|
دمشق وأضاف بوستروم في حديث لقناة الجزيرة الليلة قبل الماضية ان هذا الموضوع كان احد ابواب كتابه الذي نشر عام 2001 وتناولته ثمانون صحيفة ومجلة سويدية وقد حقق نجاحا كبيرا. وقال بوستروم إن السبب الذي أدي بنا الى نشر المقال الان هو أن بعض العائلات الفلسطينية لم تعرف ماذا حدث لابنائها وحاولنا في التسعينيات ولم تكن العائلات الفلسطينية تريد نشر الموضوع لانه حساس جدا في ذلك الوقت لذلك اخترت أن انشر الموضوع في كتاب ولم يشر اليه أحد بنفس الطريقة التي تثار حوله الان مشيرا الى أن ما يحدث الان هو من حق العائلات ومن حق العالم أن يعرف ما حدث. واضاف بوستروم كنت أتوقع نوعا من الجدل لانه كلما انتقد الكيان الاسرائيلي تثار هذه القضية والة الدعاية الاسرائيلية جارية على قدم وساق ولكنها هذه المرة أخفقت وقد حاولوا في البداية أن ينتقدوا الصحيفة ولكن الصحيفة لم تتراجع وقالت إن هذا المقال جيد ويثير قضايا مهمة وبعد ذلك حاولوا الضغط على الحكومة السويدية ولكنها لم تتراجع ايضا وتمسكت بموقفها وقالت ان هذا الضغط الذي فرضته اسرائيل عليها لن ينفع. وقال بوستروم ان مقالي يقول الحقيقة واسرائيل تنتهك القانون الدولي في الاراضي الفلسطينية المحتلة كل يوم ولا يريدون من احد أن يكتب عن ذلك وعندما يكتب أحد عن ذلك لا يروق لهم وخاصة في مثل هذه القضايا التي يرونها حساسة والحكومة الاسرائيلية تحاول أن تستخدم هذا المقال لاسباب سياسية لكسب المزيد من الدعم. واضاف بوستروم انه يرد على من يتهمه بمعاداة السامية بدعوته لقراءة المقال أولا حيث لا يوجد فيه حرف واحد يمكن أن يرقى الى مصاف هذا الاتهام وانه عمل صحفي حيث إنني طلبت من طرف فلسطيني ان يقول ما لديه وهو اتهم الكيان الاسرائيلي بما حدث وفي اليوم التالي ذهبت الى الجيش الاسرائيلي وطلبت منهم أن يعطوا رأيهم وكتبت رأي الطرفين كما هو المفروض في أي عمل صحفي. وقال ان هذا القضية بحاجة الى التحقيق وهي أخطر من ان تترك دون تحقيق. وأضاف بوستروم: ان الحكومة الاسرائيلية طلبت من وسائل الاعلام السويدية عدم نشر مقالات من هذا النوع أبدا ويبدو أنها لا تفهم قواعد الديمقراطية في السويد. |
|