|
طفولة
هذا الوطن الذي بناه القائد الخالد حافظ الأسد أبانا الحاضر في عقولنا ووجداننا كيف لا ونحن جيل الطلائع الأكثر أهمية من بين المنظمات الشعبية التي بناها من خلال بناء المدارس والمعسكرات الصيفية والمهرجانات المركزية التي كانت تقام في كل المحافظات ويكرم من خلالها الأوائل من الرواد والطليعيين نحن أطفال سورية نحن ووطننا وقائدنا وشعبنا وأرضنا وجيشنا ومعلماتنا ومعلمينا. في إحدى الحصص المدرسة أعطتنا المعلمة فقرة نختارها لتكتب عنها قالت إما نختارها سياسية وثقافية أو أدبية وشعرية فاخترت أنا فقرة السياسة والثقافة وسألني رفاقي لماذا اخترتِ قسم السياسة؟ فقلت لهم اخترتها لكي أتحدث عن حقارة الاستعمار وعن كذبه ونفاقه وعن متاجرته للأسلحة لقتلنا نحن أبناء سورية الأسد وهذا لا يكفي فقد وصلت بشاعة أفعالهم إلى اغتصاب النساء وخطف الأطفال فبعضهم للبيع والآخر يقتلونه ويأخذون أعضاءه ويبيعونها بملايين الدولارات. فهذه الأزمة قد أعطت قوة مضاعفة لدى السوريين على جميع المستويات فسورية هذا الوطن الذي رعانا بعطفه وأدفأنا بحضنه شكراً جزيلاً لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وشكراً لجيشنا وشعبنا ولمعلمينا شكراً لكم لأنكم تربوننا على الفضيلة ومحبة الوطن شكراً لكم. |
|