|
سانا-الثورة وبروز عدم قدرة الحكام الجدد على السيطرة على تلك الميليشيات ونزع سلاحها وبخاصة بعد تعرض عدة مواكب وبعثات دبلوماسية ومقراتها لاعتداءات من قبل مسلحين كما حدث مع الموكب الدبلوماسي البريطاني وتعرض القنصلية التونسية أيضاً لاعتداءات في مدينة بنغازي في 18 أيار الماضي. فقد تعرض مبنى القنصلية التونسية بالعاصمة الليبية طرابلس لهجوم بقنبلة من قبل مجهولين امس الاول. ونقلت مصادر ليبية عن العقيد محمود الشريف مدير مديرية أمن طرابلس قوله ان اشخاصا مجهولين ألقوا قنبلة على الباب الخلفي للقنصلية التونسية غير أنها لم تؤدي الى أي أضرار بشرية أو مادية. من جهتها ذكرت مصادر دبلوماسية بالسفارة التونسية في طرابلس ان انفجار القنبلة ادى الى تفحم البوابة الخلفية للقنصلية التونسية وترك حفرة في الارض على مقربة من مقر السفارة. من جهة أخرى أعلن مجدي العرفي المتحدث الرسمي باسم مديرية الامن في مدينة بنغازي ان العقيد المتقاعد صالح سليم محمد الورفلي قتل إثر تعرضه لاطلاق نار من مسلحين يستقلون ثلاث سيارات أثناء خروجه من مقر سكنه بالمدينة. ومن جانب آخر قال الكسندر فومين رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني أمس ان روسيا تعوّل على استئناف توريد الاسلحة والمعدات الحربية الى ليبيا وغيرها من الدول التي انقطع التعاون العسكري التقني معها لتدهور الوضع السياسي فيها. ونقل موقع روسيا اليوم عن فومين قوله ان روسيا تأمل بالعودة الى أسواق الاسلحة في البلدان التي فقدتها في الاونة الاخيرة لافتا الى ان الفرص ما زالت قائمة لأن بعض الأسواق التي خسرتها موسكو كانت بسبب وقوع أحداث سياسية. يشار الى أن خسائر روسيا الناجمة عن وقف التعاون العسكري التقني مع ليبيا تقدر بحسب الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني بملياري دولار. |
|