|
سانا-الثورة في غضون ذلك كشف تحقيق أجرته شرطة مانشستر عن نواقص وعيوب في تحقيق سابق أجراه الجيش البريطاني ويتعلق بأحد أسوأ الاتهامات التي تعرض لها الجنود البريطانيون في حرب العراق والتي اتهم فيها الجنود البريطانيون بتعذيب وتشويه وقتل 20 مدنياً عراقياً. فقد قالت الشرطة العراقية أمس إن خمسة أشخاص قتلوا في هجوم على مكتب شهير للصرافة ببغداد. ونقلت أب عن مسؤولين بالشرطة العراقية قولهم ان مسلحين مجهولين اقتحموا مكتب النبال للصيرفة في حي الكرادة بوسط بغداد وقتلوا خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من العاملين بالمكتب. وأضاف المصدر ان اثني عشر شخصا اخرين بينهم ثمانية عاملين أصيبوا بجروح في الهجوم وأن الشرطة طوقت المنطقة المحيطة بمكتب الصرافة ولايزال البحث جاريا عن الجناة. وفي هجوم آخر فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في بلدة ابو غريب غربي بغداد وقتلوا ثلاثة من عناصر الشرطة ومدنياً واحداً. الأوبزرفر: عيوب ونواقص بتحقيق الجيش البريطاني مع جنود ارتكبوا مجازر بالعراق على صعيد آخر قالت صحيفة الاوبزرفر البريطانية أمس ان تحقيقا اجرته شرطة مانشستر كشف عن نواقص وعيوب في تحقيق سابق اجراه الجيش البريطاني حيث اتهم فيها الجنود البريطانيون بتعذيب وتشويه وقتل 20 مدنيا عراقيا. وأشارت الصحيفة الى أن الجيش البريطاني ادعى أن العراقيين قتلوا أثناء معارك جرت بينهم وبين مسلحين عراقيين فيما يطلق عليه بمعركة داني بوي في 14 ايار عام 2004 الا أن أقارب القتلى قالوا ان أقرباءهم تم اعتقالهم من قبل الجنود البريطانيين في معسكر أبو ناجي وهو قاعدة عسكرية بريطانية في منطقة العمارة وتعرضوا للاستجواب والتعذيب وإن جثثهم حملت آثار التعذيب ومن بين تلك الآثار التي أشار إليها محامو حقوق الانسان طلقات نارية من مسافات قريبة وانتزاع عيون بعض الضحايا واثار طعنات. وأضافت الصحيفة ان التحقيق الذي اجرته الشرطة العسكرية الملكية البريطانية في هذه الادعاءات كان قد برأ الجنود البريطانيين من الاتهامات. وتابعت الصحيفة بالقول إن شرطة مانشستر التي استدعيت لتقييم التحقيق انتقدت بشدة النواقص والعيوب التي رافقت التحقيق العسكري منذ البداية وصعدت الاحتمال بوجود تغطية متعمدة. وقالت الصحيفة ان تقرير شرطة مانشستر يشكل مادة مهمة في المراجعة القضائية التي ستتفحص مجددا الادعاءات العراقية الاسبوع المقبل. |
|