|
طلبة وجامعات حتى لايخسروا جهد سنين بسبب نقص علامة أو علامتين. وفيما يلي نص الرسالة التي وقعها عنهم بسام شعلي علي وجاء فيها: بدورنا نحيل ماورد في نص الرسالة إلى من يهمه الأمر في وزارة التعليم العالي، ومجلس التعليم العالي تعاطفاً مع طلابنا وتقديراً لخصوصية الحال التي تمر بها البلاد وكلنا ثقة بإنجاز مايلزم. نحن مجموعة كبيرة من طلاب الدراسات العليا أبناء هذا الوطن الحبيب سورية.
تتلخص مشكلتنا مع وزارة التعليم العالي التي ظلمتنا ولم تعمل على إنصافنا أسوة ببقية طلاب جامعات ومعاهد هذا القطر الحبيب. إننا استنفدنا فرص النجاح أو بالأحرى فرصة النجاح الوحيدة( لأنه لايحق للطالب الراسب في السنة الأولى أن يتقدم الإ إلى امتحان واحد في السنة الثانية مهما كان عدد المواد التي يحملها وفي حال رسب في أي مادة حتى ولو كان لعلامتين أو علامة واحدة يخسر جهد وتعب هاتين السنتين من عمره ويخسر تعب أهله الذين علقوا عليه آمالاً كثيرة وصرفوا عليه المال وحرق الأعصاب وسافر من محافظة إلى أخرى). نحن طلاب الدراسات العليا المستنفيدين منذ عام 1990م وحتى الآن لم نحظ بفرصة ولو مرة واحدة لتسوية وضعنا أسوة بزملائنا في المرحلة الجامعية الأولى ودبلوم التأهيل التربوي والمعاهد المتوسطة علماً أننا لم نترك جهة إلا وطرقنا بابها فقد راجعنا وزارة التعليم العالي والاتحاد الوطني لطلبة سورية وأثرنا وضعنا في الصحافة وكان آخرها في صحيفة البعث العدد 14068 تاريخ الثلاثاء/ 19 تشرين أول 2010م تحت عنوان (القوانين القاصرة لاتزال تفعل فعلها في طلبة الدراسات العليا). كان يجب على وزارة التعليم العالي عندما أصدرت قانون تنظيم الجامعات عام/2006/م أن تسوي أوضاعنا ولاتترك هذه الخامات الكبيرة أن تدفن من أجل علامتين علماً أن درجة النجاح في المقرر في الدراسات كانت في تلك الفترة/60/درجة في الوقت الذي كانت درجة النجاح في الإجازة/50/ درجة فقط وأنا استنفدت لعلامتين في مادة واحدة حصلت على /58/ درجة وضاع حلمي وحلم الكثير من زملائي مثلي. نحن نعرف أن وزارة التعليم العالي لم توصل صوتنا لأنه صدرت مراسيم كثيرة تنصف طلاب سورية جميعهم في كافة المراحل وفي كل مرة يصدر مرسوم نذهب إلى البحث عن بارقة أمل تعيد لنا توازننا في الحياة ولكن في كل مرة نصدم ونعود إلى نقطة الصفر من جديد. علماً أن غالبية دول العالم تسمح لطلابها بأي مرحلة جامعية أن يتقدموا إلى الامتحان لعدد كبير من المرات طالما يدفعون الرسوم المقررة لذلك. آخر أمل لنا إنصافنا ورد الظلم الذي وقع علينا منذ عام 1990 وحتى الآن والبعض من زملائنا قبل ذلك بكثير (لأنه لم يصدر أي شيء بخصوص الدراسات العليا). تعودنا منكم إيصال أصوات الطلاب وغير الطلاب المظلومين في هذا الوطن الحبيب الشامخ سورية وكلنا أمل بك أن ترد الظلم الذي وقع علينا وتنصفنا أسوة ببقية زملائنا في بقية المراحل الجامعية الأخرى من خلال نشر شكوانا هذه ولك منا نحن العدد الكبير من طلاب الدراسات العليا كل المحبة ودمتم ذخراً لهذا الوطن . وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.... |
|