|
|
قاعدة الحدث فقد تلقت المجموعات الإرهابية امس أمراً بضرب الإعلام السوري، والهجوم على مبنى «الإخبارية السورية» وتدمير استديوهاتها واغتيال الزملاء الصحفيين والعاملين والفنيين، وجاء ذلك متزامناً مع فرض العقوبات ضد سورية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كما جاء هذا العمل الإرهابي الشنيع بالتزامن مع حملة التحريض التي تشنها دول عربية عن طريق قرارات اتخذت في الجامعة العربية تطالب بوقف بث القنوات الفضائية السورية عبر عربسات ونايلسات. إن التحريض الذي يستهدف الإعلام السوري المقاوم لن يثني الإعلاميين السوريين عن أداء واجبهم في الدفاع عن الشعب السوري وحقوق الأمة العربية. ورغم فظاعة الجريمة المنكرة فإن الإرهاب الغادر لن يؤثر في أداء الإخبارية السورية التي ستبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن حق سورية وشعبها ودفاعاً عن حقوق أمتنا العربية. إن واجب الإعلام والإعلاميين الشرفاء في مشرق الأرض العربية ومغربها هو التضامن مع الإعلام السوري لأنه إعلام مقاوم، يدافع ببسالة ضد هجمة شرسة يشنها الغرب وأذنابه على الشعب السوري. |
|
