|
أنقرة واشارت وسائل الاعلام إلى ان الشرطة العسكرية التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين السوريين الذين احتشدوا في مخيم سليمان شاه في بلدة أقجة قلعة القريبة من الحدود السورية للاحتجاح على الاوضاع المعيشية السيئة التي يعانون منها بينما رد المهجرون الغاضبون على ممارسات القمع التركية برمي الحجارة والاشتباك معهم. وافادت وكالات الانباء نقلا عن بعض ساكني المخيم ان العديد من الاشخاص اصيبوا اثناء الاشتباك. كما اشار آخرون إلى ان الاحتجاج بدأ بعد أن تسببت محاولة لتوصيل التيار الكهربائي في اشتعال حريق في خيمة في وقت سابق أمس اسفر عن اصابة ثلاثة اشقاء بحروق بليغة ادت إلى وفاة احدهم في حادث حاول مسؤول تركي تبريره بدعوى ان قاطني المخيم غضبوا لان الحراس الاتراك ابعدوا مهجرين حاولوا الدخول إلى المخيم. يشار إلى ان المخيمات التي اقيمت اصلا على الحدود لابتزاز السوريين الهاربين من جرائم المجموعات الارهابية المسلحة في مناطقهم غالبا ما تشهد حوادث مختلفة كالحرائق لافتقاد انشائها لابسط مقومات الحياة البشرية فقد شهدت عدة مخيمات في تركيا والاردن عشرات الحرائق ادت إلى مقتل اعداد كثيرة من قاطنيها السوريين بينهم اطفال. |
|