|
موسكو وأضاف عباس في حديث لقناة روسيا اليوم : تحركت مع قادة التنظيمات والزعماء الفلسطينيين في سورية وتحدثت معهم بأن يجعلوا مسافة بينهم وبين ما يجري هناك فليحل الاخوة السوريون مشاكلهم بأنفسهم فهذا الموضوع هو قضية سورية داخلية، وكسبنا الجولة الأولى بمعنى أن المخيمات الفلسطينية كانت آمنة تماماً لسنة ونصف وكان من دخل المخيم فهو آمن ولكن فجأة حصلت صدامات في مخيم اليرموك واختلط الحابل بالنابل وبعض الفلسطينيين وقفوا هنا وآخرون هناك. وتابع عباس بعد ذلك أصبح هناك من يحمل السلاح ليقاتل وبدأت الهجرة والمأساة الأخرى فأرسلت وفداً إلى سورية قبل شهر أو أقل وقلت لهم لا نريد أن نتدخل نحن لسنا أطرافاً في هذا الموضوع، وسنعود مرة ثانية وثالثة من أجل هذا الموضوع لأن الذي يهمنا أن نبعد الشعب الفلسطيني عن هذا الأتون وهو أتون صعب . وقال عباس: إن الفلسطيني الذي يخرج من سورية لا يقبله أي بلد آخر فهو أتى إلى سورية لاجئاً ومصيره أن يبقى في سورية أو يعود إلى بلده ولذلك إن الوضع صعب ونأمل بأن تخف الأزمة أو تحل فعودتهم الآن صعبة بسبب الإجراءات الإسرائيلية وإسرائيل أغلقت هذا الباب كما خرقت كثيراً من الاتفاقات بيننا وبينها دون وجه حق. |
|