|
|
دمشق وتتضمن الدراسة معايير اساسية ترتبط بالمعلومات عن الذكور والاناث وعدد العاطلين عن العمل وانواع الزراعات واقامة مسح كامل لكل منطقة بالتعاون مع عدد من الجمعيات الاهلية. وتوقعت السيدة امل حميشة مديرة التنمية الريفية ان يشمل برنامج حاضنات الاعمال جميع المراكز المنتشرة والبالغ عددها 29 حتى نهاية العام المقبل مشيرة انه تم اقامة مشروع ميداني باشراف وزارة الشؤون وبمشاركة جمعيات بداية وسيا والغيث والندى والجمعية السورية للبيئة لاحداث حاضنة اعمال ومنطقة تنمية ريفية من خلال تحويل مركز حران العواميد في محافظة ريف دمشق من مركز تنمية ريفية عادي الى مجتمع فيه عشرات المشاريع تختص بصناعة الصابون والالبان والاجبان والخياطة وصالة معلوماتية. ويبلغ حسبما تشير اليه حميشة عدد المشاريع في حاضنتي اعمال مركز الباب في حلب ومركز نوى بدرعا 17 مشروعا منها 3 مشاريع نسائية ويحتوي المركزان على صناعات لخيوط الشانيل والنسيج وتجميع الاجهزة الطبية والمنظفات والسخانات الشمسية والقطنيات والتطريز واعمال المنظفات ويهدف الى رعاية الافكار والمشاريع الجديدة لرواد الاعمال وتسهيل بدء المشروع والترويج لفكرة العمل الحر بين فئات الشباب والشابات وتأمين فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لابناء المنطقة التي تنتشر فيها الحاضنة وتسويق منتجات المشاريع الصغيرة وربطها ببعض المنشآت الاقتصادية الكبرى ذات الطبيعة المشابهة اضافة الى تقديم الخدمات الادارية المختلفة والمشورة الفنية والدراسات الاقتصادية المختلفة سواء للسوق او المنتج او الجودة. |
|
