|
مجتمع تحت مظلة حرية.. سلمية ينهبون ويحرقون ويذبحون ويفجّرون ويقتلون ويشردون و...و شباب غرر بهم ليقتلوا أهلهم وذويهم وأقرانهم.. في تفجير انتحاري شباب غسلت أدمغتهم فأصبحوا يتحركون بالكونترول ليقضوا على الأبرياء.. ذبح أمام الكاميرات وتصوير العمليات الدموية على مواقع الأنترنت بكل دم بارد.. وبوحشية أكثر من حد احتمال النفس البشرية. أبناء جرفهم طوفان الحرية المزيفة والفهم الخاطىء للدين والدنيا فتنكروا للأهل والوطن والأرض وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس. لهثوا وراء الماديات الأرضية من أكل وشرب ومباهج شخصية واستمعوا وغرقوا في مواعظ وفقهيات المشايخ وأنصاف العلماء فكانوا أداة لمؤامرة باتت على عتبات النهاية بوعي السوري ووطنيته، بانتمائه وعروبته، بالتفافه حول قيادته. |
|