|
دمشق وقال بخيتان خلال استقباله الوفود المشاركة في منتدى الشباب العربي الخامس الذي يعقد في دمشق ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ترى في الشباب العربي امل الامة لتعزيز عملية البناء والتقدم ودعم مشروع المقاومة ضد الاحتلال والعدوان وعدم التفريط بالحقوق وان المراهنة على الشباب العربي تصب في خدمة المصالح القومية لاستعادة كامل الارض والحقوق العربية والنهوض بواقع الامة وامتلاك أدوات العصر علميا ومعرفيا لتحقيق التقدم المنشود.
واستعرض الامين القطري المساعد للحزب الظروف السياسية والمواقف التي أحاطت بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة لافتا إلى انتصار المقاومة الفلسطينية الباسلة وفشل العدوان في تحقيق أهدافه رغم استخدامه أحدث اسلحة القتل والتدمير المحرمة دوليا ضد أبناء الشعب الفلسطيني مشددا على أهمية استثمار هذا الانتصار لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. بدورهم عبر عدد من رؤساء الوفود المشاركة عن اعتزاز الشباب العربي بنهج سورية القومي بقيادة الرئيس الأسد ومساندتها للقضايا العربية ودورها في تعزيز التضامن العربي ودعم مؤسسات العمل العربي المشترك. وثمنوا في مداخلاتهم احتضان سورية لهذا الملتقى الشبابي في هذه الظروف ودورها في تعزيز ثقافة المقاومة والصمود لدى الاجيال وتكريس الالتزام بقضايا الامة العربية. حضر اللقاء شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية للحزب رئيسة مكتب المنظمات الشعبية. فاكوش: استراتيجية تضمن وحدة الصف والرؤى من جانب آخر دعت السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية إلى استراتيجية واحدة تضمن للامة العربية وحدة الصف والرؤى والموقف ازاء ما يتهددها من اخطار وما تتعرض له من مخططات ومشاريع معادية لتطلعات ابنائها في بناء المستقبل المنشود. وتطرقت السيدة فاكوش في ختام اعمال منتدى الشباب العربي الخامس أمس إلى الاوضاع في الساحتين العربية والدولية لافتة إلى التفاف الجماهير العربية حول المقاومة وخيارها الاستراتيجي الرافض للهيمنة والعدوان والكفيل بتحقيق النصر الذي تنشده الاجيال العربية والى الاستنكار العالمي للعدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة وشعبها الاعزل. وقد اوصى المنتدى الذي استمر ثلاثة ايام بتثبيت ثقافة المقاومة كثقافة للجيل العربي المؤمن بعزة الحياة والمتطلع إلى الحرية في مواجهة ثقافة الاستسلام والرضوخ وبالتضامن حول القضايا العربية وبالتاكيد على ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وبضرورة تحرير الاراضي العربية المحتلة في الجولان وفلسطين ولبنان والعراق وجزر القمر. كما اوصى المؤتمر بضرورة محاربة كل اشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي وبتوسيع رقعة المقاطعة الاقتصادية والثقافية والاكاديمية ومواجهة قوى التسلط والهيمنة العالمية بالوحدة وانتهاج خيار المقاومة والمحافظة على اللغة العربية وتعزيز مكانتها ودورها في حفظ الهوية والموروث الثقافي واستخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنشر الوعي القومي وشرح القضايا العربية وفضح جرائم اسرائيل بالمنطقة. ودعا المنتدى الشباب العربي لدخول الحداثة بالاستناد إلى الايمان الراسخ بالقومية العربية وبحداثة القيم والعلم والعمل على توحيد الجهود لخدمة الحق والوحدة العربية وبتشكيل لجنة تنبثق عن المنتدى ومركزها دمشق مهمتها متابعة التوصيات وتبني ثقافة المقاومة وتشديد المقاطعة العربية للكيان الاسرائيلي. |
|