|
ثقافة صدرت في كتاب عن دار علاء الدين بدمشق، وهي للباحث د. أثير محمد شهاب.
وحسب الناشر فإن ظاهرة الديكور الشعري من الظواهر حديثة الولادة في ميادين نقد القصيدة العربية المعاصرة الديكور الشعري وفق هذا التصور ملمح مهم في القصيدة العربية يقوم على فكرة التأثيث بماينسجم والفضاء النصي الذي يتباين بين توظيف الماديات وعدمها. والسبب الذي يدعوني- الباحث- إلى القول بسيادة هذا النمط إبان مرحلة الخمسينيات مرحلة الريادة الشعرية هو اقتراب التفكير الشعري من مرحلة التشيؤ الذي يدعو إلى الاهتمام بالأشياء مع اختلاف هذه النظرة بين شاعر وآخر بحسب التوجهات الإيديولوجية. وعلى أساس هذا التصور الذي لفتته الاتجاهات الماركسية انتقل الاهتمام من الفكرة التشيؤ بوصفها محركاً فكرياً إلى كونها محركاً إبداعياً. يقع الكتاب في 212 صفحة تتوزع على ستة فصول هي: المدخل النظري (الديكور الشعري الاكسسواري- الشيئي- الديكور وجدلية الضوء الظلمة- ديكور الأزياء -ديكور الماكياج-الديكور اللوني. وحسب الباحث فالمنهج المتبع في الدراسة خاضع للتحليل النصي في أغلبه مع الإفادة من اشتغالات البحث السيميائي والأسلوبي من أجل رسم حدود ديكور شعري متوحد في الرواية والاشتغال. |
|