قد يقول قائل: إن استقالة السيد تبدو طبيعية بالنظر إلى أن منتخبنا ليس أمامه أي استحقاقات رسمية في الفترة المقبلة لكننا نجد أن هذه الاستقالة وعدم قدرة اتحاد الكرة على ثنيها ستيعد منتخبنا خطوات كثيرة إلى الوراء بعد أن كان على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخه بعد فوزه لأول مرة بلقب اتحاد دول غرب آسيا، وهنا فإن من حقنا كعشاق ومتابعين لمنتخبنا أن نتساءل عن أسباب عدم انتظام مسيرة هذا المنتخب وعدم استقرارها كذلك حيث باتت هذه العلة سمة بارزة لجميع منتخباتنا الكروية منذ فترة لا بأس بها وتحديداً منذ أن شارك منتخبنا في نهائيات كأس آسيا الأخيرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، على كل حال فإن هذه العلة التي نتحدث عنها تؤكد عدم وجود أجواء مثالية للعمل، وبالتالي فإننا نطالب اتحاد كرة القدم بأن يستثمر إنجاز منتخبنا الأخير على خير ما يرام ويحاول بحجم التطلعات والآمال التي ستعقد على المرحلة المقبلة من عمر هذا المنتخب.‏