|
أسواق ويعزو محمود المبيض مدير التجارة الداخلية بدمشق سبب ارتفاع أسعار البندورة قبل فترة إلى زيادة الكميات المصدرة إلى دول مجاورة التي تريد إغناء أسواقها المحلية بمختلف أنواع الخضار والفواكه في شهر رمضان ما زاد وتيرة التصدير وهذا يغير بالمقابل انخفاض الكميات الموردة إلى السوق المحلية. ويتوقع خلال أيام انخفاض جديد في سعر مادة البندورة لتعود كما كانت في السابق أما البطاطا فيعود زيادة سعرها إلى انتهاء الموسم للعروة الصيفية ويغنى السوق الآن بالبطاطا المخزنة وبكميات كبيرة وهي تكلفتها أغلى من الموسمية إذ تدخل في أسعار كلفتها أجور الشحن والعمالة اليدوية والتبريد ومع هذا فأسعارها أرخص من الطازجة حيث إنها تباع في أسواق الجملة بحدود 20 - 22 ليرة في دمشق والطازجة بحدود 27 ليرة ويرجع المبيض ارتفاع سعر مادة السكر في الأسواق لأن المستورد وتاجر الجملة هما من رفعا سعر هذه المادة دون مبرر وتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق هؤلاء التجار والمستوردين من قبل وزارة الاقتصاد لأن موقعهم ليس في دمشق. وحالياً تتواجد المادة بسعر 27 ليرة للكيلو في منافذ بيع المؤسسة العامة الاستهلاكية ومنافذ بيع المؤسسة العامة للخزن والتسويق. وتوجد بعض الخضار بأسعار مرتفعة مثل البامياء سعر الكيلو بـ 120 وفي سوق آخر بـ 110 حسب موقع السوق. وبشكل عام هناك وفرة في المواد وتكثيف لدوريات التموين ومن يخالف التسعيرة التموينية تنظم الضبوط بحقه سواء كانت المخالفة في السعر أم المواصفة أم فترة صلاحية المادة. يشير المبيض أنه خلال الشهر الثامن قد تضاعفت الضبوط بشكل عام نظراً لتكثيف الدوريات وتلاعب بعض الباعة واستغلالهم لمناسبة شهر رمضان. |
|