|
|
دمشق وأكد الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والتعليم العالي رئيس جمعية الصداقة السورية الروسية دور جمعيات الصداقة على المستوى الشعبي في استمرار ودفع علاقات التعاون نحو الافضل على مختلف الصعد وتنشيطها في المجالات الثقافية والتعليمية والسياحية والاقتصادية لترتقي الى مستوى العلاقات السياسية الرسمية بين قيادتي وحكومتي البلدين بشكل ينعكس ايجابا على مصالح الشعبين. وأشار حورية الى مدى المحبة والتقدير التي يكنها الشعب السوري لروسيا قيادة وشعبا لمواقفها المبدئية الايجابية ازاء قضايا المنطقة ورفضها مختلف أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول. وأكد حورية ان سورية ماضية بشكل جاد في طريق الاصلاح لافتا الى حزمة الاصلاحات والقوانين والمراسيم التي صدرت وستصدر قريبا والتي تلبي تطلعات المواطنين الى جانب قوانين الاحزاب والانتخابات والاعلام والادارة المحلية التي ستكفل انتقال سورية الى مرحلة جديدة يتعزز فيها مناخ الديمقراطية والحريات والمشاركة السياسية للجميع حيث جرى وضع مسودات بعضها وستكون مطروحة للنقاش في الحوار الوطني الى جانب العديد من القضايا ولاسيما تعديل الدستور. من جانبه لفت الكسندر دزاسوخوف رئيس جمعية الصداقة الروسية السورية الى مستوى العلاقات الرسمية المميزة التي تجمع البلدين والرغبة الروسية في تطويرها ودفعها على مختلف المستويات مشيرا الى الجهود التي تقوم بها روسيا لتفعيل عمل جمعيات الصداقة التي كانت موجودة سابقا مع مختلف البلدان ولاسيما سورية. واكد دزاسوخوف الدور الذي يمكن ان تلعبه جمعيات الصداقة في توعية وتعريف الناس بحقيقة الازمة التي تمر بها سورية والقدرة على فك أي حصار قد يفرض عليها بالتعاون مع الاصدقاء الاخرين لها معربا عن ثقته بقدرة سورية وشعبها على الخروج من الازمة وتحقيق الاصلاحات التي تحدث عنها السيد الرئيس بشار الاسد في كلمته المهمة بأسرع وقت ممكن بما يعزز الموقف الروسي الذي يعتبر سورية لاعبا أساسيا ومفتاحيا في المنطقة. حضر جلسة المباحثات السفير الروسي في دمشق وسفير سورية السابق في روسيا ورئيس المركز الثقاقي الروسي بدمشق وعدد من أعضاء جمعيتي الصداقة من الجانبين السوري والروسي |
|
