|
رياضة آخر المدربين الأجانب الذين نجحوا (نسبياً) مع كرتنا كان الروماني تيتا فاليريو والذي درب منتخب الرجال خلال مشاركته في كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في الدوحة، إضافة إلى بعض التجارب الناجحة مع عدد من أنديتنا المحلية كما هو حال الاتحاد والشرطة، حيث جاء تيتا بعد سلسلة من التعاقدات الفاشلة التي قام بها اتحاد السيد فاروق سرية. ومنذ ذلك الحين وكرتنا ما زالت تدور في بوتقة مجموعة من مدربينا الوطنيين الشباب والذين لا يمتلكون خبرة قيادة منتخب أول بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وإذا أردنا أن نكون منطقيين فعلينا الاعتراف بأن ظروف اتحاد كرة القدم المالية والإدارية وحتى التنظيمية لم تساعده حتى الآن على اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب، لكننا وفي ذات الوقت لم نلحظ أن اتحاد اللعبة قد قام بجهد استثنائي لتجاوز هذه العثرة. وهنا فإننا ندعو جميع مفاصل اللعبة الإدارية والفنية وحتى التنظيمية والإعلامية، بفتح ملف استقدام مدرب أجنبي لمنتخبنا الأول من جديد. ذلك لأن كرتنا باتت بحاجة بما لا يدع مجالا للشك لخبير فني كبير يسدد خطاها ويرفع من مستواها، وإلا فإن دوامة بقاء كرتنا متأخرة على المستوى القاري والدولي ستستمر إلى مالا نهاية، وهذا بمثابة إعلان وفاة بطيئة لها. |
|