|
عن بوك ترست وتزداد صداقته بالبطل اليوناني القديم أخيل عمقاً وعندما يأتيه نبأ اختطاف هيلين زوجة ملك اسبرطة، يسافر باتروكلوس مع أخيل إلى طروادة دون أن يدرك ما ينتظره هناك.
جرى حفل توزيع الجوائز في قاعة المهرجان الملكي، مركز ساوث بانك، لندن وقدمت الجائزة التي تبلغ قيمتها 30 ألف جنيه استرليني، إضافة إلى تمثال برونزي صغير رئيسة لجنة التحكيم جوانا ترولوب. وقالت جوانا ترولوب رئيسة لجنة جائزة أورانج: «هذا عمل أكثر من جدير بالجائزة فهو أصيل وعاطفي وإبداعي ومحفز؛ هوميروس كان سيفخر بها». أما لجنة تحكيم جائزة أورانج للرواية 2012، فقد تألفت من الكاتبة جوانا ترولوب (رئيسا) والكاتبة ليزا ابيجنانسي, والصحفية فيكتوريا ديربيشاير, والمذيعة والكاتبة ناتالي هينز, والمذيعة ناتاشا كابلينسكي. وقال ستيوارت جاكسون، مدير العلاقات في أورانج: «الروايات هذا العام كانت متنوعة ورائعة، بل حتى القائمة المختصرة كانت استثنائية، ولكن لا يجب أن يكون هناك سوى فائز واحد». واستطاعت ميلر الفوز على مؤلفتين أميركيتين كانتا مرشحتين بقوة للفوز بالجائزة هما آن باتشيت التي رشحت لنيل الجائزة عن روايتها السادسة «حالة العجب» والمؤلفة سينثيا اوزيك عن روايتها «أجساد غريبة». ولدت مادلين ميلر في بوسطن، ماساتشوستس، ونشأت في كل من مدينة نيويورك وفيلادلفيا. درست في جامعة براون، حيث تخرجت بامتياز مع درجة البكالوريوس والماجستير في الكلاسيكيات. ودرست أيضاً في كلية ييل للدراما وتخصصت في الأعمال الروائية القديمة. منذ التخرج درست اللاتينية واليونانية وشكسبير، سواء في مدرستها الثانوية، ومدرسة شيبلي في برين مار، وأماكن أخرى. بدأت مادلين كتابة الرواية عندما كانت في المدرسة الثانوية، وظلت تعمل على أغنية أخيل، روايتها الأولى، على مدى السنوات العشر الماضية. وهي تعيش حالياً في نيو انغلاند. ويصادف العام السنة السابعة عشرة للجائزة، التي تحتفل بالتميز والأصالة في الكتابة النسائية لتصل لأوسع نطاق ممكن من القراء. وجائزة أورانج للرواية هي واحدة من الجوائز الأكثر احتراماً والأكثر شهرة أدبياً والأكثر نجاحاً في العالم. تحتفل بأفضل ما ينتجه الأدب النسائي العالمي وتعزز بشكل كبير مبيعات الرواية وتضمن ترويج اسم الكاتبة في المكتبات في جميع أنحاء العالم. وتمنح جائزة أورانج لأفضل رواية من العام نفسه مكتوبة باللغة الإنكليزية من قبل امرأة. في كانون الثاني 1992 تجمع عدد من الصحفيين والمراجعين، والوكلاء والناشرين وأمناء المكتبات، ذكوراً وإناثاً في شقة في لندن للحوار لمناقشة قضايا القراءة والنشر، ووصلوا إلى تبني فكرة إقامة نوع جديد من الجوائز الأدبية، تحتفل بالكتابة النسائية من جميع أنحاء العالم، وتضع القارئ في مركز الصدارة، وهو برنامج يشتمل على الكثير من المبادرات التعليمية ومحو الأمية والبحوث المرتبطة بها. وبعد أشهر من المفاوضات الصعبة والبحث في طريقة عمل الجائزة الجديدة، توصلت لجنة المرأة إلى وضع مسابقة أورانج في خريف 1995، بعد أن ضمنت تمويلاً من إحدى الجهات المانحة الخاصة، فضلاً على تقديم تمثال من البرونز، والمعروف باسم «بيسي» للفائزة كل سنة تقديراً لكرم المتبرع المجهول. وقد جذبت جائزة أورانج الكثير من المبادرات الأدبية والعلمية من قبل النساء خلال بضعة أسابيع، وأطلقت الجائزة في معهد الفنون المعاصرة في لندن في كانون الثاني عام 1996. و بعد خمسة أشهر من العمل الشاق المحموم والدعاية واستراتيجيات التسويق وقراءات عامة واجتماعات التحكيم، ناهيك عن وجود قدر لا بأس به من الجدل، كانت أول جائزة أورانج للرواية والتي فازت بها دونمور هيلين عن كتاب فترة من الشتاء. ومن بين الفائزات بالجائزة: - آن مايكلز عن قطع الهارب (1997)- كارول شيلدز عن حزب لاري (1998)- سوزان برن عن جريمة في الجوار (1999) - ليندا غرانت عن «عندما كنت أعيش في العصر الحديث (2000) - كيت غرينفيل عن فكرة الكمال (2001) - آن باتشيتي عن بيل كانتو (2002) - فاليري مارتن عن الملكية (2003) - أندريا ليفي عن الجزيرة الصغيرة (2004) - ليونيل شرايفر عن نحن بحاجة إلى التحدث عن كيفين (2005) - زادي سميث عن الجمال (2006) - تشيماماندا نجوزي أديتشي عن نصف الشمس الصفراء (2007) - روز تريمين عن الطريق إلى الوطن (2008) - مارلين روبنسون عن الوطن (2009) - باربرا كينغسلوفر عن رواية لاكونا (2010). وحصلت الكاتبة تي أوبرت عن روايتها (زوجة النمر) على الجائزة العام الماضي. |
|