|
مراسلون ولا يخفى على أحد أن هذه الورش الصناعية من محال حدادة ونجارة ومعامل بلوك ومعامل نسيجية صغيرة وحتى بعض المنشآت الغذائية تتموضع داخل الأحياء ويسبب وجودها تلوثاً للبيئة المحيطة وربما السؤال الذي يطرحه الكثيرون : إن محافظة القنيطرة صغيرة ولايوجد فيها تلك الورش الكبيرة والتي تساهم بالتلوث وغيره، وللإجابة عن ذلك نقول: إن التراخيض التي منحتها صناعة القنيطرة والبالغة نحو 320 ترخيصاً صناعياً وحرفياً وهناك الكثير من الورش غير مرخصة ولذلك لا يحق للمحافظة أن تكون لها مدينة حرفية أسوة بالمحافظات الأخرى حتى يساهم ذلك في تنشيط الاستثمارات والإقبال على المحافظة. الرد المتوقع سلفاً هو أن هناك إجراءات وقرارات تم اتخاذها أو ستتخذ في الوقت القريب، وبأن هناك تعميماً لمجالس المدن والبلدات لتفعيل المناطق الحرفية ومثل هذه الإجابة التي هي عبارة عن إعادة إنتاج لإجابات سابقة ستبقى لا تعني شيئاً ما دام واقع الحال لم يتبدل. وإذا كانت محافظة القنيطرة جادة في معالجة الورش في الأحياء السكنية فإن الأبجديات الأولى للتشريعات والقوانين المعمول بها تشير صراحة أنه لا يجوز منحها في المناطق المأهولة بالسكان وهذا الأمر تدركه الوحدات الإدارية. فإذا كان المعنيون تأخذهم الرغبة الحقيقية والجادة في حل هذه القضية فإنه يتعين في هذه الحالة الإسراع في إحداث المنطقة الحرفية وإلزام أصحاب الورش والحرف بنقلها أو إغلاقها وضمن فترة زمنية محددة ودون النظر إذا كانت هذه المنشأة أو الورشة مرخصة أو غير مرخصة. khaled jdan @yahoo. com |
|