|
شباب في خطوة جديدة لتجميع الطاقات العلمية في جميع الاختصاصات في الجامعات السورية و بالتعاون مع الجمعية السورية للتسويق ورشة عمل للعتبات الكهروضغطية والطاقات المتجددة مؤخرا بهدف مناقشة ودراسة المشاريع المقدمة من قبل أساتذة مختصين للخروج بآلية يمكن من خلالها الوصول إلى استنتاجات وخلاصات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع في قاعة رضا سعيد. مشاريع حيوية.. قدمت الورشة العديد من العناوين المهمة والمتخصصة في مجال العتبات الكهروضغطية والطاقات المتجددة منها «الخلايا الكهروضغطية» للدكتور إياد مدور من كلية العلوم قسم الفيزياء و»تطوير عمل إدارة الطاقة في المباني» للدكتور محمد الأيوبي من كلية الهمك قسم الميكانيك و»إنارة موفرة للكهرباء الطاقة الكهروضوئية مصدر بديل لترشيد الطاقة» للدكتور محمد قرضاب من كلية الهمك قسم الطاقة الكهربائية و»استخدام طاقة الكتلة الحيوية كوسيلة فعالة في تنمية الريف السوري» للأستاذ الدكتور المهندس عبد الرحمن الشيح من كلية الهمك قسم الميكانيك إضافة إلى «الوقود البيولوجي ومشاريع بعض البلدان لإنتاج أنواع من الوقود البيولوجي» للدكتورة أميرة أومري من كلية العلوم قسم علم الحياة الحيوانية وإنتاج الوقود الحيوي باستعمال الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة» للدكتور عدنان نظام من كلية العلوم قسم علم الأحياء النباتية.. رؤى تنفيذية.. أوضح المهندس حسام نشواتي مدير الجمعية السورية للتسويق أنه من خلال هذه الورشة يتم وضع الخطط والرؤى التنفيذية لمشروع العتبات الكهروضغطية والطاقات المتجددة بناء على مخرج من مخرجات مخيم الأعمال الذي أقيم مؤخراً في جامعة دمشق وسيتم من خلال هذه الورشة الاعتماد على ثلاثة محاور أساسية لمشروع العتبات الكهروضغطية وكلف عدد من طلاب كلية الكيمياء بوضع المواد الكيميائية التي يمكن أن تتشكل منها هذه العتبات ودراسة آلية تنفيذها والجزء الثاني هو موضوع الطحالب التي يتم منها توليد الوقود الحيوي والجزء الثالث هو ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام «حساسات للمارات» باستخدام «الأبنية الذكية» حيث تم تشكيل مجموعة عمل مؤلفة من جميع الاختصاصات وتم اقتراح مبنى كلية العلوم ليكون المبنى التنفيذي للتجارب للبدء بالخطوات التنفيذية بدراسة الجدوى ودراسة التكاليف. وأشار نشواتي إلى أن الورشة تضم العديد من الاختصاصات وهناك الكثير من الأساتذة في الورشة عبروا عن استعدادهم لتكوين مجموعة عمل متكاملة كل بحسب اختصاصه وسيكون دور الجمعية السورية للتسويق تنسيقيا وتنفيذيا من خلال جمع الأقسام والاختصاصات المتعددة وربطها بالسوق الخارجي وتحويل المنتج إلى منتج قابل للتنفيذ على أرض الواقع.. تطبيق مبدئي.. برأي ليث عبدالله طالب هندسة ميكانيك سنة خمسة وأحد المشاركين في الورشة أن تنفيذ الدراسة التي قمنا بها في المشروع الطلابي ستساهم كثيرا بتشجيع الشباب السوري على التطور والابداع ومحاولة ابتكار دراسات أخرى تسهم في رفع مستوى الحياة في سورية من منتجاتها وخيراتها كما أن تطبيق هذه الأفكار مبدئيا في كلية العلوم يفتح الباب امام باقي المشاريع الشبابية في مجال الطاقات المتجددة وخاصة انها توفر كثيرا على الدولة في المصاريف ولا تضر بالبيئة وبالتالي توفر في الطاقة والجهد والمال وتعطي الشباب الأمل بأن جهودهم وأفكارهم البناءة ستستثمر في بلدهم.. استثمارات خجولة.. لايزال الاستثمار في الطاقات المتجددة خجولاً قياساً بإمكانات سورية الهائلة ووعود الحكومة الكثيرة، لكن هذا الواقع لا يلغي وجود تجارب استثمارية رائدة وضعت اسم سورية على قائمة الدول المنتجة للواقط الكهروضوئية، إلا أن المستغرب تجاهل هذه الصناعة وقلة الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة ومحدوديتها على الطاقة الشمسية علماً بأن سورية تعد من أغنى عشر دول في مصادرها ولاسيما الريحية منها، ويفتح هذا التطبيق باب أمل أمام هذه الطاقات الشبابية لتنفيذها على أرض الواقع.. |
|