|
دمشق المستدامة والاتحاد الدولي للمخططين الاقليميين والعمرانيين الذي تنظمة وزارة الادارة المحلية بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي بهدف تقديم ورقة عمل رسمية لمؤتمر بورتو وتقديم وجهة نظر التصميم الحضري من خلال ثقافة وتقليد معين، ويستمر مدة ثلاثة ايام . وبين المهندس صادق ابو وطفة معاون وزير الادارة المحلية ان المؤتمر يناقش دور كافة الجهات المعنية بالتخطيط الاقليمي والعمراني ودور عملية التنمية في تحقيق استخدام اقل لموارد الطاقة ومدن منخفضة الكربون بمشاركة خبراء بارزين من المخططين الاقليميين والعمرانيين من مختلف دول العالم . واشار الى ان الخطة الخمسية ركزت على الابعاد الثلاثة للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية والبيئية ليكون التخطيط المكاني مبنياً على دراسة مستفيضة لواقع ومستقبل المدينة وعلاقاتها الاجتماعية والخدمية والوصول لاطار تشريعي ومؤسساتي جديد للتخطيط الاقليمي ينسجم مع احتياطات النمو الحضري ، كما تم رصد الاعتمادات اللازمة لتنفيذ مشاريع تعنى بحماية البيئة مثل تنفيذ المخطط التوجيهي لادارة النفايات الصلبة مع التوجه لاشراك القطاع الخاص في هذا المجال. من جانبه اوضح الدكتور عرفان العلي مدير برنامج تحديث الادارة البلدية مام «للثورة» ان المؤتمر يعقد لاول مرة في سورية ويتم خلاله تقديم المعلومات والربط الشبكي للسلطات المركزية والمحلية والمهندسين لتصميم حضري وثقافي نوعي محدد يساهم بإعطاء فهم عميق للفكرة الرئيسية المقرر طرحها في مؤتمر بورتو مشيراًَ الى ان اليوم الثالث من المؤتمر سيكون ميدانياً من خلال اصطحاب المشاركين لزيارة موقع محلي ذي اهمية لاضاءة جانب من مواضيع المؤتمر . البروفيسور يوسف دياب خبير دولي لبرنامج مام من جامعة باريس تحدث عن آلية استخدام الطاقة البديلة في المدن الاوروبية واستخدام المواد العازلة للبناء وتخفيف التلوث الناتج عن فعاليات الانسان وتقييم الاثر الكربوني للوصول الى بيئة نظيفة . الدكتور كريس غوسوب خبير تقني للحكومة البريطانية اكد ان الاتحاد الدولي للمخططين الاقليميين والمعماريين يدرك اهمية الدور الهام للتقليد العربي بالنسبة للممارسة المعمارية والتصميم الحضري المناسبين بيئياً. وقدم الدكتور بيير لاكونت رئيس الجمعية الدولية لمخططي المدن والاقاليم محاضرة حول شروط التخطيط للمدن المستدامة كذلك تحدث السيد بيتر روس رئيس فريق التنمية العمرانية عن هدف وشكل الحلقة الدراسية لبرنامج مام . وقد ركزت مناقشات اليوم الاول للمتلقى على المصاعب التي تواجه التخطيط الاقليمي للمدن وامكانياتها لمواجهة التحديات البيئية والسكانيةوالاقتصادية. |
|