|
مابين السطور أن يوصل رسالة مفادها أن التجديد وعدم الاعتماد على الأسماء يمكن أن يسجل حضوراً في البطولة العربية بالمغرب، فقد وصلت الرسالة!! أما إن كان الباعث من المشاركة أن تستعيد سلتنا مكانتها الضائعة وتتبوأ الصدارة، فهو ضرب من الشطط في الحلم والسراب. الطموح شيء والواقع شيء آخر والتقارب بين هذين العنصرين يعتمد جملة من المقدمات ومنظومة من الإمكانات وحزمة من الإجراءات والقرارات ومقاربة التطلعات تتطلب من الواقع التحرك والاقتراب وليس العكس.. لن نتورط في متاهات التنظير ووصف الحروف والكلمات، بل سنقول إن ما قدمه منتخبنا أمام الأشقاء يبعث على التفاؤل ويغري بالأمل، وإن اكتفى بالمحافظة على المركز الرابع ولم يتقدم أكثر، ولكن بالنظر لظروف المشاركة والإمكانات يمكن القول أن الحصاد جاء أكثر من الغرس. ما يحز في النفس فعلاً ويبعث على الأسى أن البعض القليل كان ينتظر على أحر من الجمر أنباء عن خسارات بالجملة وبفوارق قياسية، لخلافات مع اتحاد السلة أو المدرب، أو لأنه لا يحب هذا اللاعب باعتباره يمثل هذا النادي أو ذاك!! ولهؤلاء نقول إن المنتخب يمثل اللعبة وأنتم جزء منها، وتفوقها نجاح لكم وتراجعها وصمة عار، ولا يمكن أن نؤسس لتطور ونهوض سلوي بوجود أشخاص يحاربون نجاح غيرهم، وهم يدّعون الغيرة والحرص الشديد على سمعة اللعبة محلياً وخارجياً. |
|