تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سيؤول تنجر وراء واشنطن وتستفز بيونغ يانغ بمناورات مشتركة.. «الدرع الأميركي» يفشل مجدداً باختبار مواجهة الصواريخ الكورية

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الجمعة 2-2-2018
يبدو أن الولايات المتحدة تخطط لإشعال أزمة حرب جديدة أثناء الالعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، معكرة أجواء التقارب التي سادت في الفترة الأخيرة بين الكوريتين، وذلك عبر جرها سيؤول لإجراء مناورات مشتركة جديدة، قد تسهم في تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن السلطات العسكرية في سيؤول قولها: إن الجيش الكوري الجنوبي وفرقة المشاة 2 الأميركية اجريا تدريبات «ضربة محارب» وهي للتدريب علي ازالة أسلحة الدمار الشامل لكوريا الديمقراطية بحسب زعمها.‏

في هذه الأثناء قال جوزيف يون، المبعوث الخاص الأميركي بشأن كوريا الديمقراطية: إن جميع الخيارات مازالت مطروحة على الطاولة مع كوريا الديمقراطية.‏

وزعم يون أن سياسة أميركا تميل بدرجة كبيرة إلى الحل السلمي للأزمة النووية الكورية الديمقراطية، مناقضاً ذاته بالقول:» كذلك إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وجميع الخيارات تتضمن الخيارات العسكرية».‏

من ناحيته اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيونغ يانغ بالسعي وراء الصواريخ النووية دون أن يذكر بالطبع الاستفزازات الاميركية التي دفعت بيونغ يانغ لتطوير اسلحتها.‏

الى ذلك اظهرت صور من الساتل أن قدرات كوريا الديمقراطية في صنع محركات الصواريخ أصبحت أكثر تطوراً.‏

وأوضح موقع «نورث 38» أن الصور المذكورة تظهر المصنع رقم 17 في ضواحي مدينة هامهون الكورية الديمقراطية والمرفقين اللذين يقعان فيه وينتجان الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.‏

بموازاة ذلك يحقق البنتاغون في الفشل الجديد لمنظومته الأهم لمواجهة صواريخ كوريا الديمقراطية، وأفادت قناة «CNN»، نقلاً عن عدة مصادرة مطلعة، بفشل اختبار نفذته الولايات المتحدة امس الاول، لنظام درعها الصاروخي في جزر هاواي.‏

وأوضحت القناة أن العسكريين الأميركيين حاولوا، بواسطة صاروخ أطلق من منصة على الأرض، اعتراض هدف تدريبي أطلقته طائرة حربية، لكن العملية فشلت.‏

على صعيد اخر انتقدت كوريا الديمقراطية الادعاءات البريطانية بشأن وقوف بيونغ يانغ وراء هجمات الكترونية مزعومة ضد موقع الكتروني لنظام الصحة العامة في بريطانيا.‏

وجاء في بيان نشرته السفارة الكورية الديمقراطية بدمشق وحصلت سانا علي نسخة منه ان بريطانيا في العام الماضي ربطت بطريقة بعيدة كل البعد عن الصحة بين كوريا الديمقراطية وبين هجوم الكتروني شل مئات الالاف من الحواسيب المرتبطة بنظام الصحة العامة ما جعل من المستحيل تقديم المساعدة الطبية لأكثر من /19/ ألف مريض.‏

وقالت السفارة فيما يتعلق بهذا الامر: إن كوريا الديمقراطية التي تعطي اولوية كبري لحياة وصحة الناس تؤكد انه من غير المنطقي ان تنفذ مثل هذه الهجمات الالكترونية وتستهدف نظام الصحة في بريطانيا وقد ابلغت رسمياً الجانب البريطاني بأن توجيه الانتقاد لنا دون وجود أي دليل يشكل مخططاً لتشويه صورة كوريا الديمقراطية.‏

كما ذكرت السفارة انه تمت ادانة شخص بريطاني مؤخراً بتهمة قرصنة بريد الكتروني لرؤساء خدمات المعلومات واكثر من الفي موظف من مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي، مبينة ان هذه القضية احرجت الولايات المتحدة والقوي التابعة لها التي اعتادت على الصاق التهمة في مثل هذه القضايا بكوريا الديمقراطية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية