|
دمشق
تم انزال الاليات اللازمة إلى مجرى النهر بدءاً من مقسم سكرية الواقع اول طريق الربوة باتجاه مبنى الاذاعة والتلفزيون وصولاً إلى وزارة السياحة، وتم تأمين الدفعة الثانية من اللباس الخاص بتنظيف الأنهار مشيراً الى التحسن الملحوظ في موضوع نظافة فروع بردى في مناطق «المالكي والروضة والميسات وباب توما» لجهة تراجع الروائح الكريهة التي كانت تخرج منه مؤكدا أن هناك متابعة يومية ومستمرة لهذا الموضوع وخلال الشهرين القادمين سيشهد مجرى النهر تحسناً اكبر يصل إلى نسبة 80 بالمئة. وأشارالمهندس ابراهيم انه وفي اطار الحد من مخالفات المطاعم والسكان القاطنين بجوار النهر وجهت المحافظة بتطبيق قانون النظافة على المخالفين وفرض الغرامات عليهم وفي حال عدم الالتزام سيتم اغلاق المطعم مضيفاً ان المحافظة قامت بالتعاون مع الشركة العامة للطرق بتوجيه انذارات لأصحاب الفعاليات في منطقة الربوة والتي تصب مخلفاتها السائلة في النهر لتركيب وحدات معالجة صغيرة حسب الدراسة التي سترسل اليهم من قبل المحافظة خلال مدة أقصاها 6 أشهر وفي حال عدم التنفيذ ستغلق المطاعم والمحلات الأخرى. واوضح مدير الصيانة ان المبلغ الذي تم تخصيصه من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة لرفع التلوث عن نهر بردى من المنبع إلى المصب والبالغ 14 مليار ليرة سيتم صرفه لتنفيذ المشروع على مدى عامين ليسهم في تحسين الواقع المائي والبيئي لمحافظتي دمشق وريفها حيث سيتم إنشاء عدد من محطات المعالجة الأولى ستقام في منطقة جمرايا بكلفة 5ر6 مليارات ليرة والثانية تشمل استكمال تنفيذ محور الصرف الصحي من عين الخضرة حتى موقع المحطة بطول 7700 متر وكلفة 5ر1 مليار ليرة، مبينا ان المشروع يشمل ايضاً استكمال تنفيذ محور الصرف الصحي ضمن النهر بدءاً من منطقة التكية حتى كفر العواميد بطول 3780 متراً مع المصبات من هذه القرى بقيمة 500 مليون ليرة وإصلاح الخط المنفذ ضمن النهر في منطقة نبع الفيجة وحتى جسر عين الخضرة بطول 11300 متر الذي دمرته التنظيمات الإرهابية المسلحة بكلفة 200 مليون ليرة، وبحسب ابراهيم سيتم أيضاً استكمال منظومة المعالجة في منطقتي قدسيا والهامة كونها تقع تحت منسوب الصرف الصحي ورفعها الى خط الصرف الرئيسي لمدينة دمشق وإنشاء محطة معالجة في موقع مناسب للاستفادة من المياه لرفد النهر بقيمة 4 مليارات ليرة إضافة إلى رفع مصبات الصرف الصحي المباشرة إلى المجرى من الأحياء المجاورة للنهر في مناطق دمر ووادي المشاريع وجبل الرز والمطاعم المنتشرة على ضفتي النهر في دمر والربوة بقيمة 300 مليون ليرة. |
|