|
مجتمع الجامعة مراكز التسجيل بطرطوس قسمت لقسمين فوق 170 درجة وأقل منها، الأول جلس فيه الطلاب بإحدى القاعات بعد تسجيل اسمهم، والآخر وقف فيه الطلاب أرتالاً متعبة ولكن في كلتا الحالتين الأرقام عبارة عن حبر على ورق فمع كل رقم يقول الشاب: نحن آسفون ولكن الكومبيوتر معطل أو الشبكة معطلة عليكم الانتظار. التكنولوجيا التي تستخدم لتسهيل الاجراءات خيبت آمال الطلاب المقبلين على حياة تنضح بالتكنولوجيا ولا أحد يعلم كيف سيستوعب الوقت كل الطلبة، حيث أشارت إحدى الطالبات إلى أنها جاءت يومين متتالين من أقصى ريف طرطوس للتسجيل وفي كل مرة الشبكة معطلة وعلينا الانتطار، بينما الحر يقتل الأنفاس. أما طالب آخر فقال إن كادر العمل قليل والكومبيوتر واحد في المركز الأقل من 170 درجة وهو غير قادر على استيعاب أعداد الطلاب المزدحمة التي تقف حاملة أوراقها منذ ساعات في وقت الظهيرة وقد استخدمتها كمروحة لتحمل الانتظار الطويل. الطلاب جاؤوا مع فتح أبواب المركزين من الثامنة صباحاً وعند الواحدة ظهراً تبين أن معظم الطلبة ما زالوا ينتظرون والتسجيل مستمر حتى الثالثة ظهراً. الحكاية الثانية هي شكوى وردت لجريدة الثورة من طالب مجموعه بالثانوية العلمية 261 درجة ولكن تقدم باعتراض على نتائج مادتي الرياضيات والفيزياء وإلى الآن لم تأت النتائج بينما المفاضلة انطلقت من جهة ومسابقة هندسة العمارة ينتهي التسجيل فيها يوم الاثنين والفحص يوم الاربعاء من جهة ثانية. فإن كان يحق للطالب التقدم فإن القبول بعد الفحص يكون على أساس الدرجات وبالتالي الطالب يبحث عن ربع علامة علها تنقذه لمستقبل متوقف عليها. مدير دائرة امتحانات طرطوس أشار أن 1600-1500طالب تقدموا باعتراضات لذلك اتجه عدد من موظفي الدائرة إلى درعا-مكان التصحيح-لمتابعة الأمر مباشرة والحصول على النتائج بأسرع وقت ممكن. ولكن بالمقابل ما يدعو الطلاب أن يرجو دائرة الامتحانات بالإسراع لأنه في حال حصل الطالب على علامة جديدة يجب أن تحول وزارة التربية العلامة المعدلة إلى وزارة التعليم العالي وبعدها يمكن للطالب إعادة التسجيل. وبين السؤال عن الأمل من نتيجة الاعتراض وأعصاب الطلاب المرهقة باعتبار أن المستقبل يبدأ اليوم. لا يبقى إلا القول: للمفاضلة حكايات كثيرة. |
|