تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


استنكار محلي وعربي ودولي واسع للاعتداء الإرهابي على «الإخبارية السورية»: رد وحشي على الفعل الإعلامي المشرّف للصحفيين السوريين منذ انطلاق الأحداث المفتعلة.. الزعبي: برسم «الأوروبي» و«مجلس الأمن» و«المراقبين » و«الأمم المتحدة» و«حقوق الإنسان» و«الجامعة العربية»

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 28-6-2012
استنكرت الاوساط المحلية والعربية والدولية السياسية والاعلامية والنقابية والحزبية والدينية والفعاليات الشعبية العمل الارهابي الذي تعرضت له قناة الاخبارية السورية مؤكدة انه جزء من مخطط استهداف الاعلام السوري الذي ينقل حقيقة ما يجري في سورية من احداث مفتعلة تستهدف وحدته وكيانه واستقراره.

واوضحت الاوساط ان الشهداء الذين سقطوا في الاعتداء الآثم سيبقون منارات حقيقية تضيء الدرب للاجيال القادمة مشيرة ان ما حصل يهدف لاسكات صوت الحق والحقيقة الذي ينطقه الاعلام السوري المقاوم لإرهاب العقل والقلم، كما يأتي ضمن مشروع تغييب الصوت المحق واستكمالاً وتزامناً مع محاولات منع هذا الاعلام من البث الفضائي.‏

**‏

وزارة الإعلام: اعتداء آثم على حرية الإعلام وكوادره ومؤسساته لإسكاته عن قول الحقيقة‏

فقد اكدت وزارة الاعلام انه في فجر يوم الاربعاء 27 حزيران 2012 نفذت مجموعات ارهابية مسلحة هجوما على مقر ومباني قناة الاخبارية السورية بريف دمشق واغتالت عددا من الصحفيين والاعلاميين والفنيين في القناة وعناصر الحراسة الخاصة بها وزرعت عبوات ناسفة في استديو الاخبار ومباني الادارة المختلفة وغرف التجهيزات الفنية ودمرتها بالكامل ثم اشعلت النار فيما تبقى وقامت بتقييد عدد من العاملين في القناة ثم اغتالتهم باطلاق النار عليهم مباشرة واختطفت عددا اخر منهم.‏

وجاء في بيان أصدرته الوزارة تلقت سانا نسخة منه ان وزارة الاعلام اذ تعلن ما حدث وتنعى شهداء الكلمة الحرة والاعلام الشريف والقومي فانها تضع هذه الجريمة المروعة حيث يجب ان تكون كجريمة ضد الاعراف الانسانية والمواثيق الاعلامية ومهنة الصحافة.‏

وأكدت الوزارة في بيانها ان الاعتداء الاثم على حرية الاعلام وكوادره ومؤسساته يأتي تزامنا واستكمالا لمحاولات منع الاعلام الوطني السوري من البث الفضائي وترجمته مباشرة بالعقوبات المتخذة بحق هذا الاعلام واخرها ما صدر مساء امس عن الاتحاد الاوروبي ضد الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في سورية وقبل ذلك بحق الفضائية السورية وقناة الدنيا الخاصة.‏

وقالت الوزارة في بيانها ان المحاولات المتكررة لاسكات الاعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة وصادقة ومباشرة للرأي العام السوري والعربي والعالمي سوف تبوء جميعها بالفشل والخذلان انطلاقا من مصداقية هذا الاعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله وعليه فان وزارة الاعلام في سورية تدعو مجلس وزراء الاعلام العرب إلى تحمل مسؤولياته والوقوف على حقيقة الاعتداء الكاملة والتامة على الاعلاميين الذين استشهدوا او خطفوا او اصيبوا في الحادثة وممارسة دورهم في ضمان مهنة الاعلام وحريته والبث الفضائي وحياة الاعلاميين وامنهم وسلامتهم في كل مكان.‏

وختمت الوزارة بيانها بالقول ستبقى الاخبارية السورية والاعلام السوري وارواح الشهداء منارات قومية وانسانية رغم الحقد والارهاب.‏

وزير الإعلام: المحرض على تصعيد الإرهاب‏

ضد السوريين هو المسؤول عن المجزرة‏

في هذا الاطار اكد عمران الزعبي وزير الاعلام ان المجموعات الارهابية المسلحة التي اقتحمت أمس مقر قناة الاخبارية السورية ارتكبت مجزرة حقيقية بكل معنى الكلمة عندما قامت باعدام اعلاميين وصحفيين وموظفين وعناصر الحراسة المدنية وعمال المقسم والاستعلامات في قناة الاخبارية السورية مضيفا ان الاهاربيين قاموا بتفخيخ الابنية والاستديوهات وغرف الاخبار والمكاتب الخاصة بالقناة وتفجيرها وسرقة ما يمكن تحميله من أجهزة تقنية وما يمكن أخذه في سياراتهم.‏

وعزى الزعبي في تصريح له أمس من مقر الاخبارية السورية الذي دمره الارهابيون كل الاعلاميين والصحفيين وكل شعبنا بسورية باستشهاد عدد من الاعلاميين والموظفين العاملين في قناة الاخبارية السورية واصفا ما حدث بالمجزرة التي تستهدف حرية الاعلام ومواثيق الشرف الاعلامي.‏

وأكد وزير الاعلام ان هذه المجزرة لا يمكن على الاطلاق الحديث على أنها أتت من فراغ أو أنها مجرد جريمة ارهابية عادية فليلة أمس الأول قرر الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ فرض عقوبات على الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السورية على القنوات الارضية والفضائية والاذاعات السورية اضافة للحملات الاعلامية التحريضية المستمرة ضد سورية في القنوات العربية والاجنبية المعروفة والتحريض على ارتكاب المجازر وعلى القتل والعنف في سورية يتوج صباح أمس بالاعتداء على الكلمة وحرية الكلمة وشرف الكلمة وعلى العمل الصحفي والاعلامي والمهني في مجزرة هي الاسوأ بالمطلق في مواجهة الصحافة والاعلام.‏

وتابع الزعبي انني أضع ما حدث برسم الاتحاد الاوروبي وكل مؤسساته ووزراء الاعلام في كل العالم ومجلس وزراء الاعلام العرب ومواثيق الشرف الاعلامي وكل الصحافة العربية والاجنبية ومجلس حقوق الانسان والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ومجلس الجامعة العربية وأمين عام الجامعة العربية الذي يتجاهل متعمدا هو وعدد من أعضاء مجلس الامن ووزراء الاعلام في دول عربية ووسائل اعلامية عربية العدوان على سورية والمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري.‏

وقال وزير الاعلام ان مشهد قيام الارهابيين باعدام الاعلاميين والعاملين في القناة الذين كانوا موجودين خلال عدوانهم عليها بعد تقييدهم يعكس همجية تلك المجموعات الارهابية محملا المسؤولية عن هذه الجريمة لكل الذين يحرضون على العنف والعدوان على سورية من اعلام وغير اعلام ومن مسؤولين ومن مجلس امن دولي وفي مقدمتهم أولئك الذين يتجاهلون وجود المسلحين والمجموعات الارهابية المسلحة وكل أولئك الذين يريدون الخراب والتدمير لسورية ويحاولون جر البلاد إلى ما يفترضونه وما يتمنونه وان هذه الجريمة لن تمر لا أخلاقيا ولا قيميا ولا قانونيا ولا سياسيا.‏

وأوضح الزعبي أن هناك الان وسائل اعلام عربية لا تنقل ولا تصور ولم تبث خبرا حتى هذه اللحظة عن وقوع هذه المجزرة البشعة رغم أننا أعلنا في التلفزيون السوري وفي القنوات السورية منذ فجر أمس عن وقوع هذه الجريمة ولكن لم يكلف أحد من تلك القنوات من الذين يدعون الدفاع عن الحرية وعن الشرف والديمقراطية وعن حرية الكلمة نفسه عناء حتى أن يبث خبرا أو أن يتحدث عن استشهاد اعلاميين وصحفيين وفنيين يقفون خلف الكاميرات وخلف أجهزة البث الفضائي في قناة الاخبارية السورية.وقال وزير الاعلام هذه الحادثة لن توقف قناة الاخبارية السورية عن البث وستستمر الكلمة في سورية كلمة الاعلام والحرية والديمقراطية والشرف الاعلامي الذي هو مصان في سورية وسيبقى صوت سورية بكل قنواتها واذاعاتها وأعلامييها وشرفائها موجودا لمواجهة كل المؤامرات وكل محاولات منع سورية من البث الفضائي كما اتخذ مجلس الجامعة العربية قرارا بمنع سورية من البث على النايل سات وعربسات فليأت أولئك الذين اتخذوا هذا القرار من الوزراء العرب ليشاهدوا ترجمة قرارهم هذا.‏

وحمل وزير الاعلام أمين عام جامعة الدول العربية شخصيا ومجلس الجامعة الذي اتخذ قرار وقف البث الفضائي المسؤولية القانونية وليس فقط السياسية على هذه الجريمة النكراء وقال هم مسؤولون ويجب أن يحاسبوا لان أولئك الذي ارتكبوا المجزرة كانوا ينفذون قرار مجلس الجامعة باسكات الصوت الاعلامي في سورية.‏

.. وخلال اعتصام للإعلاميين: يمثل الترجمة الحرفية وأمر العمليات لمجلس الجامعة العربية‏

وقال وزير الاعلام خلال اعتصام نفذه الإعلاميون السوريون أمام مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ان الاعلام السوري وقناة الاخبارية وارواح الشهداء الذين سقطوا أمس وهم من المدنيين والاعلاميين سيبقون منارات حقيقية وان ما جرى من مجزرة بحق الاعلاميين وقناة اعلامية سورية حرة ومستقلة يمثل الترجمة الحرفية وامر العمليات لمجلس جامعة الدول العربية لتنفيذ قرار منع البث الفضائي بالقوة.‏

وتابع الوزير الزعبي ان وزارة الاعلام والدولة السورية والاعلاميين السوريين لن تسكت عما حدث وانتم ممثلي وكالات الانباء فالذين استشهدوا أمس هم أخوة لكم في المهمة والعمل الصحفي والاعلامي ودم هؤلاء في رقابكم جميعا في ان تنقلوا عبر وسائل اعلامكم ومؤسساتكم الاعلامية وصحفكم لكل الناس حقيقة ماجرى أمس وبشاعة وهول والطريقة التي قتل فيها هؤلاء والذي من غير الممكن تصورها على الاطلاق ولا بمعنى من المعاني.‏

وقال متوجها إلى الاعلاميين اتمنى عليكم كانسان وكشخص وكوزير اعلام وباسم كل هؤلاء الاعلاميين الموجودين هنا باسم المجلس الوطني للاعلام والاخبارية السورية وكل الشرفاء في سورية ان يكون هذا النقل حقيقيا ومكان الجريمة متاحا لمن يشاء ان يذهب إلى هناك وليلتقي الاهالي الذين كانوا ذاهبين إلى المسجد لاداء صلاة الفجر والذين شاهدوا بأم أعينهم ماحدث ويعرفون من ارتكب هذه الجريمة ويعرفون كيف ارتكبت وشاهدوا الطريقة التي ارتكبت بها.‏

وتقدم وزير الاعلام من جميع الاعلامين معزيا اياهم قائلا انتم جميعا شركاء في هذا المصاب وكل الاحرار في العالم وكل اعلامي حر وصادق وشريف هو شريكنا في هذا المصاب والحزن لافتا إلى ان العمل القانوني والسياسي بهذا الموضوع يحتاج إلى هدوء ومراجعة وهناك فريق يشتغل ويعمل على هذه المسألة.‏

وأشار الوزير الزعبي إلى أن هناك مخطوفين وعدد الشهداء يتجاوز سبعة شهداء وهناك جرحى في المشافي أجريت لهم عمليات جراحية اضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بالقناة واستديوهاتها.‏

وختم وزير الاعلام ان هذا الارهاب لن يمنعنا من الحركة والتحرك ولن يعيق حركتكم وحقكم في ان تصورا في كل مكان في سورية واذا كانت هذه المجزرة ارتكبت في ريف دمشق فستبقى قناة الاخبارية في هذا الموقع رغما عن أنوف الذين ارتكبوا هذه المجزرة.‏

**‏

الإعلاميون السوريون يعتصمون استنكاراً:‏

ماضون بتحمل مسؤولياتنا رغم التحديات‏

بموازاة ذلك اعتصم الاعلاميون السوريون من مختلف الوسائل الاعلامية السورية المطبوعة والمسموعة والمرئية بمشاركة وزير الاعلام عمران الزعبي أمس امام مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون استنكارا للعمل الارهابي الذي استهدف قناة الاخبارية.‏

سارة: مستمرون بقول كلمة الحق‏

وقال عماد سارة مدير قناة الاخبارية ان استهداف الاخبارية هو استهداف للاعلام الوطني قناة الدنيا والتلفزيون السوري والكلمة الحق ووجهة النظر الأخرى كلها مستهدفة واضاف نعد كل مشاهدي قناة الاخبارية ان القناة باقية فبعد عشر دقائق من العمل الارهابي كنا على الهواء وستواصل البث من المكان ذاته وامكنة أخرى. وعبر عدد من النخب الاعلامية والثقافية والسياسية من المشاركين في الاعتصام في تصريحات لوكالة سانا عن استنكارهم لهذا العمل الارهابي وثقتهم ان الاعلام الوطني ماض في تحمل مسؤولياته الوطنية في المرحلة الحالية وفي المستقبل.‏

