تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جديد العلم...عضو هيئة تدريسية في جامعة دمشق ....ينال براءة اختراع ويقدم إضافة علمية في مجال طب الأسنان

طلبة وجامعات
2012/7/4
نشرت وكالة التنمية للأنباء مقالاً تحت عنوان «عضو هيئة تدريسية في جامعة دمشق ينال براءة اختراع ويقدم إضافة علمية في مجال طب الأسنان » جاء فيه :

دائما ما كان يسطع اسم سورية في المحافل الدولية وفي مجال العلوم بمختلف اشكالها بجهود ابنائها وإخلاصهم للوطن والعلم، فالإنجازات العلمية كثيرة والتفوق فيها واضح، والتفوق الطبي هو أحد تلك العلوم التي استطاع السوري اقتحامها بكل جدارة والتميز بها والمشافي على مستوى العالم العربي والعالم تشهد بهذا التميز، ولأن التفوق الطبي في سورية ليس بجديد، وكوادره في حالة حراك دائم لاجتراح حلول لمشكلات تواجههم ويعاني منها مرضاهم، استطاع عضو هيئة تدريسية في جامعة دمشق ان يقدم إضافة علمية جديدة في مجال طب الاسنان والتي منح بموجبها براءة اختراع عن اختراعه الذي سمي جسر مراد «نسبة لمخترعه الدكتور رشاد مراد» والذي شكل حبل نجاة للكثير من المرضى مادياً ومعنوياً بشهادة أحد المرضى الذي عاد للابتسام دون حذر أو وجل ولتناول الطعام بتلذذ واستمتاع.‏‏‏‏

جسر مراد‏‏

«جسر مراد» حسب مخترعه الدكتور رشاد مراد نقيب أطباء الأسنان في دمشق والمدرس لمادة علم الأدوية بكلية الصيدلة - جامعة دمشق جسر يحتوي على دمية تدعى أيضاً «دمية مراد» وهي تعديل للدمية المستخدمة في الجسر المصنوع من الخزف على معدن لكنها في هذه الحالة تصنع من الاكريل بدلاً من الخزف الأمر الذي يخفف من وزن الجسر ويقلل من القوى الإطباقية المطبقة على الدعامات السنية، ويؤمن استناداً نسيجياً للدمية، ويستخدم الجسر كحل بديل عن معالجات أخرى مستطبة ولاسيما في بعض الحالات السريرية الخاصة التي تتطلب إنقاص القوى الإطباقية المطبقة على الدعامات.‏‏‏‏

وياتي الهدف من تصميم هذا الجسر في طب الأسنان استخدامه كحل بديل عن معالجات أخرى مستطبة وذلك في بعض الحالات السريرية الخاصة التي تتطلب إنقاص القوى الإطباقية المطبقة على الدعامات.‏‏

أما ما يميز هذا الجسر عن غيره حسب الدكتور رشاد هو أنه تتوفر في هذه الدمية الصفات الواجب توفرها في الدمى بشكل عام من حيث أنها تجميلية وقابلة للتنظيف ومقاومة لقوى المضغ، وإضافة لذلك فإنها تتميز بصفات معينة بسبب صنعها من الاكريل مثل خفة وزنها ورخص ثمنها، كما انها لا تسبب اهتراء الأسنان المقابلة.‏‏

التطبيقات العملية للجسر‏‏

وفيما يتعلق بالتطبيقات العملية للجسر قال عضو الهيئة التدريسية في جامعة دمشق: هي نقص الدعم العظمي حيث كثيراً ما يضطر أطباء الأسنان في هذه الحالة لزيادة عدد دعامات الجسر ولكن أحياناً لا يكون هناك إمكانية لزيادة عدد الدعامات بسبب فقد عدد كبير من الأسنان وإضافة لذلك هناك رفض من قبل المريض لإجراء تعويض متحرك أو الحالة المادية للمريض لا تسمح بإجراء الزرع السني.‏‏

ومن ضمن التطبيقات أيضاَ الجسور الطويلة فقد يرغب العديد من المرضى بإجراء تعويض ثابت بدلاً من المتحرك في حال فقد العديد من الأسنان ولكن كثيراً ما تفتقد الأسنان المتبقية للدعم العظمي الكافي لإجراء جسر وتكون الحالة المادية للمريض لا تسمح بإجراء الزرع السني، إضافة إلى الجسر المجنح حيث ان تصميم هذا الجسر هو الأسوأ ويجب تجنب استخدامه ولكن أحياناً يضطر طبيب الأسنان لاستخدامه نزولاً عند رغبة المريض أو تكون الحالة المادية للمريض لا تسمح بإجراء الزرع السني.‏‏

شهادة مريض خضع للعلاج‏‏

المريض اسماعيل محناية (75 عاماً) قال في معرض حديثه للوكالة عن جسر مراد «فقدت أسناني خلال حياتي وفقدت معها استمتاعي بالطعام ووضعت من الأجهزة المتحركة الكثير فوق أسناني الثلاث المتآكلة المتبقية. ومع ذلك لم أحصل على راحتي بأسناني ولا الرضا اثناء الطعام»‏‏

وأضاف راجعت عيادات الدكتور رشاد مراد في مركزه في دمشق عسى أحصل على راحتي بأسنان ثابتة كما الأيام الخوالي فشخص حالتي ووضع خطة علاج مناسبة وبعد موافقتي عليها باشر العلاج وتعددت الجلسات وفي الختام كانت النتيجة كما انتظرتها طويلا جداً فأسناني الثابتة الجديدة اعادت الابتسامة لوجهي والسعادة اثناء تناول الطعام.‏‏

الجدير ذكره أن الدكتور رشاد مراد خريج طب الاسنان بجامعة البعث عام /1992/ ودرس الإدارة في معهد التنمية الإدارية، ودرس اختصاص الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتخرج منها عام 1997، كما درس الصيدلة بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1999 وتابع دراسته لينال الدبلوم والماجستير ودرجة الدكتوراه في علوم الصيدلة عام 2008 باختصاص علم تأثير الأدوية بتقدير امتياز، ونال جائزة الباسل للعلوم والأبحاث الصحية عامي 1999 و2001.‏‏

وعمل مراد كمدير صحة الفم في وزارة الصحة 8 سنوات وهو الآن نقيب لأطباء الأسنان في دمشق ومدرس مادة علم الأدوية في كلية الصيدلة في جامعة دمشق.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية