|
الصفحة الاولى بالمال والسلاح لقتل الشعب السوري وتدمير بنيته التحتية واضعاف دور سورية المحوري في جبهة المقاومة.
وطالب الطلبة وابناء الجالية في بيان لهم الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في مكافحة الارهاب ومحاسبة داعميه والالتزام بميثاق الامم المتحدة باحترام سيادة الدول ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول مؤكدين على الوحدة الوطنية والحوار الوطني الشامل لحل الازمة في سورية وعودة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وجاء في البيان انه في ظل ما تتعرض له بلادنا العزيزة سورية من مخططات معادية تستهدف وحدة شعبها وسلامة أراضيها نحن جمع من الطلاب السوريين والعرب الدارسين في جامعات ايران نعلن رفضنا لكافة أنواع التدخل الخارجي في القرار السوري ونطالب الامين العام للامم المتحدة والمنظمات الدولية المسؤولة أن تتحمل مسؤوليتها في الوقوف في وجه الدول الطامعة في بلادنا خاصة في ظل التصريحات الوقحة والتطاول الذي يصرح به داعمو المجموعات الارهابية المسلحة التي ترتكب المجازر وتعرض شعبنا السوري للقتل والخطف وتنهب ثروات الوطن منوها باستعداد الحكومة السورية للحوار وتقديمها كافة انواع الضمانات للراغبين بهذا الحوار . وكانت حشود الطلبة وابناء الجالية في ايران رفعوا علما كبيرا للوطن سورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا النشيد الوطني وهتافات تؤكد دعمهم للقيادة والجيش العربي السوري في تصديهما لاجرام المجموعات الارهابية المسلحة والمضي قدما في عملية الاصلاح كما حملوا لافتات وصورا تشير إلى ما خلفه الارهاب في سورية من اراقة للدماء وتشريد ابنائه مؤكدين رفضهم للعنف الذي تسببه المجموعات الارهابية المسلحة ودعم الدول الغربية لهم. وجدد الطلبة وابناء الجالية السورية عهدهم على الوقوف في وجه جميع المؤامرات التي تهدف إلى تفتيت ارض الوطن واراقة دماء ابنائه مشددين على استعدادهم لبذل كل الجهود للحفاظ على منعة وعزة وكرامة سورية في وجه اي محاولة للنيل من مواقفها ومبادئها الثابتة والراسخة. وعاهد الطلبة وابناء الجالية القيادة بالمضي في مسيرة النضال ضد الاستكبار حتى تتحرر اخر ذرة تراب سورية وعربية اغتصبها العدو الاسرائيلي الغاشم. بدوره قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في ايران باسل كعدة: ان المظاهرة أمس ترمي لتوجيه رسالة للامم المتحدة ولجميع من يقف ضد سورية بأن الشعب السوري يقف إلى جانب حكومته في هذه الازمة من أجل تطهير ارض الوطن من اخر ارهابي والمضي في مسيرة الاصلاح وبناء سورية بأيدي السوريين. ولفت كعدة إلى أنه منذ بداية قيام المجموعات الارهابية بأعمال العنف في سورية قامت الامم المتحدة والدول الغربية وأمريكا وبعض الدول بالمنطقة بتشجيع هذا العنف ضد الشعب السوري من الناحية العملية خلافا للشعارات الرنانة التي يطلقونها عن الحرية والديمقراطية موضحا أن هذه الدول لم تكتف بدعم الارهاب بل قامت بمحاصرة الشعب السوري في لقمة عيشه وحياته اليومية ما يظهر زيف ادعائهم في وقوفهم إلى جانبه ودعمهم له. |
|