|
معاريف بدلا من انشغال مقاتلي الجيش الإسرائيلي في أعمال حفظ النظام حيال المستوطنين، ستقوم بهذا العمل سرية من حرس الحدود. وسيعمل أفراد الشرطة من حرس الحدود عند الحاجة على تفريق أعمال الإخلال بالنظام التي يقوم بها مستوطنون وإخلاء بؤر استيطانية في المنطقة. حتى الآن دفع بلواء السامرة، برئاسة العميد ايتسك بار، سرية واحدة من حرس الحدود. قبل أسبوع ونصف الأسبوع أضيفت إليها السرية الجديدة. وفي السنة الأخيرة سجلت عدة حالات طلب جنود من النظام والاحتياط أرسلوا الى المنطقة بين كدوميم ونابلس إعفاءهم من مهمة إخلاء نشطاء يمينيين من بؤر استيطانية غير قانونية. في أعقاب ذلك تقرر في قيادة المنطقة الوسطى تعزيز قوات الجيش بسرية من حرس الحدود. وأكدت أوساط حرس الحدود هذه التفاصيل وشددت على ان المهمات الأساسية للمقاتلين هي حماية المحاور ومنع النشاط التخريبي، وفقط في حالات «أحداث الاستيطان ستهرع الى قوات من حرس الحدود لديها خبرة واختصاص بمهمات من هذا النوع. «أتوقع من الجيش وحرس الحدود ان يركزا على منع الإخلال بالنظام من جانب الفلسطينيين»، عقبت رئيسة المجلس المحلي كدوميم، حنانئيل دوراني. ونشرت لجنة مستوطني السامرة بيانا يقول: «هذا استمرار لعربدة جماعة جادي شماني ونوعم غيفون، التي تعنى بحملة الهدم المنهجية للاستيطان اليهودي، وبالتوازي – تغمض عينيها عن البناء المنفلت العقال وغير القانوني للعرب». وجاء من الناطق العسكري التعقيب التالي: «التغيرات في أنظمة القوات في قيادة المنطقة الوسطى تتم بناء على تقويمات متجددة للوضع وعلى الاحتياجات الأمنية. كل قرار وتغيير يتمان، هدفهما النجاعة في أعمال القوات في مهمة الحفاظ على امن مواطني اسرائيل والحفاظ على القانون والنظام». بقلم: روعي شارون |
|