يوسف: جريمة شنعاء‏

ورأى الاعلامي والكاتب حسن م يوسف ان الاعلامي السوري يعمد اليوم بدمه وفي ذلك ولادة جديدة للاعلام السوري وان كانت ولادة موجعة ومؤسفة فكل الحضارات والشرائع تحرم قتل الرسل والاعلامي هو رسول الكلمة وبالتالي ما ارتكب أمس بحق الاعلاميين السوريين هو من اشنع الجرائم التي يمكن ان ترتكب.‏

صالح: يعكس وحشية الإرهابيين‏

وقال معن صالح مدير التلفزيون السوري ان استهداف الاعلام المقصود به كل سورية بكل طاقاتها لان هذا الاعلام اعلام وطني يمثل كل شرائح الشعب السوري واننا كاعلاميين حريصون على تمثيل كل شرائح الشعب السوري والدفاع عن حقوقه وجوانب حياته مشيرا إلى ان الرسالة من الاستهداف الارهابي لاحد منابر الاعلام الوطني كانت واضحة ومباشرة بعد ان فشل العنف السياسي فلجؤوا إلى الارهاب والتدمير وهذا وجههم الحقيقي لاسكات صوت الحقيقة في سورية.‏

وبين صالح ان صورة الاعلام السوري باتت اكثر وضوحا واكثر دلالة على الارض في الداخل والخارج ونتوجه بالرحمة لشهداء سورية الذين سقطوا في سبيل كلمة الحق وفي سبيل سورية الام والوطن الذي تستحق منا كل شيء.‏

القاسم: يندرج ضمن قرار الجامعة العربية‏

بدوره قال سعد القاسم مدير قناة الدراما ما جرى لا ينفصل عن قرار الجامعة العربية بوقف بث القنوات الفضائية السورية على قمري عربسات ونايل سات وقرارات الاتحاد الاوروبي ضد وسائل الاعلام السورية فهي معركة واحدة تجاه سورية واسكات صوت الحقيقة لافتا إلى ان الاعلام السوري ارتقى خلال فترة وجيزة بخطابه الاعلامي ومهنيته وقدر كبير من المصداقية وتقديمه حقيقة الاحداث ولا بد من تقديم التضحيات.‏

محمود: مشهد دموي يتناقض مع مفاهيم وقيم العمل الإعلامي‏

من جانبه اكد الدكتور عدنان محمود وزير الاعلام السابق ان الجريمة الارهابية الوحشية بحق قناة الاخبارية السورية هي جزء من مخطط استهداف الاعلام السوري الذي ينقل صورة وحقيقة الارهاب الذي يتعرض له الشعب السوري. وقال محمود في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري لقد اصبح الاعلام السوري هدفا للارهابيين على الارض كما في الفضاء من قبل الشركاء الاقليميين الذين يمدونهم بالمال والسلاح لقتل الشعب السوري ويعملون على وقف بث القنوات الوطنية السورية لتغييب حقيقة جرائمهم لصالح قنواتهم الارهابية التي تقوم باستخدام كل أساليب التزييف والفبركة وقلب الحقائق والتحريض على القتل. واوضح محمود انه في هذا المشهد الدموي داخل قناة اخبارية تتغير كل مفاهيم وقيم وأخلاقيات العمل الاعلامي حيث أصبح العمل الاعلامي مستهدفا كما هو الشعب السوري والاعلام السوري الذي كان في الميدان جنبا إلى جنب مع المجتمع السوري ومع كل مؤسسات الدولة السورية في مواجهة الارهاب هو اليوم في قلب الهدف ولذلك نحن أمام مشهد نضعه في واجهة كل من يدعي الحرية وحرية التعبير واحترام مواثيق الشرف الاعلامي داعيا كل الاعلاميين على امتداد الوطن وعلى المستوى الدولي لتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والقانونية أمام هذا الاستهداف.‏

السمان: دليل إفلاس وفشل‏

من جانبه قال الدكتور اشرف السمان عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين ان هذا العمل الارهابي يأتي في اطار استهداف الشعب السوري بكل مكوناته واسكات صوت الاعلام الوطني الذي فضح ارهابهم وجرائمهم مؤكدا ان هذا الارهاب لن يزيدنا الا تصميما على مواصلة التصدي للاعمال الارهابية والهجمة الاعلامية الشرسة والحرب الكونية التي فرضت على سورية وما يفعلونه هو دليل افلاس وفشل والاعلاميون كباقي ابناء الوطن يضحون في سبيل ان تبقى سورية عزيزة كريمة.‏

كذلك نفذ الاعلاميون الشباب في فروع دمشق وريف دمشق والقنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة اعتصاما أمام مقر الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون بدمشق استنكارا للجريمة النكراء التي استهدفت مقر قناة الاخبارية السورية فجر أمس وراح ضحيتها عدد من الصحفيين والاعلاميين والفنيين في القناة وعناصر الحراسة.‏

وأكد المعتصمون ان مثل هذه الجرائم تأتي في سياق استهداف الاعلام الوطني السوري وهي محاولة فاشلة لاسكاته ومنعه من كشف الحقائق التي نجح في ايصالها لمن يريد ان يرى ويسمع.‏

من جانبه قال الكاتب المحلل السياسي عفيف دلا اننا نشارك الاعلاميين هذا الاعتصام للتعبيرعن رفضنا لكل محاولات اسكات صوت الحقيقة واستهداف الاعلام السوري الذي بدأ منذ اليوم الاول عندما كانت وسائل الاعلام الدموية الشريكة في سفك الدم السوري تحاول ان تلغي صورة الحقيقة التي كانت تبثها القنوات السورية مشيرا إلى ان هذا الاستهداف للاعلام هو استهداف لكل الشعب السوري بكل مكوناته لارهابه وتدمير البنى التحتية والمؤسساتية منعا لايصال صوت الحق والحقيقة لضمان استمراريتهم بخلق الاكاذيب وتزييف الواقع حول حقيقة ما يجري في سورية. بدوره قال الاعلامي امجد طعمة ان استهداف الاعلاميين لا يختلف عن اي استهداف اخر للمدنيين وعناصر الجيش وحفظ النظام فالدم السوري غال ومن المحزن اننا بهذه الاعمال الارهابية بتنا نعي حجم الخطر الذي يهدد سورية وكل السوريين مؤكدا ان هذه الاعمال الارهابية ستزيد الاعلاميين تحديا وتصميما على حماية الدم السوري بسلاح الكلمة.‏

وقال فريد ميليش عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الاعلام والبحوث المركزي ان استهداف القناة اعتداء على الكلمة وحرية الرأي وعلي العمل الصحفي والاعلامي والمهني مشيرا إلى ان كل المحاولات المتكررة لاسكات الاعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة سوف تبوء بالفشل انطلاقا من مصداقية هذا الاعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله.‏

بدورهم اكد عدد من الاعلاميين الشباب المشاركين في الاعتصام ان هذه الجريمة تأتي في سياق استهداف الاعلام السوري الذي استطاع كشف الحقائق ونقل الصورة وحقيقة الارهاب الذي يتعرض له الشعب السوري.‏

وحمل الاعلاميون الشباب المسؤولية عن هذه الجريمة لكل الذين يحرضون على العنف والعدوان على سورية وكل أولئك الذين يريدون الخراب والتدمير لها.‏

وأكدوا ان هذه الجريمة لن تزيد اعلاميي سورية الا عزما وارادة وصمودا وتصميما على أداء رسالتهم الاعلامية الوطنية في نقل الحقائق بكل موضوعية ومسؤولية ومواجهة الحرب التي تستهدف سورية دولة ومجتمعا.‏

إعلاميو قناة الإخبارية:‏

مستمرون بنقل رسائلنا الصادقة من أجل عزة سورية‏

في السياق ذاته قال إعلاميو القناة الاخبارية ان الارهابيين ظنوا انهم اذا لبسوا الليل رداء للقيام بافعالهم الارهابية وارتكاب مجازرهم قادرون على منع فجر الحقيقة من الشروق واسكات صوت الاعلام الوطني الذي فضح ارهابهم وجرائمهم ومؤتمريهم في الخارج والازلام من الدول المستعربة الذين يروجون لغزو اوطان الضاد واغتصابها من قبل الاستعماريين الجدد.‏

ان المجزرة التي ارتكبها الارهابيون بحق الاعلاميين والعاملين في قناة الاخبارية في الساعات الاولى من صباح أمس وصبوا هول حقدهم وجهلهم على استديوهات القناة واوراق واقلام ومايكرفونات الاعلاميين ستكون كما اكد اعلاميو القناة لوكالة سانا عاملا اضافيا لحمل شعلة الحقيقة وايصال الصورة الصادقة عما يجري في سورية إلى العالم والتصميم على الدفاع عن عزة وكرامة سورية.‏

وقال عبدو الأسدي رئيس تحرير الاخبار في قناة الاخبارية في تصريح ان كل كلمات الادانة لا تسعفنا امام هذه المجزرة الحقيقية ليس بحق الاخبارية فقط وانما بحق الاعلام السوري ومنع ايصال الصوت الحر للعالم مضيفا ان هؤلاء الاعلاميين والعاملين الذين استشهدوا أمس لم يكن بيدهم الا سلاح الكلمة فاراد الارهابيون اسكاتها وكبتها ولم يجدوا الا العبوات الناسفة فحولوا المكان إلى دمار وخراب حتى انهم لم يتركوا استديو او اي اجهزة متسائلا عن اي حرية يتحدثون وما هو موقف الاعلام العربي والغربي من هذه الجريمة.‏

وتابع الأسدي سنبقى جنودا اوفياء للكلمة الصادقة وسندافع عن عزة سورية وما حصل أمس لم يحبطنا بل لن يزيدنا الا ثباتا وتصميما على بناء سورية، صحيح ان ما حدث ترك في نفوسنا الكثير من الالام والحزن على زملاء بالامس ودعتهم عند انتهاء عملي على امل ان القاهم صباحا كما كل يوم لكن لا يسعنا الا الترحم عليهم ونؤكد لهم اننا مستمرون في رسالتنا الاعلامية من اجل عزة سورية والوطن العربي وصون الكلمة الحرة.‏

بدوره اكد ادهم الطويل رئيس تحرير في الاخبارية ان هذا العمل الارهابي يشكل تحديا لاعلاميي القناة لاطلاق صوت الاخبارية الحر والموضوعي ولن يثنيهم عن متابعة عملهم مهما كانت الظروف وقال ان هذا الاستهداف ليس فقط لقناة الاخبارية وانما لمنظومة الاعلام السوري الذي ازعج هؤلاء القتلة الذين يعملون ادوات مأجورة لدى بعض الانظمة العربية لاسقاط سورية وتغيير مواقفها فهو اكبر من استهداف مبنى لقد حاولوا قتل الكلمة الحرة واسقاط الاعلام السوري الذي اثبت انه يتحدى الاصوات الاعلامية التي تحرض وتعمل على استهداف سورية وتغيير مواقفها المقاومة.‏

بدورها قالت مراسلة الاخبارية يارا صالح ان هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الاخبارية السورية وصمة عار جديدة على جبين هؤلاء الارهابيين في استهداف يأتي استكمالا لاستهداف الاعلام السوري عبر التحريض المستمر على الشاشات العدوانية وقرار الجامعة العربية بوقف البث الفضائي للقنوات السورية على قمري عربسات ونايلسات.‏

واكدت صالح ان هذا العمل الارهابي سيكون حافزا لكل الاعلاميين والعاملين في الاخبارية لفضح هؤلاء الارهابيين وهو دليل على ان الاخبارية والاعلام السوري فضحهم وهدد عروشهم ومؤامراتهم بحق واضافت اذا ظنوا انهم سيخيفوننا فهم مخطئون ونرى ان كل ما قدمناه لسورية هو قليل وقليل جدا فسورية تستحق منا اكثر ولاجل ذلك نحن مستمرون في رسالتنا الاعلامية وفي دفاعنا عن سورية والحقيقة الناصعة التي ارعبتهم.‏

صحفيو طرطوس: مستمرون بالدفاع رغم التحديات‏

هذا وأفادت الزميلة ربا أحمد من مكتب جريدة الثورة بطرطوس ان صحفيي طرطوس اكدوا ان ما حصل ممارسات ارهابية لن تثنينا عن قول كلمة الحق.‏

وأضافوا أن هذا العمل الاجرامي لن يوقف صوت الحق والحقيقة بل سيزيد من صلابة الاعلاميين وبذل الكثير من الجهود لمتابعة العمل من اجل كشف الحقائق وتعرية كذب القنوات الاعلامية المضللة للحقائق.‏

