|
دمشق واشارت رئاسة الحزب في بيان لها تلقت سانا نسخة منه إلى ان تلك القرارات تأتي استمرارا لمواقف الجامعة منذ بداية الازمة في سورية والتي كان جوهرها دفع الامور نحو المزيد من التوتر والتأزيم منذ مبادرتها الأولى ومرورا بالثانية وكذلك بالنسبة لسحب المراقبين وتحويل الملف السوري إلى مجلس الامن بغية تمرير التدخل العسكري الخارجي المباشر. واوضح البيان ان خطورة هذه المواقف القديمة المتجددة تأتي في ظرف التوجه نحو الحل السياسي ولكونها محاولة لقطع الطريق على الخروج الآمن من الأزمة وهي في نفس الوقت تصعيد لمواقفها السابقة خصوصا فيما يتعلق بالتسليح ومحاولة تعويم وفرض تعزيز مواقع احد اطراف المعارضة اللاوطنية ووضعها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري والغاء كل الاطراف المعارضة الأخرى. ولفت البيان إلى ان الجامعة وخلال العقود السابقة كانت عاجزة عن القيام بدورها الافتراضي المطلوب منها وكان وضعها تعبيرا واضحا عن انهيار النظام الرسمي العربي لان الدور الجديد المرسوم لها يكمن في تحويل الجامعة إلى اداة علنية ومباشرة لتمرير وتسويق وتمويل مشروع الفوضى الخلاقة الامريكي في المنطقة بما يعنيه من تهديد ليس للسلم في المنطقة فحسب بل تهديد السلم العالمي برمته. |
|