|
|
الثورة والفنان التشكيلي ناظم الجعفري والناقد حنا عبود وقد حضر الحفل حشد من المثقفين والإعلاميين.
وبهذه المناسبة قالت د. لبانة مشوح وزيرة الثقافة: نجتمع اليوم للاحتفال بتكريم المبدعين الفائزين بجائزة الدولة التقديرية لعام 2012 ولكي نقول لهم شكراً على عطائكم وإبداعكم الذي سيبقى في ذاكرة الأمة ووجدانها. وأضافت مشوح أن تكريم السيد الرئيس بشار الأسد لكم إنما هو تجسيد لعرفان الوطن وتقديره وهو تكريم لما تمثلونه من قيم ناضلتم من أجلها بالفن التشكيلي والشعر والنقد والترجمة. فالأمة التي تقدر أعلامها وتؤمن أن نتاجهم الإبداعي يسمو بالعقل هي أمة لا خوف عليها رغم المحن حيةً كانت وستبقى تتقدم دائماً وإن تعثرت تنهض وإن كبت تشمخ وإن أريد لها أن تذل هكذا هو وطننا كبير بأبنائه سام بقيمه عزيز بعلمه.
مختتمة بالقول: هذه الأوسمة ليست إلا بعضاً من تقدير لعطاءاتكم هي أوسمة على صدر الوطن بل أنتم أوسمة على صدورنا جميعاً. ثم قامت د. لبانة مشوح بتسليم الشهادات والجوائز للفائزين بجائزة الدولة التقديرية (الشاعر فايز خضور - الفنان ناظم الجعفري- الناقد حنا عبود وقد تسلم الجائزة ولده سامر عبود). بدوره الشاعر فايز خضور شكر القائمين على إنجاز هذه الجائزة التي تعتبر أول جائزة تقويمية لنتاج هؤلاء الناس مؤكداً أنها ليست للمجاملة أو التملق. وقال: ماذا يريد المبدع أكثر من تقييمه تقيماً جيداً سليماً منطقياً وداعياً وليس منحازاً. طالباً من وزارة الثقافة أن تستمر في منح ورعاية هذا الجانب من الثقافة السورية العربية.
د. علي القيم معاون وزير الثقافة أكد أن التكريم هو فعل حضاري تقوم به وزارة الثقافة بمرسوم من السيد الرئيس بشار الأسد. وقال: الجائزة كانت للأحياء فقط ونستعد الآن لإعطاء الجائزة التشجيعية ضمن شروط معينة لافتاً إلى أن التقييم كان سرياً وبدقة متناهية. مختتماً هذا العمل يجسد صورة سورية الرائدة في عملية التكريم وهي فرصة لنقول لهؤلاء شكراً وشكراً لكل من أبدع في كل المجالات. |
|
