|
الثورة - سانا
مسلسل الثريا ومن ثم انتسبت للمعهد العالي للموسيقا ودرست الغناء الشرقي لمدة خمس سنوات) .. بهذه الكلمات يختصر الفنان المبدع سومر نجار بداية مشواره الفني في حديثة لـ (سانا الثقافي) مشيراً إلى أن مشروعه الأساسي هو الغناء . وفي حديثه عن آلية إنتاج الأغنية والموسيقا في سورية ، يؤكد أن هناك مشكلة في هذا الإطار تتمثل بعدم وجود شركات إنتاج فنية تخصص ميزانيات ضخمة لتقديم أعمال بمستوى عال في الكلمات و الألحان و التوزيع الموسيقي و التسجيل ضمن استوديو بمعدات متطورة ثم يأتي تصوير الأغنية الذي بات من أهم عوامل نجاحها وتسويقها والترويج لها . وضمن هذا الإطار فهو يوجه دعوة لكل شركات الإنتاج الفني التي تهتم بالدراما في القطاعين الحكومي و الخاص إلى تخصيص جزء من عملها للاستثمار في قطاع الأغنية السورية لأنها لا تقل أهمية من ناحيتي الامكانات المتوافرة والمردود المادي عن الدراما سواء من بيع الالبومات الغنائية و الحفلات الفنية. ويؤكد أن الاستثمار في قطاع الأغنية السورية سيساعد على إيصالها للعالم ونقلها لتراثنا و هويتنا و ثقافتنا و أفكارنا ورسالتنا الإنسانية والموسيقية كما سيساعد على تقديم الفنان السوري للخارج ليكون سفيراً لبلده و شعبه فضلا عن نشر الموسيقا السورية التي يسهم بها الكثير من المؤلفين الموسيقيين السوريين المهمين. و يشدد سومر على تفعيل قانون حماية الملكية و سن تشريعات جديدة تشجع شركات الإنتاج الفنية للدخول في مجال الاستثمار بقطاع الأغنية والموسيقا مبيناً أن أهم شركات الإنتاج الفنية العربية تقدم الأصوات السورية وتستثمر نجاحاتها لصالحها. أما عن برامج المواهب على القنوات الفضائية العربية فيقول : (هذه البرامج ليست سيئة في حال توفرت النزاهة بعمل لجانها التحكيمية و لكن اختيارات وقرارات هذه اللجان تترك أحيانا علامات استفهام خاصة مع الأصوات السورية التي تكون من اكثر الأصوات المشاركة تميزا في البرنامج ورغم ذلك تخرج مبكراً دون أي مبررات مقنعة . كما أن العديد ممن شاركوا في برامج المواهب حققوا الشهرة الآنية لدى الجمهور العربي و لكنهم لم يكملوا طريقهم لعدم تبنيهم من قبل شركات الإنتاج وأصبحوا في طي النسيان) ، داعيا لإطلاق برامج إعلامية محلية تتوفر لها الإمكانات الضخمة تكون مهمتها رعاية المواهب الغنائية والموسيقية السورية. |
|