وأكد هيثم محمد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين السوريين أن هذه الجريمة النكراء تأتي بعد أن استهدفوا الاعلام السوري في الفضاء من خلال قرارات منع بث القنوات الفضائية السورية وبعد سلسلة العقوبات الامريكية والاوروبية بحق الاعلام الوطني السوري الذي ينقل المشهد الحقيقي من على الارض.‏

وأشار محمد إلى أن هذه المجزرة بحق الاعلام السوري لن تزيد الاعلاميين الا تصميما وعزيمة وقوة في مواجهة الارهاب وبكل الوسائل ومواصلة العمل الوطني.‏

وقال محمد حسين رئيس لجنة الصحفيين في طرطوس مرة أخرى يثبت الاعلاميون السوريون أنهم في طليعة المدافعين عن وطنهم يقدمون الشهداء ويعاهدون في الوقوف إلى جانب قضاياه الكبرى مهما اشتد حقد المتامرين وبغضهم.‏

وأوضح الصحفي وائل علي مدير مكتب صحيفة البعث بطرطوس أن ما جرى جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمون بحق الشعب السوري الصامد الصابر ولكنهم لن يستطيعوا مهما فعلوا أن ينالوا من أصحاب الكلمة الحرة ولا من هذا الشعب الطيب مهما قتلوا وخربوا.‏

وعبر محمد عمران مدير مكتب صحيفة تشرين بطرطوس عن تضامنه مع قناة الاخبارية السورية مؤكدا ان هذه الجريمة النكراء البشعة التي طالت الجسم الاعلامي تشكل انعكاسا للمواقف المخزية للجامعة العربية التي قررت حظر بث القنوات الوطنية السورية الفضائية وترجمة للعقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على الاعلام الوطني.‏

واشارت المذيعة أسيمة حسن من المركز الاذاعي والتلفزيوني بطرطوس إلى ان هذه الجريمة تأتي تنفيذا لقرارات الجامعة العربية التي فشلت في اسكات أو وقف بث القنوات الفضائية السورية والاعلام السوري الذي كشف مؤامراتهم.‏

واوضح الصحفي محمد حسن مراسل قناة الاخبارية بطرطوس أن هذا العمل الوحشي والجبان يستهدف الكلمة والحقيقة التي يقدمها الاعلام السوري من خلال تواجده على الارض وبين الناس مؤكدا ان هذه الجريمة لن تزيدهم الا صمودا ومناعة وقوة ليبقى الوطن باعلامه الحقيقي شوكة في أعين المتامرين على سورية.‏

وأشار الشيخ أحمد بلال امام جامع الامام الرضا بالنقيب في طرطوس ومنسق ملتقى الوحدة الوطنية إلى أن هذا العمل جاء لضرب لسان الحقيقة والمقاومة ولثني الاعلام السوري عن القيام بدوره القومي والوطني والانساني وليتم استهداف الاخبارية السورية بمجزرة بشعة تعبر عن ارادة الاتحاد الاوروبي والعربان وما يريدونه ويتمنونه لسورية وشعبها معربا عن الامل في ان يكون رد فعل الاعلام السوري كبيرا من خلال تفعيل دوره الوطني وحضوره في جميع مفاصل الحياة وخصوصا كشف زيف وكذب الاعلام المعادي.‏

أما الزميلة عائدة ديوب من مكتب جريدة تشرين بطرطوس فأكدت أن ماحصل جريمة نكراء قامت بها المجموعة الإرهابية بحق زملائنا الإعلاميين، واليوم جئنا لنقول لهم إننا مستمرون في قول كلمة الحق، ولنسمع العالم أجمع أننا إعلام يعمل وهو صاحب قضية وطنية ضد المتآمرين على وطننا، ولن يستطيع هؤلاء المتآمرون والمتربصون بنا من الخارج إسكاتنا عن قول الحقيقة..‏

بدورها الإعلامية نغم بلال من مركز الإذاعة والتلفزيون بطرطوس لفتت إلى أن كل إعلامي اليوم أمام التفجير الذي لحق برفاقه يقف مستنكرا ومدافعا، وبالرمز الإعلامي السوري، ولكن ذلك وفق مانوهت لن يزيدناإلاعزيمة في العمل ليكون هؤلاء الشهداء قرابين عز وأمل لنا..‏

وكما شارك بالاعتصام كافة العاملين والإداريين بالصحف والإذاعة والتلفزيون بطرطوس، الذين وقفوا وقفة حزن على رفاقهم أولاً وليؤكدوا أنهم مستمرون بالعمل ثانياً ليلاً ونهاراً للخروج بإعلام الحق والحر ..‏

حيث أكدوا أن هذا الاعتصام رمز صغير جداً أمام المحنة التي يمر بها الإعلام السوري، والذي نعكس من خلاله أننا مستمرون بالعمل المتواصل والدؤوب في الصحف والإذاعات للخروج بإعلام سوري كبير ومنتصر يقف في وجه السلاح الإعلامي الجبان الذي يمارس ضدنا في الخارج.‏

.. وإعلاميون سوريون وعرب وأجانب:‏

استكمال لسلسلة العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي‏

كذلك أكد عدد من الاعلاميين السوريين والاجانب خلال اطلاعهم المباشر على اثار الهجوم الارهابي الذي تعرضت له القناة ان استهداف هذه القناة يأتي مكملا لسلسلة العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على الاعلام السوري وان هذه الجريمة مرفوضة بكل المعايير الاخلاقية والدينية والمهنية والسياسية.‏

وقال حسن شمشادي مدير مكتب الاذاعة والتلفزيون الايراني في دمشق ان هذا العمل الارهابي يستهدف الاعلام السوري لانه اعلام الحقيقة لافتا إلى ان استهداف قناة الاخبارية السورية جاء كرد فعل انتقامي من جانب المجموعات الارهابية المسلحة والانظمة الداعمة لها ردا على دورها في نقل الحقيقة والوقائع من الشارع السوري إلى جانب عملها الدؤوب في تفنيد وفضح المؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها سورية منذ نحو 15 شهرا.‏

واكد ان هذا العمل الارهابي يتناغم مع سلسلة العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على الاعلام السوري ومع مطالبة جامعة الدول العربية بوقف بث القنوات السورية على الاقمار الصناعية عربسات ونايلسات والتي تقف في صف المؤامرة ضد الاعلام السوري منوها باستمرار بث قناة الاخبارية السورية رغم فداحة الاعتداء الذي تعرضت له أمس.‏

بدوره اوضح الاعلامي السوري محمد الخضر ان الجريمة التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق الاعلام السوري مرفوضة بكل المعايير الاخلاقية والدينية والمهنية والسياسية ومجرمة في كل الشرائع والدول وهي تستهدف كبت صوت اعلامي مهم.‏

من جانبها وصفت ديانا حسواني مراسلة تلفزيون الدنيا الاعتداء على قناة الاخبارية السورية بالعمل الجبان الهادف إلى اسكات صوت الحق وصوت الاعلام السوري كما انه خطوة مكملة للعقوبات التي استهدفت الاعلام السوري الذي استطاع رغم كل ما تعرض له من الاستمرار باداء واجبه المهني في ظل الازمة السورية. من جهتها اشارت روعة الخطيب مراسلة قناة روسيا اليوم بدمشق إلى ان اعتداء المجموعات الارهابية المسلحة على قناة الاخبارية ليس وليد اليوم انما سبقه اعتداء على مصور القناة في اللاذقية قبل 15 يوما موضحة انه عمل اجرامي نفذته اياد لا تريد الخير لسورية وترفض الاصلاح والحوار ولا تريد الوصول إلى حل بل تريد التصعيد فقط.‏

وأكد عامر التل رئيس شبكة الوحدة الاخبارية أن استهداف الاعلام السوري أمس عبر المجزرة التي ارتكبت بحق القناة الاخبارية السورية جريمة ارهابية بشعة تعبر عن الجبن والافلاس الاخلاقي والقيم الساقطة عند الارهابيين. وحمل التل في اتصال مع التلفزيون العربي السوري من عمان مسؤولية العمل الاجرامي لامين عام جامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب لافتا إلى أن هؤلاء حولوا الجامعة إلى أداة لتنفيذ المخططات الامريكية والصهيونية.‏

بدوره قال الاعلامي ابراهيم علوش ان جريمة أمس كشفت العلاقة بين المسلحين على الارض وبين الاهداف السياسية التي تستهدف الاعلام السوري معتبرا أن هناك ترابطا بين البترودولار والقرار السياسي للجامعة العربية وبين الارهاب على الارض السورية.‏

من جهته أوضح معن حمية مدير الدائرة الاعلامية بالحزب السوري القومي الاجتماعي في بيروت أن استهداف الاعلام السوري رسالة حقيقية من القوي التي تدعم الارهاب وترجمة حقيقية للتوصية التي رفعتها الجامعة العربية بوقف بث الفضائيات السورية بعدما أثبت الاعلام السوري أن مرتكزه الحقيقة والدفاع عن الحق والحرية.‏

من جانبه قال سعيد دودين مدير عام مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام ان فرق الموت المرتزقة لم ترتكب أمس مجزرة بحق حرية الرأي بل بحق الثقافة الانسانية مؤكدا أن المجزرة تعريف دقيق وترجمة عملية لتحالف النازيين الجدد مستعمرة الصهاينة مع الفاشيين العرب الذين أصبحوا أداة للابادة الفاشية.‏

بدوره رأى حسن سلمان رئيس مجلس الاعلام العراقي أن ما تعرضت له قناة الاخبارية عمل اجرامي مشيرا إلى أن الشعب السوري يتعرض إلى هجمة من قوى تكفيرية وارهابية ممولة خارجيا وخليجيا.‏

وعبرت الاعلامية التونسية كوثر البشراوي عن صدمتها من صمت الاجهزة الاعلامية العربية تجاه سقوط شهداء من زملائهم الاعلاميين في سورية وقالت ان من حرض باسم الاعلام أو التسليح أو التجهيل أو التضليل يتحمل المسؤولية.‏

وبينت البشراوي أن هناك الف قناة فضائية ضد القنوات السورية وأن الحديث أمس ليس عن اعلام وانما عن معسكرات يتحول فيها الاعلامي إلى جندي احتياط رغم عدم اقتناع بعض الاعلاميين بما يقومون به.‏

وكالة أخبار العالم العربي:‏

اعتداء على الإعلام الحر الممانع وجريمة موصوفة‏

كذلك اكدت وكالة اخبار العالم العربي ان ما تعرضت له قناة الاخبارية السورية والعاملون فيها يمثل اعتداء مباشرا على كينونة الاعلام العربي المقاوم لان للاخبارية السورية والعاملين فيها رسالة سامية تتمثل في نقل الحقيقة والرأي الحر لتساهم في دفع ضريبة الدم التي تتعرض لها سورية.‏

واعتبرت الوكالة ان الهجوم الارهابي على مقر الاخبارية هو اعتداء على الاعلام الحر الممانع الفاضح لاكاذيب وفبركات امراء الظلام واعتداء مباشر على كينونة الاعلام العربي المقاوم مؤكدة ان هذا الاعتداء هو تماما كالاعتداء على السيادة السورية وعلى المقدسات والمحرمات لاسيما بعد الفشل الذريع الذي اصاب هذه القوى الظلامية من خلال محاولاتها الخارجية والداخلية لاسكات الصوت الحر.‏

كما استنكر تجمع اعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية والمقاومة المجازر التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة بحق المدنيين والاطفال والعزل في سورية مؤكدين ان هذه الجرائم تندرج في سياق المؤامرة التي تستهدف صمود سورية ودورها التاريخي في تحويل دفة وعجلة التاريخ باتجاه نهاية الحقبة الامبريالية والاستبداد.‏

المكتب التنفيذي ومجلس محافظة دمشق:‏

وصمة عار يندرج في سياق الحملات المغرضة التي تستهدف الإعلام‏

من ناحيته أدان أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس محافظة دمشق الاعتداء الارهابي على قناة الاخبارية السورية معتبرا ان هذه الجريمة تندرج في سياق الحملات المغرضة التي تستهدف الاعلام الوطني المهني والحر.‏

ووصف مكتب ومجلس المحافظة في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه الاعتداء على مبنى القناة الاخبارية بأنه وصمة عار على جبين الدول المحرضة ومحطات الكذب المغرضة الساعية للنيل من وسام الشرف المقلد على صدر الاعلاميين السوريين وخاصة قناة الاخبارية السورية واكدا أن الاعتداء الذي قامت به المجموعات الارهابية المسلحة على القناة محاولة لاسكات صوت الحق والحقيقة وحجبها عن الرأي العام ومنعها من الوصول إلى الشعوب العربية والعالمية لتأدية رسالتها بايصال الصورة الحقيقية للواقع في سورية ودحض أكاذيب وفبركات القنوات المضللة والاعلام المعادي الرخيص الذي ينفذ اجندات خارجية تحت شعارات مزيفة.‏

محافظ ريف دمشق: شاهد حي‏

على العمليات الإجرامية التي تتعرض لها سورية‏

في غضون ذلك اطلع المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق على الاضرار التي تعرض لها مبنى قناة الاخبارية السورية في دروشا نتيجة الهجوم الارهابي الذي استهدف القناة صباح أمس.‏

وقال المحافظ ان الاعلام السوري يتعرض منذ فترة لاستهداف دولي ترجم على ارض الواقع باستهداف ميداني مؤكدا ان هذا الاعتداء جريمة نكراء بكل معنى الكلمة وتستهدف الوطن ورسالة قناة الاخبارية السورية وغيرها من وسائل الاعلام الوطنية في نقل حقيقة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.‏

واضاف مخلوف ان ما تتعرض له سورية لن يزيد الشعب السوري الا عزيمة واصرارا على اعلاء شان الوطن مؤكدا ان هذه الجريمة شاهد حي ومباشر للاجرام الذي يعبث بكل مكونات الوطن وان صوت الوطن هو الاعلى وان النصر في نهاية المطاف هو للوطن وللشعب.‏

شهود عيان: الإرهابيون فجروا عبوات ناسفة على الطرق‏

المؤدية إلى مقر القناة لمنع وصول أي نجدة‏

واوضح عدد من شهود العيان من جوار مبنى قناة الاخبارية ان الارهابيين قاموا بتفجير عبوات ناسفة على الطرق المؤدية إلى مبنى القناة لمنع وصول أي نجدة للمساعدة كما قاموا بوضع عبوات ناسفة في اماكن متعددة داخل المبنى. واوضح كل من احمد وبشار انهم رأوا عند دخولهم لمبنى القناة بعد مغادرة الارهابيين له جثثا مقيدة وملقاة على الارض ومنكلا بها ودخانا اسود كثيفا يتصاعد من اجزاء متعددة داخل المبنى مشيرين إلى انهم قاموا وعدد من المواطنين باطفاء الحرائق حتى وصول عناصر الاطفاء. واكدا تضرر عدد من البيوت نتيجة التفجيرات التي تعرض المبنى لها اضافة إلى تعرض مسجد مجاور لمبنى القناة لاضرار بالغة.‏

بدوره اشار داوود عباس رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية وطرطوس إلى أن هذه المجزرة المخزية هي رد على الفعل الاعلامي المشرف للصحفيين السوريين منذ انطلاق الاحداث الدامية في سورية مؤكدا انه كلما كان الصوت السوري عاليا وصادقا وحقيقيا ظهرت الخصومة اوضح واكثر تجليا لان الشيء يعرف بنقيضه. وعبّر المهندس ايمن الكنج مدير المركز الاذاعي والتلفزيوني باللاذقية عن ادانته للمجزرة الهمجية التي حدثت بحق الاعلام السوري من خلال استهداف محطة الاخبارية السورية لاسكات صوتها المندد بحيثيات المؤامرة الكونية على سورية.‏

واعتبر الصحفي نور الدين يونس مدير مكتب سانا في اللاذقية ان الاعتداء على قناة الاخبارية السورية هو حلقة جديدة من حلقات استهداف الاعلام السوري الذي بات يشكل عنصرا اساسيا فاعلا ومؤثرا في عناصر مواجهة المخطط التامري الذي يستهدف سورية ارضا وشعبا وفكرا مقاوما للمشاريع الاستعمارية ولاسيما بعدما أثبته هذا الاعلام من نجاحات كبيرة سجلها عبر كشف حقيقة ما يحاك ضد سورية وزيف الاعلام المضلل المدعوم بمال النفط والغاز الخليجي الذي يسخر ادوات رخيصة ارتضت ان تبيع نفسها لصالح اجندات خارجية. من ناحيتها اكدت الاعلامية لبابة يونس ان هذه الجريمة المروعة هي استكمال لسعي الانظمة العميلة في الجامعة العربية لاستصدار قرار بوقف المحطات السورية عن البث كما يمكن اعتبارها ترجمة لتصريحات اردوغان الاخيرة حول تغيير قواعد الاشتباك مع سورية بهدف لي عنق الاعلاميين السوريين وثنيهم عن قول الحقيقة. ورأى الاعلامي باسم عباس مراسل تلفزيون الدنيا باللاذقية ان هذا العمل الغادر هو دليل اخر على ان الاعلام السوري نجح في تعرية الاعلام المضلل وكشف كذبه ونفاقه ومحاولاته اليائسة لاخفاء صوت الحقيقة هذا الصوت الذي رفض التستر على اعمالهم الارهابية. واوضحت نهى الشيخ سليمان مديرة مكتب جريدة الوطن في اللاذقية ان هذا الفعل الاجرامي يؤشر بوضوح على خسة وجبن المتآمرين على سورية لما فيه من وحشية وهمجية مؤكدة ان هذه الجرائم مهما اتسعت لن تطال من الاقلام السورية الشريفة التي ستتابع نقلها للوقائع على الارض دون فبركة او تزييف وتصديها للهجمات الاعلامية الممضللة والمزيفة للاحداث الحقيقية على الارض. وقال مروان حويجة مدير مكتب صحيفة البعث في اللاذقية ان هذا العمل الاجرامي عمل جبان يثبت فشل اعلامهم في النيل من الكلمة السورية الصادقة ومن الحقيقة الكامنة في قلب كل السوريين المتمسكين بوطنهم واستقرارهم فقد عجزوا عن النيل من اعلامنا القوي بصدقه وحرصه على تقديم الحقيقة فانتقلوا إلى النيل من هاماته وقاماته ليغتالوا الكلمة لكنهم واهمون وعاجزون أمس وغدا لان الاعلاميين السوريين يؤدون رسالة وطنية مشرفة لن يثنيهم أي شي عن مواصلتها.‏

بدوره اوضح الصحفي عاطف عفيف من مكتب جريدة تشرين في اللاذقية ان هذا الاعتداء عمل ارهابي جبان ومحاولة لاسكات صوت الاعلام السوري الذي استطاع كشف الكثير من مواقع الكذب والتضليل معبرا عن استنكاره لهذا الفعل الشنيع ومواصلة العمل لايصال الحقيقة للمواطنين وفضح الاعمال التي تقوم بها المجموعات الاجرامية والتي لا هدف لها سوى التخريب.‏

***‏

أهلنا في الجولان: يعري الفبركات الإعلامية الغربية والعربية المأجورة‏

في الاطار ذاته استنكر الاهل الصامدون في الجولان العربي السوري المحتل العمل الارهابي الذي استهدف قناة الاخبارية والذي يأتي على خلفية حزمة العقوبات الغربية وما سبقها من عقوبات من الجامعة العربية بحق الاعلام الوطني الذي ينقل حقيقة ما يجري على الارض ويعري الفبركات الاعلامية الغربية والعربية المأجورة والرامية إلى ضرب استقرار سورية.‏

وأكد الاهل في بيان أن يد الغدر لن تتمكن من اسكات الصوت السوري الحر ومنع ايصال الحقيقة كما هي إلى العالم اجمع وأن صدور الاعلاميين العارية وكلماتهم الصادقة واجهت رصاصات الغدر بكل شجاعة دفاعا عن تراب سورية الغالي فالاعلامي أمس جندي ومقاوم مدافع عن تراب سورية على الخط الامامي للجبهة وها هو أمس يسقط دفاعا عن كلمته وعن سوريه الغالية.‏

وتوجه أبناء الجولان المحتل بالرحمة للشهداء الاعلاميين والمدنيين والعسكريين وبالتعازي الحارة لاسرهم متمنين الشفاء العاجل للجرحي ومجددين وقوفهم إلى جانب أبناء الوطن الغالي في تجاوز هذه الازمة والتي ستخرج منها سورية منتصرة ويعود الامن والاستقرار إلى ربوعها.‏

نقابات العمال: استمرار لحرب الجامعة العربية ومن يساندها ضد سورية‏

من جانبه أدان الاتحاد العام لنقابات العمال ولجنة الدفاع العربي السوري اللبناني الاعتداء الارهابي على مبني قناة الاخبارية السورية الذي يهدف إلى اسكات صوت الحق وتغييب صورة الحقيقة.‏

وأكد الاتحاد في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه أن اعدام عدد من العاملين في قناة الاخبارية السورية هو جريمة بشعة مسؤول عنها كل من تلطخت أيديه بالدم السوري اما عبر قنوات التحريض الاعلامية أو ممن يمول ويدعم هذه المجموعات الارهابية المسلحة معتبرا ان هذا العمل الاجرامي يشكل استمرارا لحرب أمين عام جامعة الدول العربية ومن يسانده لاغراق سورية في دوامة الاضطرابات والقلاقل وتفتيت الوطن.‏

واعتبر الاتحاد هذه المجزرة جريمة ارتكبتها مجموعات القتل المدعومة والممولة من قبل مشايخ النفط وتركيا والاطلسي واستهدفت من خلالها صوت سورية الحر الذي يعبر عن ارادة سورية وشموخها.‏

وطالب الاتحاد بمحاكمة كل من يحرض ويدعم ويمول ويسلح المجموعات الارهابية مؤكدا دعمه لقناة الاخبارية السورية ولكل وسائل الاعلام السورية الحرة الشريفة المستهدفة من قبل أعداء سورية مبينا أن هذه الجريمة لن تزيد الاعلام السوري الا تصميما للنهوض برسالته.‏

لجنة الدفاع العربي السوري - اللبناني: تعكس أفعال الإرهابيين الوحشية‏

وفي بيان مماثل اعتبرت لجنة الدفاع العربي السوري اللبناني الهجوم على الاخبارية السورية اثباتا على اجرام الارهابيين هدفه اسكات صوت الحق وتغييب صورة الحقيقة مؤكدة أن هذه الافعال الاجرامية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة ستزيد من المقاومة والاصرار على الدفاع عن سورية.‏

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مجزرة ضد الإنسانية وحرية التعبير‏

كما أدانت الشبكة السورية لحقوق الانسان العمل الارهابي بحق قناة الاخبارية السورية وبحق الاعلام الحر معتبرة انه محاولة أخرى لاسكات صوت الحقيقة ويندرج في سياق التامر الذي تتعرض له أرضا وشعبا وقيادة.‏

وأكدت الشبكة أن هذه المجزرة جريمة ضد الانسانية وخرق فاضح لحرية الاعلام وحرية التعبير وللشرعية الدولية وحقوق الانسان وللمادتين 18-19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.‏

واستنكرت الشبكة تعامي منظمات حقوق الانسان العالمية عما تتعرض له سورية معتبرة ان كل من لم يدن هذه المجزرة من اعلاميين وصحفيين وقنوات فضائية واخبارية شريك فيها طالبة الرحمة لشهداء الاخبارية وشهداء سورية.‏

«الاستشاري السوري»: إرهاب إعلامي ينفذ بأجندات خارجية‏

كذلك ادان المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان بشدة الاعتداء الارهابي الوحشي مؤكدا انه يهدف لاسكات صوت الحقيقة.‏

وقال المركز في بيان له تلقت سانا نسخة منه ان سورية تتعرض إلى ارهاب جديد هو الارهاب الاعلامي من قبل القوى الظلامية التي تنفذ الاجندات الخارجية وظهر جليا وواضحا في الهجوم الوحشي الذي تعرضت له قناة الاخبارية السورية قاصدين اسكات صوت الحق الذي عمل على تعريتهم وكشف زيفهم وافشل حربهم النفسية بالرغم من الاستمرار بعمليات استهداف كوادر الوطن.‏

المحامون: الاتحاد الأوروبي وجامعة العربان الخليجية وراء الهجوم‏

أكدت نقابة المحامين السوريين أن ما تعرضت له القناة هو تنفيذ لما توعد به المتامرون على سورية والذين أزعجهم صوت هذه القناة العربي السوري المقاوم وصوت أرضها التي لم تعرف في ثقافتها مصطلح الاستسلام.‏

وقالت النقابة في بيان ان الاتحاد الاوروبي وجامعة العربان الخليجية وأسيادهم نفذوا ما وعدوا به محاولين اسكات الصوت السوري وارهاب العقل والقلم العربي السوري لكنهم نسوا أو تناسوا أننا مقاومون ولا تستطيع أي قوة اسكات صوتنا وفعلنا.‏

الفنانون: تغييب للصوت الإعلامي‏

كما استنكرت نقابة الفنانين العمل الارهابي وبينت النقابة في بيان لها أن ما قامت به هذه المجموعات الارهابية المسلحة من استهداف للاعلام السوري انما هو استهداف للحقيقة ومحاولة لكبت الاصوات الاعلامية السورية التي تحارب التضليل الاعلامي الخارجي.‏

وقال البيان ان النقابة تتقدم بأحر التعازي لاهالي الشهداء مشيرا إلى أن ما يجري على الارض من استهداف للصحفيين والمصورين يقع ضمن مشروع تغييب الصوت الاعلامي السوري المحق وهذا توضح مؤخرا بالسعي لايقاف البث الفضائي السوري عبر الاقمار الصناعية والعقوبات الاوروبية على التلفزيون السوري.‏

المعلمون والحرفيون واتحاد غرف التجارة: لن تستطيع قوى الشر مصادرة حرية الكلمة‏

واستنكرت نقابة المعلمين والاتحاد العام للحرفيين في سورية العمل الاجرامي الجبان مؤكدين انه محاولة لاسكات صوت الحق والحقيقة المتمثل بالدور الوطني الذي يضطلع به الاعلاميون السوريون في مواجهة التضليل الاعلامي الذي تمارسه قنوات الفتنة الشريكة في سفك الدم السوري.‏

وأكدت النقابة في بيان تلقت سانا نسخة منه وقوفها إلى جانب أبناء الشعب العربي السوري وقيادته لمواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية وأمنها واستقرارها ودورها المقاوم في المنطقة.‏

وفي بيان مماثل أوضح الاتحاد العام للحرفيين ان سورية قوية بجيشها وشعبها وقائدها واعلامها الحر ولن تستطيع قوي الشر من الغرب والمستعربين التأثير عليها من خلال استهداف اعلامها الوطني مبينة ان هذا العمل لا يزيدنا الا قوة وشجاعة وتماسكا واصرارا للمحافظة على سورية وعزتها وكرامتها.‏

بدوره اكد اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة دمشق في بيان اخر ان هذا العمل المدان انما يستهدف مصادرة الراي وحرية الكلمة وحق كل انسان بالتعبير عن رأيه بكل صراحة ووضوح التي اعترفت بها جميع المواثيق الاعلامية والعالمية.‏

الاتحاد النسائي: اعتداء غاشم ومحاولة لحجب الحقيقة‏

من جهته استنكر الاتحاد العام النسائي باشد العبارات ما قامت به المجموعات الارهابية المسلحة من اعتداء غاشم على قناة الاخبارية السورية وما خلفه هذا الاعتداء من قتل وحرق وتدمير وترهيب للاعلاميين العاملين في هذه القناة.‏

ورأى الاتحاد في بيان ان الاعتداء على القناة يمثل محاولة لاسكات صوت الحق وحجب صورة الحقيقة التي تزعج الظلاميين الذين يتاجرون بالدم السوري ويوجهون نعيق ابواقهم عبر جميع وسائل الاتصال ليروجوا للقتل والتدمير والحروب الطائفية العبثية دون ان يردعهم دين او انسانية او ميثاق شرف صحفي.‏

اتحاد الطلبة: يكشف مدى حقد الإرهابيين وانخراطهم في الحرب الشاملة على سورية‏

وأدان الاتحاد الوطني لطلبة سورية العمل الارهابي الجبان بحق الاعلام والاعلاميين السوريين المتمثل باستهداف مبنى قناة الاخبارية السورية والعاملين فيها مؤكدا ان هذه الجريمة تكشف مدى حقد الارهابيين وانخراطهم في الحرب الشاملة على سورية وعلى كل وطني وعروبي وتحرري.‏

وحمل الاتحاد في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه مسؤولية هذه الجريمة إلى كل من حرض ومول وتسول امام المحافل الدولية من اجل حجب الصوت السوري مشددا على ان الاعلام السوري سيبقى مستمرا في فضح اضاليل هؤلاء واكاذيبهم وسيبقى صوت الحقيقة التي يخافونها.‏

منتجو الدراما السورية: سيبقى صوت الحقيقة صداحاً على منابرنا الوطنية‏

كما استنكر منتجو الدراما السورية الاعتداء الارهابي معتبرين ان استهداف القناة هو استهداف للاعلام الحر ولصوت الحقيقة.‏

وتقدم منتجو الدراما في بيان تلقت سانا نسخة منه وانطلاقا من كونهم شركاء في بناء الاعلام المحلي بأحر التعازي إلى وزارة الاعلام واهالي الشهداء مؤكدين ثقتهم بأن يظل الاعلام السوري صوت الحقيقة صداحا على منابرنا الوطنية وان يستمر في نقل الحقيقة التي يتجاهلها اعداء هذا الوطن.‏

المحامون العرب واتحاد شبيبة الثورة وفلاحو سورية ونقابة الأطباء يستنكرون: انتهاك فاضح‏

من ناحيتها أدانت الامانة العامة لاتحاد المحامين العرب واتحاد شبيبة الثورة والاتحاد العام للفلاحين في سورية ونقابة الاطباء العمل الارهابي الجبان الذي استهدف قناة الاخبارية مؤكدين انه محاولة لثني الاعلام السوري عن القيام بدوره الوطني في اظهار حقيقة الاحداث في سورية.‏

وأوضح الاتحاد العام للمحامين العرب في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس ان هذا العمل يمثل جريمة جديدة على ارض سورية ارتكبها الارهاب الاسود معتبرا ان هذا العمل لن يستطيع منع الاعلاميين السوريين من أداء دورهم الوطني والقومي لان حرية الاعلام هي الطريق الامثل لبناء رأي عام قوى مؤثر ومنتج وفاعل يرتبط بقضايا أمته ووطنه وشعبه.‏

واعتبر اتحاد شبيبة الثورة في بيان مماثل تلقت «الثورة» نسخة منه ان هذا العمل الارهابي الاجرامي عدوان سافر على الوطن والانسان وانتهاك فاضح لحرية التعبير والكلمة ويدل على اجرام هؤلاء القتلة والمرتزقة والارهابيين المأجورين أمام صمود الجيش العربي السوري والتفاف الشعب حول قيادته وحكومته مؤكدا ان هذا العمل لن ينال من اعلامنا الوطني الذي سيبقي دوما صوت الحق ومنبرا حرا للكلمة الصادقة والحقيقة الساطعة.‏

واعتبر الاتحاد العام للفلاحين في بيان مماثل ان هذا العمل الجبان دليل على تأصل روح الجريمة في هؤلاء القتلة والمجرمين وحقدهم على سورية واعلامها الذي اتسم بالشفافية والموضوعية وقول كلمة الصدق في وجه الفضائيات المأجورة التي تعمل على اثارة الفتن والتحريض على القتل من خلال استخدام كل أنواع الفبركة والكذب والتضليل.‏

كذلك استنكرت نقابة الاطباء بشدة العمل الارهابي الجبان الذي استهدف قناة الاخبارية السورية.‏

الكتاب العرب: يستهدف سورية ودورها ومقاومتها لأشكال الهيمنة‏

كما أدان اتحاد الكتاب العرب الجريمة الارهابية النكراء التي استهدفت قناة الاخبارية السورية المنبر الاعلامي الوطني الذي يظهر الحقائق والوقائع ويفضح الجرائم التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة ومن يدعمها بالمال والسلاح والاعلام.‏

واكد الاتحاد ان هذه الجريمة بحق القناة والعاملين فيها ومشاهديها تاتي في اطار استهداف سورية بمؤسساتها ومواطنيها ودورها ومقاومتها لكل اشكال الهيمنة والاستعمار والتبعية والتامر ضد الوطن والشعب ومحاولة يائسة لاسكات صوت الحق وتغييب الكلمة والراي والموقف. كما وضع الاتحاد المجزرة برسم مجلس الأمن والجامعة العربية التي دعت لحجب القنوات الاخبارية.‏

أحزاب سورية: لن ينال من صمود الإعلام السوري ويفضح عورات المتآمرين‏

في غضون ذلك ندد حزب الشباب الوطني السوري بالعمل الجبان الذي استهدف قناة الاخبارية مؤكدا أن هذا العمل الارهابي لن ينال من صمود الاعلام السوري المقاوم.‏

كما ادان حزب سورية الوطن في بيان تلقت سانا نسخة منه الاعتداء على الاعلام السوري والاعلاميين السوريين وحمل مسؤولية هذه الجريمة لكل المحرضين من منظمات ومجالس واعلام على هدر الدم السوري.‏

بدورها أدانت الامانة العامة لاتحاد الشباب العربي هذا العمل الارهابي الجبان معتبرة أنه يهدف إلى اسكات صوت الحق.‏

وأكدت الامانة أن هذا العمل الاجرامي الارهابي يأتي في سياق الهجمة العدوانية على سورية واعلامها من قبل جامعة الدول العربية ووزراء الاعلام العرب والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية مؤكدة ثقتها بقدرة بالشعب السوري على مواجهة هذه المؤامرة.‏

كذلك استنكر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في سورية وحركة الاشتراكيين العرب العمل الارهابي الجبان مؤكدين انه حلقة من مسلسل الاعتداءات على سورية والتي كان اخرها الدعوة إلى قطع بث القنوات الفضائية السورية عن قمري عربسات ونايلسات بهدف تغييب صوت الحق الذي يمثله الاعلام السوري الوطني الذي فضح عورات المتآمرين على سورية وكشف أكاذيبهم وتضليلهم. ورأت حركة الاشتراكيين العرب في بيان مماثل ان هذا العمل الارهابي يمثل أبشع أنواع الجرائم بحق الانسانية من قتل متعمد بدم بارد للاعلاميين العزل مؤكدا ان هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن سلسلة من الجرائم الارهابية البشعة التي تنفذها اذرع المؤامرة ضد سورية دولة وشعبا وجيشا ومؤسسات بهدف اخضاعها واجبارها على التخلي عن موقفها الوطنية والقومية المشرفة.‏

وادان حزب الطليعة الديمقراطي بأقصى واشد العبارات العمل الاجرامي التخريبي الذي نفذته المجموعات الارهابية المسلحة فجر أمس بحق قناة الاخبارية السورية.‏

وحمل الحزب في بيان كل من يحرض ويؤوي ويسلح ويمول تلك المجموعات الارهابية المجرمة وهم معروفون من قبل الجميع كامل المسؤولية كشريك فاعل في الجريمة.‏

وعبر الحزب عن ثقته بانتصار سورية شعبا ودولة وارضا واندحار العدو والمعتدين.‏

***‏

مراد: إخفاق المتآمرين بتســويق فبركــــات إعلامهـــم دفعهم للإرهــاب الدمــــوي‏

المجلس الوطني للإعلام: عمل إرهابي‏

واستكمال للخطوات التصعيدية ضد حرية الرأي‏

من جانبه أدان واستنكر المجلس الوطني للاعلام الاعتداء الارهابي الاثم.‏

وجاء في بيان ان المجلس الوطني للاعلام اذ يتوجه إلى عائلات الزملاء الشهداء الثلاثة بخالص العزاء والمواساة يعلن ادانته لكل اشكال الارهاب الذي يستهدف الحياة والاستقرار والكرامة في سورية.‏

وأكد المجلس ان الاعلام الوطني السوري سيبقى من اهم اسس المقاومة السورية التي تحمي دور ومكانة سورية وتحصن فعلها الحضاري الانساني في المنطقة والعالم.‏

وأكد طالب قاضي أمين رئيس المجلس الوطني للاعلام أن الاعتداء الارهابي الذي استهدف قناة الاخبارية السورية عمل ارهابي جبان يهدف لاسكات صوت الحق والحقيقة الذي ينقله الاعلام السوري.‏

وقال أمين ان هذا العمل الارهابي هدفه الاساسي هو اسكات صوت وسيلة اعلامية سورية تقدم الحقيقة لكل الناس وهو استكمال لمجموعة خطوات اتخذت ضد الاعلام السوري مشيرا إلى أن الاعلام السوري أصبح واضحا للجميع بأنه يقدم الحقيقة وما يحصل على الارض وهذا ما يودون تغييبه ومن هنا كان السعي الاول لايقاف صوت سورية الفضائي عبر الاقمار الصناعية وقد فوجئنا بفرض الدول الاوروبية عقوبات على التلفزيون السوري والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون واستكملوا هذا الموضوع بهذا الهجوم الجبان على مؤسسة اعلامية سورية وطنية تقدم صوت الحقيقة.‏

واضاف أمين ان هذا العمل مدان وجبان وكلنا كاعلاميين سوريين نقف مع جميع زملائنا لكي نبقى نقدم صوت الحقيقة لكل الناس فهم يسعون لتغييب هذا الصوت وما يحصل على الارض بعد أن فشلوا بكل ما حاولوا فيه والان كما قال السيد الرئيس بشار الأسد في حديثه أمس نحن نعيش حربا حقيقية واعتداء أمس على الاخبارية السورية هو جانب من هذه الحرب.‏

وقدم أمين التعازي الحارة باسم المجلس الوطني للاعلام إلى أهالي الضحايا وأهالي الزملاء الاعلاميين الذين استشهدوا صباح أمس وانضموا إلى قافلة مجموعة من الاعلاميين السوريين من ضحايا الاعمال الارهابية خلال الازمة التي تمر بها سورية.‏

**‏

اتحاد الصحفيين يدين بشدة: إرهاب منظّم يفضح مزاعم الحرية والديمقراطية التي يدّعونها‏

بدوره ادان اتحاد الصحفيين العمل الارهابي مؤكدا ان الشهداء الذين قضوا وهم يقومون بواجبهم الوطني مشاعل نور تضيء درب الحقيقة وان دماءهم الزكية تسطر شهادة حق ووطنية ووفاء للعاملين في الصحافة والاعلام بشكل خاص ولجميع السوريين المدافعين عن الحرية والكلمة المسؤولة.‏

وجاء في بيان للاتحاد تلقت «الثورة» نسخة منه ان الاتحاد والاسرة الاعلامية ينعون الشهداء من الاعلاميين والعاملين في قناة الاخبارية نتيجة الهجوم الارهابي الذي تعرضت له ويدينون هذه الجريمة الارهابية التي فضحت مزاعم الديمقراطية والحرية التي ينادون بها والشعارات المزيفة البراقة التي يدعونها وتظهر ان من ضاق ذرعا بالصحافة الوطنية التي تعبر عن صوت الشارع الرافض للتدخلات الخارجية في شؤون الامة الداعم للاصلاحات لا يمكن ان يؤمن بحق التعبير او يعمل من اجل حرية الرأي او الحقيقة لافتا إلى ان الزملاء الشهداء كانوا يقومون بواجبهم المهني تجاه مؤسستهم ووطنهم وشعبهم حينما استشهدوا بنيران المسلحين واجرامهم.‏

وبين الاتحاد انه في الوقت الذي يواصل الاتحاد الاوربي قراراته ضد الاعلام السوري عبر فرض العقوبات والمقاطعة بهدف حجب البث الفضائي التلفزيوني ومنع القنوات من ايصال الحقيقة إلى العالم قامت المجموعات الارهابية بالاعتداء على قناة الاخبارية مشيرا إلى ان وقوع العمل الارهابي بعد يوم واحد من قرارات الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على مؤسسات اعلامية سورية يدعونا إلى الاعتقاد بوجود تنسيق مباشر لاستهداف السوريين واعلامهم واستهداف الحقيقة التي يبثها هذا الاعلام بحيث لم نعد نستطيع الفصل بين القرارات الاوروبية والعربية وبين ما يقوم به الارهابيون من اعمال على الارض.‏

من جهته اكد الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين ان الجريمة الارهابية التي ارتكبتها المجموعات المسلحة بحق قناة الاخبارية السورية تأتي في سياق الاعتداءات المستمرة على وسائل الاعلام السورية وعلى الصحفيين السوريين بهدف اسكات صوت الاعلام السوري الذي ينقل حقيقة ما يجري على الارض من ارهاب دموي تمارسه مجموعات مسلحة ممولة خارجيا.‏

ولفت مراد إلى ان فشل الم تامرين على سورية باسكات صوت الحقيقة وصوت الاعلام السوري عبر العمل على وقف بث القنوات الفضائية السورية جعلهم يلجؤون إلى الاعتداء المباشر معتقدين أنهم قادرون على تعطيل هذه الوسائل الاعلامية من ايصال صوت الشعب السوري الحقيقي للعالم اجمع.‏

وقال اننا نترحم على شهدائنا الذين سقطوا بالاعتداء وعلى ارواح الذين سقطوا سابقا في مواجهة كل أنواع العدوان على سورية الهادف للنيل من مواقف سورية الثابتة.‏

واضاف مراد ان قدرة اعلاميينا واصرارهم ووطنيتهم ستفشل مخطط النيل من الاعلام السوري وستجعل من سورية مجددا منارة للحق والحقيقة وتسقط كل المؤامرات التي تحاك ضدها.‏

وتابع مراد ان هناك اتجاهين لعملنا في اتحاد الصحفيين الاتجاه الداخلي والاتجاه الخارجي وأركز على الاتجاه الخارجي من خلال اتحاد الصحفيين السوريين وعلاقته باتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين العالمي واللذين نتواصل معهما منذ بداية الاحداث في سورية مشيرا إلى أن اتحاد الصحفيين العرب قد أصدر قبل أيام بيانا أدان فيه خطوة الجامعة العربية باتخاذ قرار وقف البث الفضائي للمحطات السورية كما طالب مجلس الجامعة العربية باعادة النظر بهذا القرار وعدم تنفيذه.‏

ولفت مراد إلى أن اتحاد الصحفيين السوريين ومن خلال متابعته لكل القضايا الاعلامية والصحفية وبالتعاون مع وزارة الاعلام والمجلس الوطني للاعلام يعمل من أجل ايصال حقيقة ما يجري على الارض السورية لكل العالم.‏

وخلال اعتصام للإعلاميين السوريين قال مراد ان ما اتخذ من قرارات سابقة سواء من الجامعة العربية والعقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي لم تستطع ان تحجب الصوت السوري عن العالم وهذه القرارات هي اوامر للارهابيين الذين قاموا بهذا العمل الاجرامي ضد زملاء اعزاء لنا نترحم عليهم ونقف إلى جانب الزملاء الآخرين الذين اعربوا منذ الصباح عن تصميمهم ان القناة لن تتوقف حتى لو لم يبق فيها الا واحد.‏

وحيا مراد الاعلاميين في قناة الاخبارية ووطنيتهم وحماسهم مؤكدا ان الاعلام السوري سيبقى اعلاما مقاوما يدفع الثمن لان سورية دفعت ثمن مواقفها المقامة مستمرة في هذه المواقف ولن تتراجع عنها.‏

***‏

أحزاب وقوى لبنانية: محميات ومشيخات النفط الأميركي ورموز الأجندات الغربية وراء الجريمة‏

ادانت ادارة الاعلام والتوجيه في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» بشدة الهجوم الارهابي والاعتداء الوحشي الذي قام به الاهاربيون المسلحون على القناة الاخبارية السورية ما ادى الى استشهاد عدد من الاعلاميين والعاملين في المحطة.‏

واكدت الادارة ان التحريض الذي استهدف الاعلام السوري المقاوم من قبل المحميات والمشيخات الامريكية هو السبب الرئيسي لاستهداف قناة الاخبارية السورية وكل الاعلام السوري بهذا القدر من الحقد والاجرام والارهاب. من جهته ادان رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ احمد قطان هذا الهجوم الارهابي ووضعه في خانة تنفيذ اجندة المشروع الامريكي الاسرائيلي ضد سورية.‏

وقال قطان في بيان تلقت سانا نسخة منه ان هذا الهجوم كشف المتشدقين بالحرية والتعبير عن الرأي والصحافة الحرة.‏

من جهته ادان الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر بشدة الاعتداء الاثم والوحشي على قناة الاخبارية السورية والذي يأتي ضمن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية.‏

وأكد شكر في حديث لقناة المنار الفضائية ان الفشل سيكون مصير هؤلاء المجرمين والارهابيين والداعمين لهم وان الشعب السوري وجيشه الوطني سيكون بالمرصاد لهم ولمن يقف وراءهم ويدعمهم من الانظمة الفاسدة والمتآمرة على سورية.‏

بدورها أدانت وكالة أخبار الشرق الجديد الهجوم الارهابي الغاشم الذي استهدف مقر الاخبارية السورية واكدت مديرة تحرير الوكالة ميرنا قرعوني أن الهدف من هذا الهجوم الارهابي هو اسكات كلمة الحق وترهيب الاعلاميين الذين يقومون بنقل الوقائع والاحداث وفضح عمليات التضليل ضد سورية مشيرة الى ان هذا الهجوم هو اعتداء على الحريات الاعلامية وحرية الرأي والتعبير وعمل اجرامي لا يقبله دين ولا قانون.‏

وقالت قرعوني ان من يقف خلف هذه الجريمة يثبت انه لا يقبل الاختلاف وتعدد الاراء و يرفض جميع قيم الحرية والرأي الحر.‏

من جهته ادان الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في بيان له الاعتداء الوحشي والهجوم الارهابي الذي استهدف مبنى قناة الاخبارية السورية مؤكدا ان هذا العمل الجبان يدل على ان من قام به يعيش في الظلام ويرفض الاعلام الحر.‏

بدوره ادان نقيب المحررين اللبنانيين الياس عون الهجوم الارهابي الذي استهدف قناة الاخبارية السورية والعاملين فيها معتبرا أن هذا الهجوم هو عمل ارهابي مأجور من قبل المتآمرين على سورية وعلى الاعلام الوطني الحر.‏

كما ادان رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين بشدة هذا الهجوم الارهابي الذي وصفه بالتخريبي والفتنوي.‏

كما استنكر نقيب الصحفيين اللبنانيين محمد بعلبكي الاعتداء الارهابي على قناة الاخبارية السورية مؤكدا انه يشكل استهدافا مجرما للاعلاميين والعاملين في القناة.‏

وشدد بعلبكي على ضرورة مواجهة الارهاب والارهابيين والقضاء عليهم مطالبا باتخاذ اشد العقوبات والاجراءات ضد القائمين على هذا العمل الاجرامي.‏

بدوره استنكر نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في لبنان ابراهيم عوض بشدة الهجوم الارهابي على قناة الاخبارية السورية.‏

وقال عوض: هالنا خبر الاعتداء الآثم على مقر الاخبارية وان هذه الجريمة الارهابية تستهدف الاعلام العربي كله مؤكدا التضامن مع الزملاء الصحفيين السوريين والاستنكار للارهاب الدموي الذي يستهدفهم.‏

وادان غالب قنديل عضو المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع الجريمة الارهابية التي استهدفت مقر قناة الاخبارية السورية والعاملين فيها وقال: ان هذه الجريمة النكراء هي اعتداء موصوف على حرية الاعلام وعلى الاعلاميين الذين يحملون رسالة الحقيقة ويقاومون حملات التضليل والتزوير التي شكلت المحور الرئيسي للحرب العدوانية الاثمة على سورية.‏

ولفت قنديل الى ان الجهات الدولية والاقليمية التي تمول الارهاب في سورية وضعت للعصابات المجرمة هدفا مباشرا هو الاعلاميون والمقرات الاعلامية لان الاعلاميين السوريين قاوموا المخطط المعادي ونجحوا في التصدي له وافشلوا فصوله المتعاقبة.‏

وأكد قنديل في بيانه ان اقتحام مقر الاخبارية السورية وتدميره واحراقه بعد قتل العاملين فيه يمثل جريمة موصوفة تستصرخ الضمائر الحرة والشريفة في المنطقة وفي العالم معبر عن احر مشاعر التضامن والمواساة لذوي الشهداء الاعلاميين.‏

بدورها ادانت قناة ان بي ان الفضائية اللبنانية الارهاب الاعمى الذي استهدف باجرامه قناة الاخبارية السورية موضحة ان هذا العمل الارهابي يؤكد من جديد أن لا حدود للتطرف الذي يقتل ويدمر دون وازع أو ضمير.‏

وقدمت القناة الفضائية اللبناني العزاء لاسرة الاخبارية السورية وأسر الصحفيين والاعلاميين الشهداء معربة عن الامل بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.‏

بدوره استنكر المحلل السياسي والصحفي اللبناني كمال ذبيان هذه الجريمة الموصوفة ضد الاعلام السوري ووصف هذه الاعمال بالمجرمة والارهابية التي تعبر عن القائمين عليها مؤكدا ان صوت سورية سيبقى عاليا ومسموعا مهما بلغت التحديات.‏

كما ادان الدكتور نسيم خوري استاذ الاعلام في الجامعة اللبنانية المجزرة الارهابية الجديدة بحق الاعلاميين العاملين في قناة الاخبارية السورية امس مؤكدا انها تكشف حقيقة هؤلاء المجرمين والداعمين لهم الذين يهدفون الى تدمير الشعب السوري خدمة للمخططات الغربية والاجنبية.‏

وشدد خوري على ان ما جرى امس لن يسكت صوت الاعلام في سورية ولا صوت الاخبارية وان النتائج ستصب في مصلحة سورية وسيكتشف المتابع ان ما حصل ينم عن حقد دفين لاسكات الصوت السوري الكاشف للحقيقة.‏

وأكدت الاعلامية اللبنانية سمر الحاج ان استهداف الاعلام السوري هو استهداف لكل عربي شريف وقالت ان سبب استهداف الاخبارية السورية عائد للنقلة النوعية العظيمة التي شهدها الاعلام السوري الرسمي والخاص وقدرته على كسر التآمر الاعلامي الفظيع الذي يحصل من الخارج والممول صهيونيا وأمريكيا وعربيا.‏

واوضحت الحاج في اتصال مع التلفزيون العربي السوري أن الثقة الكبيرة من الشعوب العربية بالقنوات السورية هي التي أدت بحكام بعض الدول المأجورة للدفع بادواتهم للقيام بالمجزرة التي حصلت امس مشيرة الى انه لولا النصر العظيم للاعلام السوري لما استهدف بهذا الشكل الفظيع.‏

من جانبه اعتبر مدير عام قناة المنار الفضائية عبد الله القصير الاعتداء على الاعلاميين السوريين اعتداء على كل اعلام حر ومقاوم وممانع يحمل قضية فلسطين في قلبه وعقله مؤكدا أن الجريمة التي ارتكبت امس منكرة بكل المقاييس الانسانية والوطنية والقومية وقال اننا نقف الى جانب الاخبارية السورية والاعلام السوري ونعلن تضامننا معه في تصديه لهذه الهجمة الشرسة التي يواجهها.‏

من جانبها أدانت حركة امل الاعتداء الارهابي على مبنى قناة الاخبارية والمجزرة التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق الاعلاميين العاملين في القناة وتدمير مكاتبها.‏

وقالت الحركة في بيان أصدره مكتبها الاعلامي المركزي ان هذا الاعتداء يشكل عدوانا على الصحافة والاعلام وحرية الرأي من قبل مجموعات ارهابية مسلحة تعيث فسادا في سورية وتريد ألا يظهر حقدها واجرامها الى الرأي العام عبر قناة الاخبارية لتستمر في غيها وارهابها.‏

كما ادان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني اسعد حردان بشدة العمل الارهابي الجبان الذي استهدف قناة الاخبارية السورية والعاملين فيها.‏

وقال حردان في بيان تلقت سانا نسخة عنه ان الاسلوب الوحشي الاجرامي الذي استخدمة المجرمون بحق العاملين في القناة يدل على ثقافة الارهاب التي تحظى برعاية دول عربية خليجية واوروبية وامريكا التي تجاهر بالعداء لسورية.‏

واكد حردان ان ما جرى هو استهداف خطير ومشين بحق الاعلاميين السوريين العاملين في القناة محملا القوى التي تدعم الارهاب والارهابيين وتمدهم بالسلاح والمال مسؤولية هذا العمل المدان كما حمل الجامعة العربية مسؤولية مباشرة عن هذا العمل لانها وضعت الاعلام السوري هدفا مباشرا حين طالبت بوقف البث الفضائي للقنوات الفضائية السورية.‏

الى ذلك ادانت حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان بشدة الاعتداء والهجوم الوحشي الذي قام به الارهابيون المسلحون صباح امس على قناة الاخبارية السورية .‏

وقالت ادارة الاعلام والتوجيه في الحركة في بيان لها ان التحريض الذي استهدف الاعلام السوري المقاوم من قبل المشيخات والمحميات الامريكية هو السبب الرئيسي لاستهداف قناة الاخبارية السورية وكل الاعلام السوري بهذا القدر من الحقد والاجرام والارهاب.‏

بدوره استنكر التجمع اللبناني العربي وادان بشدة العملية الاجرامية الاثمة التي تعرضت لها قناة الاخبارية السورية مؤكدا انها لن تنال من منعة وقوة وصمود سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد كاخر قلاع المقاومة والممانعة في عالمنا العربي.‏

واوضح التجمع في بيان له ان هذا العمل الارهابي الجبان جاء محاولة بائسة ويائسة لاسكات صوت الحق المزلزل الذي ساهمت القناة الى جانب اخواتها من القنوات السورية بفضح المؤامرة المحاكة ضد الوطن وبتعرية زيف وكذب وتضليل قنوات القتل والفتنة.‏

من ناحيته اكد غالب قنديل عضو المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في لبنان ان الاعلام السوري مستهدف لانه يقاوم الهجمة الارهابية العدوانية التي تستهدف الشعب السوري الابي موضحا انه خلال أكثر من سنة شكلت الحرب الاعلامية الاداة الرئيسة ورأس الحربة في العدوان الاستعماري الذي يستهدف سورية في مخطط تدميري فظيع.‏

ولفت قنديل الى ان الحرب الاعلامية ضد سورية والتي جندت لها امبراطوريات اعلامية كبرى في المنطقة وفي العالم ورصدت لها مليارات الدولارات تستند الى اقامة بيئة افتراضية لتشويه الحقائق ولتشوية ارادة الشعب السوري ومحاولة اظهار الامور على غير طبيعتها.‏

بدوره اكد أمين حطيط الباحث الاستراتيجي اللبناني أن سورية تتعرض لحرب دولية تدميرية لكل مكوناتها بما فيها الاعلام الوطني السوري الذي كشف حقيقة ما يجرى من مخطط استهداف سورية الدور والدولة والمجتمع وحقيقة الارهاب الذي يتعرض له الشعب السورى.‏

وقال حطيط: ان سورية التي امتلكت هذه المقومات عطلت الخطط الغربية وأجهضت الكثير مما قام به الغرب من سلوكيات اجرامية في المنطقة وهذه الحرب الكونية وان الاعلام السوري الذي ظن البعض أنه اعلام مقيد وغير ابداعي ولا يواكب الحدث فاجا الغرب والخارج عموما بكشفه كل المخططات الرامية لتفتيت سورية.‏

من جانبها اكدت قناة ان بي ان اللبنانية ان الارهاب الاعمى الذي استهدف باجرامه قناة الاخبارية السورية يؤكد من جديد ان لا حدود للتطرف الذي يقتل ويدمر دون وازع من ضمير.‏

وقال رئيس مجلس ادارة القناة قاسم سويد في بيان ان الجريمة ليست إلا دليلا على حقد المتربصين بسورية وشعبها الصامد الذي يؤكد يوما بعد يوم وحدته من خلال تصديه للمؤامرة البشعة والدنيئة ورفضه للفتنة العمياء التي يسعى اليها البعض بهدف ضرب الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي.‏

بدوره استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان العمل الارهابي الذي طال القناة الاخبارية السورية.‏

وقال التجمع في بيان ان هذا الاجرام ان دل على شيء فانه يدل على حجم التأثير الذي تؤديه هذه المحطة وغيرها من فضح ارتكابات هؤلاء المجرمين.‏

كـذلك ادان التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان وحركة الناصريين المستقلين المرابطون الاعتداء الارهابي الذي استهدف قناة الاخبارية السورية وعبرا عن دعمهما لوقوف سورية المقاومة بمواجهة المؤامرة الخارجية وقوى الارهاب التكفيري المسلح.‏

من جهته أكد العميد الياس فرحات الخبير في الشؤون الاستراتيجية أن العملية الارهابية ضد قناة الاخبارية السورية نفذها ارهابيون محترفون ومدربون بما يفوق قدرة المجموعات المسلحة العادية ويرتقي الى مصاف العمليات التي تقوم بها دول كبرى عبر وحدات خاصة من طريقة تطويق المكان والسيطرة عليه واقتحامه والعبث بمعداته التقنية قبل الانسحاب.‏

وقال فرحات في حديث لقناة الميادين ان العمليات الارهابية في سورية تظهر وجود نظام قيادة وسيطرة واتصال واستطلاع على مستوى عال جدا للمجموعات المسلحة وهو لا يتوافر إلا لدول كبرى بما يذكر بالتصريحات الفرنسية حول تزويد المعارضة بأجهزة اتصال متطورة وبما أوردته صحيفة نيويورك تايمز عن وجود مجموعات من المخابرات الامريكية تنتشر على الحدود السورية - التركية وتقوم بتزويد المسلحين في سورية بالعتاد والسلاح.‏

وأوضح فرحات أن ما يجري في سورية ليس حربا أهلية بل حرب تشن عليها والقسم الناعم منها هو في الاقتصاد والسياسة والاعلام أما القسم الخفي فهو في العمليات الخاصة التي تدار بتقنيات عالية من دول كبرى.‏

**‏

لبنانيون لـ «الثورة»: وصمة عار على جبين المتآمرين على سورية‏

بيروت - يوسف فريج‏

من جهته استنكر الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود الهجوم الارهابي الذي استهدف مبنى الاخبارية السورية حيث كشف الارهابيون عن حريتهم المزعومة وبرنامجهم الاصلاحي بشأن الحرية واحترام الرأي الآخر وبالتالي انما يدل على ان من قام به يعيش في الظلام ويرفض الفضاء الحر الذي يمثله الاعلام.‏

من جهته اكد الامين العام للحزب العربي الاشتراكي اللبناني علي حرقوص ان هذا العمل الارهابي الجبان الذي استهدف الاعلام السوري انما يدل بشكل واضح على مدى الحقد والاجرام الذي يقوم به العملاء والارهابيون للنيل من صوت الحق والاعلام الحر المقاوم الذي كشف كذب هؤلاء وفبركاتهم وتضليلهم ومن يقف وراءهم من المتآمرين العرب والاجانب.‏

من جانبه اعتبر رئس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان استهداف الاعلام السوري انما جاء متزامنا مع القرارات الصادرة عن الجامعة العربية بوقف البث الفضائي للاعلام السوري وسلسلة العقوبات الاوروبية التي استهدفت مباشرة هذا الجسم الاعلامي الحر الشريف الذي وقف صامداً ينقل الحقيقة بكل شفافية لذلك ارادوا اسكاته من اجل اسكات صوت الحق.‏

وفي السياق ذاته اعتبر استاذ الاعلام السياسي في المعهد العالي للدكتوراه الدكتور نسيم الخوري الاعتداء على الاخبارية السورية عملاً اجرامياً مضيفاً اذا كانت الادانة والتعزية واجب اول فإن المحصلة من هذه المجزرة هو اضافة علاقة جديدة على النجاحات القياسية التي حققها اعلاميو سورية واعلامياتها في كشف الاغطية عن مسلسل المؤامرات التي حاكها الغرب وبعض العرب لتدمير سورية، وهذه النجاحات تجعلنا وبكل موضوعية نوسع مثلث الشعب والجيش والقيادة في ما اظهروه من تماسك ووطنية ادهشا العالم لنضيف اليهم الاعلام كحجر زاوية في التصدي لحملات التضليل والترهيب والتآمر بالصوت والصورة على سورية.‏

بدوره رأى امين عام حركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان خالد الرواس أن هذا العمل الجبان الذي اقدمت عليه العصابات المسلحة المتآمرة على وطنها يكشف زيف ادعاءاتها بأنها تسعى وراء الاصلاح في سورية في حين انها تقدم على تخريب الدولة والمؤسسات وترتكب الجرائم بحق مواطنيها خدمة لاجندات خارجية تريد العبث بأمن واستقرار وهوية سورية المقاومة لمصلحة المشروع الاميركي - الصهيوني في المنطقة مؤكداً ان سورية بشعبها العربي المقاوم وبجيشها العربي الباسل وبقيادتها الحكيمة قادرة على احباط تلك المؤامرة مهما حاول عملاء الخارج والداخل.‏

**‏

المطران حنا: تدل على أن صوت الإعلام السوري يزعج المتآمرين‏

من جانبه استنكر المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الهجوم الارهابي العنيف الذي تعرضت له قناة الاخبارية السورية.‏

واكد المطران حنا ان الجريمة الارهابية بحق الاخبارية السورية وغيرها من اعمال القتل والتدمير التي وقعت بسورية مؤخرا يجب ان تجعل السوريين اكثر وحدة وترابطا ولحمة وتعاونا من اجل افشال كل المخططات المعادية التي لا تريد الخير لهذا البلد العربي واضاف: اننا نتضامن مع اخوتنا في سورية ونتمنى ان يتوقف العنف لكي تسود لغة الحوار والمحبة.‏

واشار المطران حنا الى ان العملية الارهابية التي استهدفت الاخبارية السورية تدل على ان صوت الاعلام السوري يزعج المتآمرين على سورية وان اولئك الذين يقولون بالرأي والرأي الآخر لا يريدون إلا سماع صوتهم ورأيهم الذي فيه كثير من التحريض والتضليل.‏

وحيا المطران حنا الاعلاميين السوريين الذين يسعون الى اظهار الحقيقة كما هي ويميطون اللثام عن وجوه المتآمرين الذين يعملون ضد سورية ليلا ونهارا.‏

**‏

العفو الدولية: انتهاك لا يمكن السكوت عنه؟‏

هـذا وأدانت منظمة العفو الدولية الهجوم الذي استهدف قناة الاخبارية السورية وادى الى استشهاد عدد من الاعلاميين. ونقلت وكالة يونايتدبرس انترناشيونال عن المنظمة قولها في بيان ان قناة الاخبارية هي كيان مدني والعاملين فيها من المدنيين ويجب حمايتهم من أي هجوم. من جهتها قالت نائب مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان هاريسون: ينبغي على جميع الاطرف ادانة هذا الهجوم والتوضيح للجهات الخاضعة لقيادتها بأن الهجمات من هذا النوع وغيرها من الانتهاكات الاخرى من هذا القبيل لا يمكن السكوت عنها.‏

.. والولايات المتحدة تدين!!‏

كما أدانت الولايات المتحدة أمس الاعتداء الذي استهدف قناة الإخبارية السورية وأدى إلى استشهاد عدد من الصحفيين والعاملين في القناة.‏

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني تأكيده إدانة بلاده أعمال العنف التي تحدث في سورية.‏

**‏

قوى ومثقفون وكتاب وإعلاميون أردنيون:‏

نفذته عصابات الناتو ومجلس اسطنبول وبيادق البترودولار‏

وفي السياق ذاته أدان تجمع اعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية والمقاومة الجريمة الارهابية الجديدة التي نفذتها عصابات النيتو ومجلس اسطنبول وبيادق البترودولار في مشيخات الخليج ضد الفضائية الاخبارية السورية وراح ضحيتها عدد من الاعلاميين السوريين والفنيين والاداريين شهداء وجرحى.‏

وقال التجمع في بيان: ان حالة هيستيريا ورعب جراء الهزيمة الاخلاقية والفكرية التي وقعت تحتها المجموعات الارهابية المسلحة مقدمة للهزيمة العسكرية وفي محاولة يائسة للاستئثار بالساحة الاعلامية واقصاء الرأي الاخر وترجمة للقرار الذي اتخذه وزراء الخارجية العرب والصادر عن الجامعة العربية الاداة الامبريالية التي لم تستطع ان تأخذ موقفا شريفا واحدا ردا على المذابح التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني او بسبب التهويد للقدس وبناء المستوطنات المستمر ولا بسبب الاحتلال الجاثم على الارض العربية الفلسطينية.. يأتي استهداف قناة الاخبارية السورية وتنفيذها جريمة ارهابية جديدة.‏

وشدد التجمع على أن هذا الاستهداف يأتي خلافا لمواثيق الشرف والقوانين والاعراف الاعلامية وبغرض اسكات المنظومة الاعلامية السورية المقاومة التي استهدفت الضمير العربي والعالمي وحققت نتائج باهرة منحازة للحقيقة ارعبت اقطاب المؤامرة وعرت التضليل وخداع الرأي العام وكشفت في سبق اعلامي غرف العمليات العسكرية الاعلامية التي توجه الارهابيين وتصف المذابح قبل وقوعها في دليل دامغ على انخراطها في المؤامرة.‏

واختتم التجمع بيانه بالقول: نستنكر كاعلاميين ومثقفين اردنيين هذا الاستهداف للاخبارية السورية ونستنكر قتل الابرياء ونتقدم بأحر التعازي لذويهم وللشعب السوري البطل ونعلن شجبنا للدور المشبوه للجامعة العربية والانظمة العربية ونهيب بالحكومة الاردنية وكل القوى السياسية والفعاليات الفكرية والثقافية التصدي لتعرية المؤامرة وشجب هذا العمل الجبان ونعلن تضامننا مع اسر الشهداء ومع الساحة الاعلامية السورية ونوجه التحية للجيش والشعب السوري العظيم.‏

كذلك أدانت شبكة الوحدة الاخبارية في الاردن امس بأشد العبارات وأقساها الجريمة الارهابية. وحملت الشبكة في بيان لها الجامعة العربية وأنظمة الخليج المسؤولية الكاملة عن هذه البشاعة غير المسبوقة بحق البشر والتي لا تعد جريمة ارهابية محلية وانما ثمرة لقرارات التحريض غير المسؤولة التي تبنتها جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي.‏

وقال البيان: اذ ندين هذه الهمجية القذرة التي اتبعت بحق الاعلاميين والعاملين في القناة والتي عكست همجية أنظمة الخليج الوهابية المسؤولة عن التحريض على العنف والعدوان على سورية والتي دفعت بهذه المجموعات الارهابية الي ارتكاب المجزرة البشعة فاننا نحمل مؤسسات الفتنة العربية والعالمية المسؤولية الكاملة عن تشجيع العنف وتنفيذ الهجمات الارهابية على سورية وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي وكل أولئك الذين يتجاهلون وجود المسلحين والمجموعات الارهابية المسلحة وكل الذين يريدون الخراب والتدمير لسورية ويحاولون جر البلاد الى ما يتمنونه من خراب ودمار وان هذه الجريمة لن تغفر لهم.‏

كذلك أدان وفد الهيئة العليا لتجمع القوى القومية في الاردن العدوان الارهابي الذي استهدف امس قناة الفضائية الاخبارية السورية مؤكدا أن سورية منتصرة على الازمة التي تتعرض لها بفضل شجاعة وتلاحم ووعي شعبها.‏

ونوه مجلي نصراوين رئيس التجمع خلال لقاء وفد الهيئة العليا للتجمع سفير سورية في الاردن الدكتور بهجت سليمان امس في عمان بمواقف الصين وروسيا الداعمة لسورية في وجه المؤامرة الكونية التي تتعرض لها.‏

بدوره اكد نائب رئيس التجمع د. يعقوب الكسواني ان سورية مستهدفة بفضل مواقفها المساندة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية منذ وقت مبكر لكن هذا الاستهداف يتخذ الان أشكالا أشد ضراوة وعلنا ولانها مع شعبها وضد الانتقاص من مصالحه وحريته ومستقبل اجياله.‏

من جهته أكد السفير سليمان أن سورية مصممة على مواقفها العروبية وقرارها المستقل ولن تهادن أو تتراجع مهما بلغت التضحيات.‏

وفي سياق متصل استنكرت لائحة القومي العربي امس الهجوم الذي شنته المجموعات الارهابية المسلحة على الاخبارية.‏

**‏

القيادة القطرية لحزب البعث في اليمن تدين الاعتداء‏

من جهتها أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن العمل الارهابي الحاقد الذي استهدف قناة الاخبارية.‏

وقال المكتب الاعلامي للقيادة القطرية في اليمن ان المجزرة الهمجية بحق الاعلام السوري المقاوم واستهداف الاعلاميين يكشف عن ضيق الافق وعن عجز التعصب والارهاب الدموي والحقد عن طمس الحقيقة أو مجاراة الرأي والحجة في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية من قبل آلة الاعلام الخليجية المتحالفة مع الصهيو - أمريكية والاستعمار الجديد.‏

واشارت القيادة القطرية للحزب في اليمن الى أن ذلك الارهاب الاعمى لن يثني الاعلام والصحافة عن أداء رسالته وكشف الحقائق وفضح الكذب والتزوير الجاري بحق سورية الصمود والمقاومة مهما كانت همجية الارهاب والحقد، مطالبة المنظمات المعنية بالحريات وحقوق الانسان في العالم بادانة الاعتداءات على وسائل الاعلام واستنكار مثل هذه العمليات الارهابية.‏

صحيفة وقناة عراقيتان: مرتكبو الجريمة عبيد لأميركا والصهيونية والخليج‏

كما استنكرت جريدة الصوت العراقية العمل الارهابي الذي تعرضت له قناة الاخبارية السورية امس مؤكدة ان الاخبارية ستبقى صوت الحق في مواجهة الشعوبيين الظلاميين ممن فقدوا كل ما في دواخل البشر من الصفات البشرية. ووصفت الجريدة في بيان مرتكبي هذه المجزرة ب عبيد امريكا والصهيونية وحكام الجزيرة والخليج وتركيا العثمانية والغرب الاستعماري. واكدت ان صوت الاعلام السوري سيبقى شوكة في صدور الذين يمقتون الحب والامل والفرح وضحكات السوريين لافتة الى ان الارهابيين القتلة اكدوا من خلال مجزرتهم امس ضعف خناجرهم المسمومة وقوة الصوت السوري العروبي الحضاري القومي.‏

واستنكرت قناة اسيا الفضائية العراقية امس الاعتداء الآثم الذي تعرضت له قناة الاخبارية السورية والعاملون فيها.‏

ودعت القناة في بيان لها الى تحييد وسائل الاعلام عن النزاعات لتمكينها من أداء دورها الاعلامي في خدمة الرأي العام وتنويره ازاء ما تشهده الساحة العربية من احداث وتطورات تتصل بمستقبل المنطقة وشعوبها.‏

***‏

منظمات فلسطينية: يؤكد مدى إيغال القتلة بالمشروع الغربي ــ الإسرائيلي للنيل من سورية‏

من ناحيتها أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني الاعتداء الارهابي الذي استهدف قناة الاخبارية معتبرة ان هذه الجريمة النكراء تظهر الوجه الارهابي البشع للمجموعات الاجرامية المسلحة والقتلة الذين اقتحموا مبنى القناة وأطلقوا ايديهم القذرة لتدمير كل مكونات المبنى واغتيال الاعلاميين والفنيين والمدنيين بدم بارد.‏

ورأت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان ان هذه المجزرة المروعة أكدت مدى ايغال هؤلاء القتلة باستهدافهم لكل ما يمت الي الوطن ولكل من يدافع عنه ولو بكلمة صادقة او صورة تنقل الحقيقة وقالت ان دأب المجرمين كسادتهم سيبقى محاولة اسكات صوت الحقيقة لاعلاء كلمة الباطل وبث الاكاذيب والاضاليل وتشويه صورة الواقع للنيل من سورية العروبة ارضا وشعبا وقيادة ودورا عبر التزييف وتحت عباءة العدالة والديمقراطية.‏

واضافت ان محاولة اسكات الاخبارية السورية جزء من حرب ضد الاعلام العربي السوري الناطق بلسان الامة والمدافع عن حقوقها الناقل بصدق وشفافية وقائع ما يجرى على ارض سورية الطاهرة الملتزم بمعايير المهنية والاحترام.‏

واكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ان هذه الجريمة تتنافى مع أبسط المبادىء الانسانية والتي لن تمر دون عقاب ولكنها لن تستطيع التأثير على الاعلام المقاوم الذي اعتاد التضحيات.. وجددت العهد بالوقوف مع سورية الكرامة جيشا وشعبا وقيادة في وجه كل ما تتعرض له من مؤامرات تستهدف وحدتها وكيانها وشعبها مقدمة التعازي لشعب سورية العظيم ولاسرة الاعلام المقاوم ولذوي الشهداء.‏

من جهتها استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الجريمة والعمل الارهابي الجبان الذي طال قناة الاخبارية السورية والذي جاء في سياق العدوان المستمر على سورية والجرائم التي ترتكب ضد الشعب السوري البطل وهيئات ومؤسسات الدولة السورية.‏

وقال الناطق باسم الاعلام المركزي للجبهة في تصريح صحفي تلقت سانا نسخة منه ان هذا العمل الجبان جاء بتحريض وتخطيط من قبل بعض الدوائر الغربية والصهيونية وبتغطية وتمويل دوائر ودول عربية منخرطة في المخطط الذي يستهدف سورية وقيادتها الشجاعة وهيئاتها ومؤسساتها الوطنية. وأضاف ان قوى المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يؤكدون وقوفهم وتضامنهم مع سورية شعبا وحكومة في مواجهة هذه الحملة المعادية التي تسعى للنيل من مؤسساتها الوطنية والقومية لما تمثله من مواقف والتزام بكل قضايا الامة وفي مقدمتها قضية فلسطين.‏

بدورها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب استنكرت العدوان الارهابي الذي استهدف قناة الاخبارية والذي ذهب ضحيته العديد من الشهداء الابطال اصوات الحق الذي يفضح الحرب الكونية الغربية الخليجية الصهيونية ضد سورية وقيادتها المقاومة.‏

من جانبه اكد الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في بيان استنكر فيه هذه العملية الاجرامية ان صوت الحق سوف يواصل المسيرة مهما غلت التضحيات ومهما كانت الصعوبات.‏

وجاء في البيان سوف نواصل النضال جميعا من اجل سورية وفلسطين وامتنا لاننا على ثقة بالنصر.. وستعود سورية كما كانت قوية عزيزة مقتدرة لتواصل مسيرتها من اجل وطن عربي ديمقراطي حر موحد.‏

بدوره اكد انور رجا مسؤول الاعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ان الجريمة ضد قناة الاخبارية السورية تعكس همجية وانحطاط العقول المتآمرة على سورية كما ان استهداف الاعلام السوري هو جريمة صهيونية ضد صوت فلسطين والمقاومة.‏

واوضح رجا في بيان صحفي اصدره امس ان جريمة استهداف الاعلام السوري المقاوم التي وصلت الي حد استباحة الاعلاميين السوريين في قناة الاخبارية السورية ليست سوى وجه اخر لجرائم الارهابيين ضد امن المواطن السوري ووحدة سورية وسيادتها.‏

واكد رجا ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وباسم الشعب الفلسطيني تعتبر جرائم الارهابيين ضد الاعلام السوري جريمة ضد صوت فلسطين المقاومة وثقافتها.‏

كما وصف سلمان العنتير رئيس الفعاليات الوطنية الفلسطينية في أراضي 48 الجريمة الارهابية التي ارتكبتها المجموعات المسلحة بحق قناة الاخبارية السورية بالعمل الارهابي الجبان بحق الاعلام السوري الذي ينقل حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد سورية وشعبها.‏

وقال العنتير بعد أن نجح الاعلام السوري في اسقاط أكاذيبهم يسعون الى اسكات صوت الحق الصادق.‏

وأضاف العنتير: لا يوجد أي سبب للاعتداء على رجال الاعلام فهم رجال القلم والثقافة ومن يقوم بهذا العمل هو ارهابي من الدرجة الاولى وانني اسأل أمراء الخليج النفطي هل هذا العمل الجبان هو الحق وأين أنتم من فلسطين ومن بيت المقدس وكنيسة القيامة وأين أنتم من الهوية العربية وقال: ان سورية تحمل الهوية العربية فلا وجود لهذه الهوية دون الهوية السورية الابية لانها تمثل الضمير العربي من المحيط الى الخليج.‏

بدورها ادانت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة الجريمة الارهابية التي استهدفت قناة الاخبارية معتبرة هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عصابات الاجرام محاولة لاسكات صوت الحق العالي. وقالت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه: ان استهداف الاعلام السوري هو استهداف لصوت المقاومة والممانعة مشيرة الى أن الاجرام بحق الاعلاميين جاء بعد قرارات مجلس جامعة الدول العربية بوقف بث الاعلام السوري الفضائي.‏

واكدت اللجنة ان هذا العمل الارهابي خدمة يؤديها العملاء لاعداء الامة العربية وفي مقدمتهم العدو الصهيوني ومن يقف وراءه وان كل العقوبات التي سبقته عربية أو أوروبية هي من أجل اسكات صوت الحق.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية