|
دمشق لتأمين كمية 1.5 مليون طن شوندر كحد ادنى في دورة تصنيع عام 2010 وزيادة المساحة المزروعة في محافظتي الرقة ودير الزور لاسباب ارجعها سفر الى تراجع زراعة الشوندر السكري في سورية نتيجة لارتفاع تكاليف الانتاج ووجود محاصيل وزراعات اخرى بديلة ذات كفاءة اقتصادية افضل وعدم القدرة على إلزام المزارعين بزراعة المحصول للوصول الى انتاج 1.5 مليون طن كما ان تحقيق الاهداف الانتاجية المقررة للمحصول ولمعامل الشوندر السكري للوصول الى الرقم المطلوب رهن بتوحيد جهة الاشراف على المحصول وإلحاق الجانب الزراعي بوزارة الصناعة ووضع خطة تسويقية للمحصول ترتبط باجراء عقود مسبقة بين المعامل والمنتجين ودراسة الكفاءة الاقتصادية للمصانع من حيث تكامل الدورة التصنيعية للشوندر والتكرير وما ينتج عنها من ميلاس وتفل ومواد اخرى وتحديد سعر الشوندر السكري بما يوفر عوائد اقتصادية مجزية للفلاحين. الصناعة طالبت بزيادة الانتاج للوصول الى الكمية التي تكفي حاجة شركتي سكر دير الزور والرقة التصنيعية بدلا من توريد الشوندر اليهما من المحافظات الداخلية وتكبدها نفقات اجور نقل اضافية يمكن الاستغناء عنها في حال تم تحقيق الخطة الزراعبة موضحة ان انتاج 1.5 مليون طن من الشوندر ينتج عنه بحدود 75 الف طن ميلاس وهذه المادة اساسية في صناعة الخميرة وحاجة المؤسسة الى هذه الكمية ضرورية لتأمين حاجة القطر من الخميرة وفي حال عدم تأمينها سيكون الحل البديل استيراد الميلاس بالقطع الاجنبي للكمية التي ستحتاجها المؤسسة لتأمين انتاج الخميرة علما ان سعر شراء طن الميلاس فعليا يقدر بحوالي 200 دولار او استيراد خميرة جافة والزام الافران باستخدامها بنسبة 75٪ مقابل 25٪ خميرة طرية مع التنوية الى ان سعر طن الخميرة الجافة نحو 2000 دولار. واشارت الصناعة الى ان كمية الشوندر المنتجة في عام 2008 هي 876 الف طن من اصل الخطة المقررة والمقدر انتاجها بـ1.3 مليون طن اي بنقص مقداره 424 الف طن شوندر نتج عنه نقص في انتاج الميلاس بكمية وصلت الى 23 الف طن وكذلك فإن محصول عام 2009 المخطط انتاجه بـ1290 الف طن سينتج عنه 712 الف طن شوندر ( مقدر) اي بنقص 578 الف طن الامر الذي سينتج عنه نقصا في كمية الميلاس بمقدار 31 الف طن. اي ان مقدار النقص في انتاج الميلاس في موسم 2008 -2009 البالغ 54 الف طن اوقع المؤسسة ومعامل الخميرة في عجز لا يمكن استدراكه إلا عن طريق الاستيراد. |
|