|
طلبة وجامعات
فالإعلام الخشبي الذي لطالما نعتوا إعلامنا الوطني به، بات اليوم يرعبهم، ولهذا كان حكمهم عليه بالاغتيال..!! محاولة منهم لإسكات صوت الحق خوفاً من كشف زيفهم وزيف إعلامهم. طلابنا في الجامعات استنكروا ما قامت به المجموعات الإرهابية بحق قناة الإخبارية السورية وبحق الإعلاميين الأبرياء الذين قاموا بقتلهم بدم بارد لأنهم كانوا مع الحق والوطن. ملحق طلبة وجامعات رصد آراء بعض الطلاب في هذا العمل الإجرامي. طلبة سورية يدينون التفجيرات الإرهابية والمجزرة الدموية بحق الإخبارية السورية
أعرب طلبة سورية عن تنديدهم واستنكارهم للأعمال الارهابية والإجرامية التي تستهدف الأبرياء والمؤسسات ومقدرات الشعب السوري البطل وقالوا في بيان للاتحاد الوطني لطلبة سورية في هذا الخصوص إن شعب سورية أقوى من الإرهاب، ولن يكون إلا حرا سيدا في وطنه ومقداما في الذود عنه ومما جاء في البيان: تشتد الحرب الكونية المجرمة على وطننا وشعبنا ويتفجر حقد الإمبريالية العالمية والصهيونية وعملائهما في المنطقة بمزيد من الجرائم والمجازر البشعة التي كان آخرها صباح هذا اليوم بالهجوم الإرهابي الذي تعرض له مبنى الفضائية الإخبارية السورية والقتل المجرم للعاملين فيها ليسطروا جريمة أخرى بحق المدنيين والإعلاميين العزل، وليبرهنوا من جديد عن أهدافهم الدموية الدنيئة بحق سورية وشعبها الصامد هذه هي حقيقتهم جلية واضحة لكل عاقل وشريف، تثبت بالوقائع ما يرمون إليه من قتل وذبح وتدمير للوطن ومؤسساته.
إن الاتحاد الوطني لطلبة سورية، إذ يدين ويشجب بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي ومموليه من حكام الخليج الخونة التابعين للدوائر الإمبريالية الأمريكية والأوربية والصهيونية يؤكد أن شعب سورية بإرثه النضالي المشرق لن يكون إلا حراً سيداً في وطنه مقداماً في الذود عنه، وطلبة سورية أبناؤه المخلصون في مقدمة المدافعين عنه، معاهدين السيد الرئيس بشار الأسد بالمضي خلفه في بناء مستقبل سورية المشرق. عاشت سورية العربية حرة أبية على الدوام , عاش جيشنا العربي السوري الباسل , الخزي والعار للقتلة المجرمين. وسام شرف استنكر طلاب كلية الإعلام هذه الجريمة وأجمعوا أنها جاءت من أجل التضييق على العمل الإعلامي ولإسكات الصوت السوري الذي يفضح كل يوم ما تقوم به المجموعات الإرهابية من قتل وتنكيل وتخريب. وأشاروا إلى أن الحرب التي تشن على سورية هي حرب إعلامية، وهي جزء كبير من الحرب التي نعيشها اليوم، ولهذا أكدوا على أن مهمة كل إعلامي هي الدفاع عن سورية سواء بقلمه أو صوته مثله مثل الجندي الذي يحمل السلاح للدفاع عنها، وقالوا: إن ما حدث لقناة الإخبارية السورية هو وسام شرف على صدر كل إعلامي، وعلى كل إعلامي في قنواتنا الإعلامية أن يرفع رأسه ويفتخر بهذه الشهادة.
طريقهم مسدود وقال آخرون: يحاولون بإرهابهم الشنيع إسكات صوت الحق، ولطالما حاولوا ذلك ولكن لم يستطيعوا، هم وصلوا لطريق مسدود وما كان أمامهم سوى توجيه حقدهم إلى كسر القلم وتحطيم الصورة، وقتل كل من يقول كلمة حق. ورأى البعض أن هذا التفجير هو جريمة وحشية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وأضافوا: هم لا ينتمون إلى الإنسانية بشيء ويتفقون مع الوحوش بوحشيتهم وجرائمهم تلك لأن المشهد الذي شاهده العالم من قتل وتفجير على موقع الإخبارية السورية وكل ما يحدث من جرائم بحق المواطنين الأبرياء هي جرائم مروعة لا حدود لها، ولكن هذا الشيء لن يمنعنا من محبة وطننا والدفاع عنه. دليل قوة لإعلامنا عهد مقصود - كلية الآداب قال: إن الإعلام السوري إعلام وطني ومقاوم وهو في حالة مواجهة مع إعلامهم الكاذب الذي يعتمد على شهود العيان والفبركات، وبفعلتهم هذه هم عبروا عن ضعفهم وعجزهم، على الرغم من وجود المئات من قنوات التضليل التي يمولها العربان لتكريس مشاهد الدم وإظهار عكس ما يحدث في سورية وقد أزعجها وجود ثلاث قنوات وطنية فقط تنقل الحقيقة والصورة الصادقة من أرض الواقع مباشرة وتكذب كل ما يلفقونه علينا وهذا دليل قوة لإعلامنا المتواضع والذي يثبت يوماً بعد يوم قوته ومصداقيته. شمسنا ساطعة
علا طالبة لغة إنكليزية - سنة ثالثة عبرت عن رأيها فقالت: إن سورية الشمس الساطعة، ولا يمكن حجبها بغربال زيفهم وحقدهم، وهي بلد الشمس المعمدة بدم الشهداء من إعلاميين ومدنيين وعسكريين، ودعم هؤلاء الشهداء أمانة في أعناق كل أبناء سورية. أما محمد - كلية الآداب فقال: إن هذا العمل عمل إرهابي وجبان، وهو مدان من كل العالم، فهم بفعلتهم هذه يريدون إخفاء الإعلام السوري ولا يريدونه أن يصل إلى العالم، ولا يريدون أن يعرفوا ما يجري في المحافظات السورية من قتل وتخريب لمؤسسات الدولة من قبل هؤلاء المجرمين الذين يقبضون الأموال الطائلة من عربان الخليج ليقوموا بهكذا أعمال. لغة السلاح
لم تكن آراء الأساتذة في الجامعة مختلفة عن آراء الطلبة، فقد أكد البعض أن لكل شيء ضريبة، وهذه هي ضريبة من يريد أن يوصل الحقيقة إلى الرأي العام بكل صدق وشفافية، واعتبر البعض أن هذا العمل الإجرامي هو اختراق لميثاق الشرق الإعلامي ودليل على إفلاسهم على الرغم من كل العقوبات التي فرضت على سورية على كافة المستويات، منها محاولة اغلاق القنوات الفضائية السورية ومحاولتهم قطع بثها بموجب ما تم إصداره من قرار (عربي، غربي) بمساعدة الاتحاد الأوروبي، ولكن فشلوا وكان قرارهم بتنفيذه ميدانياً على أرض الواقع، فكانت الإخبارية السورية هي هدفهم وقاموا بما قاموا به من تفجيرات وأعمال إرهابية تدينها كل الأعراف والمواثيق الدولية. وعبر البعض بقولهم: إن الكلمة تقابل بالكلمة وليس بالسلاح، وأضافوا: يعتقدون أنهم بلغة السلاح يمكنهم إسكات صوت القنوات الوطنية وصوت الحق، وهذا الإعلام لا يمكن أن يسكت لأنه صادق وينقل الحقيقة، وهنا تكمن قوته وهو قادر على القيام بمسؤولياته وعمله، وقادر على الاستفادة من كبواته والضربة التي لا تقتل تزيد قوة، وكل قطرة دم سالت على أرض الوطن الحبيب هي رمز للنضال والوطنية، ونحن كأساتذة ندين هذا العمل الإجرامي ."بكافة"أشكاله. براء "الأحمد baraaalahmad@gmail.com |
|