حق بوجه كافة الأعداء ولم يضع يده بيد أي عدو للعروبة والمقاومة.‏

الطفل يثرب خير بك- الصف السابع: اليوم وكل يوم نفرح بسورية وأمنها وأمانها ونخرج دون أي حساب لشيء نفخر بوطننا وقائدنا ونحن نحب نحب نحب قائدنا ومعه حتى آخر قطرة من دمنا.‏

السيد ياسين حبيب: الانتماء للوطن هو الانتماء الحقيقي وهذا ما نعبر عنه في مسيرتنا في كل يوم، وعلى ما اعتقد انه كاف للتعبير عن مواطنتنا العربية القومية، فالعفوية الموجودة تعبر عن صدق الانتماء والوفاء للوطن.‏

فضح حملات التحريض‏

الطالب محمد تلو: كانت دمشق وستبقى قلب العروبة النابض بالحياة، القلب القادر على قلب التشاؤم تفاؤلاً لكنه تفاؤل واقعي لا خيالي، تفاؤل الاصرار على تجاوز الصعاب والعقبات لا الاكتفاء بزوالها أو الحلم برحيلها من تلقاء نفسها.‏‏

السيد ماهر اسماعيل: كلنا نعمل على تعزيز مسيرة الوحدة الوطنية والإصلاح ومواجهة المؤامرة التي تتعرض لها بلدي سورية ويجب فضح حملات التحريض والمحاولات التي تستهدف الوطن والنيل منه.‏‏‏

السيد عيسى زيد وهيثم حشيش وأيمن شاوردي عبروا عن ادانتهم للتدخلات السافرة للادارة الاميركية والدول الاوروبية في شؤون سورية الداخلية ومحاولاتها تأجيج الفتنة الداخلية وفرض المزيد من الاجراءات العدائية ضد سورية، وأكدوا انهم يسيرون خلف السيد الرئيس بمسيرة الإصلاحات والتطوير.‏

السيد أيمن محمد: الحمد لله مرت الأزمة بخير، وإن مسيرة الإصلاح سائرة باذن الله تعالى وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد قائد الأمة وحامي عروبتها.‏

الوطن أغلى من الولد‏

السيدات تغريد خليل و جميلة أحمد وعبير الخطيب: لا يوجد أجمل من شعب سورية والتفافه حول وطنه وقائده، كلنا دم واحد وخط واحد خلف قائد مسيرة الإصلاح. ان الولد غال ولكن الوطن أغلى فإننا نضحي بدمائنا وابنائنا كرمى لبناء وعزة الوطن.‏

السيد جواهر انطاكية: ان المؤامرة التي تستهدف سورية ستبوء بالفشل وتسقط وتتهاوى كما سقطت كل المحاولات التي سبقتها امام صلابة وصمود سورية بشعبها وجيشها الوطني ووحدتها ولحمتها الوطنية وتمسكها بثوابت الوطن والامة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وهو ما تجلى بصورة رائعة في المسيرات المليونية التي عمت كافة المحافظات والمدن.‏

مسيرة تأييد في اعزاز‏

من جانب آخر عبر أهالي منطقة أعزاز في ريف محافظة حلب عن دعمهم لبرنامج الاصلاح الذي تنتهجه سورية، وتأييدهم لقائد الوطن في متابعة هذه المسيرة، إضافة إلى ردهم على ما بثته القنوات المغرضة الهادفة إلى تمزيق الوحدة الوطنية، وهم يرددون شعار أعزاز عزيزة بعز الوطن وعز القائد بشار الأسد...‏

« الثورة « واكبت المسيرة الجماهيرية الحاشدة، بحضور المهندس هلال هلال عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، والدكتور حميد كنو عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب، حيث تدفق نحو عشرة آلاف مواطن من أبناء المنطقة، وعبر محاور عدة ليستقر بهم المطاف في ساحة السيد الرئيس الخالد حافظ الأسد، التي غصت بالمحتشدين وامتلأت جميع المحاور المؤدية إليها بالمواطنين لتختلط الهتافات المنادية بالوحدة الوطنية ورفض العبث بأمن واستقرار سورية بتلك التي تنادي باستمرار مسيرة الإصلاح.‏

وعكست هتافات الحشود المتنوعة واللافتات التي رفعت حالة من الوعي العام والحس الوطني العالي تجاه القضايا الوطنية، ودعت إلى الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء دعوات التفرقة ومواصلة مسيرة الإصلاحات الشاملة بقيادة الرئيس الأسد...‏

وقد أكد أمين شعبة أعزاز للحزب يحيى حج سليمان أن أبناء المنطقة خرجوا اليوم ليؤكدوا صدق انتمائهم وولائهم للوطن والقائد، مشيراً إلى أن أهالي منطقة أعزاز ومن خلال متابعة نشاطهم الاقتصادي الزراعي منه أو الصناعي أو التجاري، من جانبه أوضح يحيى الحج علي عضو قيادة الشعبة أن أهالي المنطقة يبرهنون على إيمانهم المطلق بمبادئنا القومية والوطنية الصادقة، ويقرنون ذلك بالعمل الدؤوب والتكافل الاجتماعي، للوقوف في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أمتنا..‏

كذلك أوضح المهندس أحمد عبد الحميد الجاسم رئيس مجلس مدينة أعزاز، أن المواطن في ريفنا الجميل المعطاء يعمل على تنمية ذاته والتزامه بالنهج التشاركي الذي ينعكس إيجاباً على واقع المدينة والمنطقة الخدمي، الأمر الذي يعزز مسيرة الإصلاح التي تنتهجها سورية ..‏

مع مسيرة الإصلاح‏

وقال الحاج فاضل كنو أحد وجهاء منطقة أعزاز إننا لن نساوم على وحدتنا الوطنية و لن نسمح لأحد بالعبث بها، بينما رأى عضو مجلس الشعب حسين جميل حمادة أن الشعب السوري يثبت اليوم مدى وعيه وقدرته في الحفاظ على هذه الوحدة وصيانتها، في حين أشار فارس محمد نور جنيدان أحد وجهاء عشائرالمنطقة إلى أن المسيرة جاءت لتؤكد التفاف الشعب السوري حول قيادته وتقول إن هذا الشعب أدرى بمصلحته ومصلحة الوطن ويدرك تماماً ماذا يريد وكيف يرسم ملامح مرحلة قادمة تنسجم مع حيوية الشعب وتلبي طموحاته وتدعم مسيرة الإصلاح في القطاعات كافة.‏

أما سماحة الشيخ محمود السيد علي إمام وخطيب جامع الجندي فقد أكد أن الإسلام في حقيقته يدعو إلى رفض الفتنة، ويدعو إلى الوحدة والبناء وإصلاح الذات، والالتفاف حول قيادة السيد الرئيس المؤمن بشار الأسد ..‏

التزام بالثوابت‏

بدوره رأى الصناعي خالد حموش أن مسيرة الإصلاح تبدأ من خلال إلتزامنا بثوابتنا ومبادئنا التي تربينا عليها بدءاً من مسيرة التصحيح وصولاً إلى مسيرة التطوير والتحديث، والعمل ضمن مصلحة بناء الوطن، أما محمد موسى الحمادة - زكور محمود الناعس – أحمد نعسان – المحامي شمس الدين شمس الدين من وجهاء المنطقة فقد أكدوا أن مشهد اليوم يعبر بعفوية عن التفاعل الشعبي مع برنامج الرئيس الأسد الذي حافظ على أمن واستقرار سورية وأطلق مسيرة الإصلاح وما زال يعمل على تحقيق المزيد وأن الشعب الذي وثق برئيسه يعلم انه لن يدخر جهداً للارتقاء بسورية اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وتنموياً بالشكل الذي يعبر عن آمال الشعب السوري بمستقبل أفضل . ‏‏

من جانبه النقابي رائد حموش، والعامل محمد عبد السلام عساف، والمجاز القانوني عبد القادر حاتم ويسي، وناصر سلامة، فقد أشاروا إلى أن الآلاف من أبناء المنطقة جاؤوا إلى هذه المسيرة ليعلنوا دعمهم لخطة الإصلاح التي تجري في سورية والتي تشمل مناحي الحياة كافة بدءاً من الوضع المعيشي للمواطن كأولوية وصولاً إلى الإصلاحات السياسية التي من شأنها أن تعزز مناخ الحرية و تترك المجال مفتوحاً أمام المبادرات الخلاقة وتفتح مجالات الإبداع أمام شباب هذا الوطن .‏

‏ أطفال الوطن يجددون العهد‏

مجموعة من الأطفال كانوا يهتفون بالدعوة إلى المحبة والدفاع عن كرامة الوطن، والسير خلف قيادة الرئيس الأسد، حيث أشار كل من الأطفال بتول بلوة – ليث وخليل ومحمد الإبراهيم – راما وتسنيم ورؤى وإليسار وريم حمود عموري من مدن أعزاز ونبل والزهراء ودير الجمال، إلى أن أطفال الوطن سيكتبون بدمائهم وثيقة عهد للوطن والقائد، ولن يسمحوا لأحد أن يهدد أمنهم ويسرق فرحة الطفولة والمستقبل منهم .‏

الأسرة الريفية تجدد العهد‏

مالفت نظرنا أسرة مكونة من أب وأم وثلاث بنات جاءت من بلدة الزهراء إلى مركز المنطقة لتشارك الشعب أفراحه، فقد أكد السيد زكريا عرب، وزوجته فاطمة نواف شربو – وبناته نور وزهراء وحوراء عرب أن أبناء المنطقة يعلنون اليوم مع إخوتهم من أبناء وطننا الغالي سورية، أنهم سيبقون مصدراً للقيم والمبادئ، وعنواناً للقيم والاصالة العربية ..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية