|
أروقة محلية والوظائف الاخرى ولمختلف الشهادات بما فيها الجامعية والمعاهد المتوسطة والتعليم الاساسي وما يعادلها حيث وصل عدد فرص العمل الى خمسة عشر الف فرصة. ويعلق كثيرون امالهم للفوز بفرص عمل التربية وهذا ما بينته الاعداد الكبيرة للاختبارات الكتابية والشفوية لهذه الوظائف اذ بلغ عدد المتقدمين ما يقارب 78545 متقدما من مختلف الشهادات المطلوبة اكثرهم من حملة الاجازة الجامعية اذ وصل العدد حتى 17700 متقدم. والخطوة الابرز في استيعاب هذا العدد من فرص العمل سواء لوظائف ادارية او تدريسية هو ما عملت عليه الوزارة من تخصيص سبعين بالمائة منها لأبناء محافظات الرقة والحسكة ودير الزور وريف حلب حيث الاولوية مطلوبة لسد النقص والشواغر لأبناء هذه المحافظات عند التعاقد بهذه الوظائف بهدف العمل وتحقيق مبدأ توطين التعليم والذي بات هدفا مهما وخطوة لافتة للتربية لما له من اثار ونتائج ايجابية ستكون انعكاساتها واضحة فيما يخص استقرار العملية التربوية والتعليمية لهذه المناطق التي لا تقل اهمية عن المناطق والمحافظات الاخرى وما يمكن ان يحقق ايضا من اجواء مناسبة نفسية ومريحة لأبناء المناطق المعنية ورفع معنوياتهم وقدراتهم للوصول لعملية تعليمية متطورة نوعا وكما وايجاد ارضية ثابتة لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع. وعلى اهمية هذه التوجهات التي يتم العمل عليها لتحقيق مبدأ توطين التعليم ولو بنسب بسيطة ولو كانت متفاوتة بين منطقة واخرى فلا شك ان ذلك سيتطلب وضع اسس واستراتيجية واضحة تتطلب اعمالا وجهودا كبيرة لأنه على ارض الواقع وفي عمل الميدان التربوي والعلمي يوجد تفاوت واضح في تحقيق التوازن المطلوب في الكوادر التعليمية والتدريسية بين جميع المحافظات وعدد كبير من ابناء محافظات عدة معينين في محافظات بعيدة عنهم علما ان هذا العام ومراعاة لظروف البلد تم ندب ونقل مراكز عمل معلمين ومدرسين الى محافظاتهم مما سبب خللا في استقرار التعليم في محافظات على حساب اخرى، ومن المهم ان يلحظ هذا الامر جيدا في استيعاب الاعداد المناسبة من المتقدمين لفرص العمل لسد نقص المدارس المحتاجة. |
|