|
وكالات-الثورة كما أثارت شكوكا كبيرة لدى المستثمرين وانعكست سلبا على تقييم الشركة التي طرحت أسهمها للاكتتاب العام إضافة إلى أنها نسفت محاولات ابن سلمان للوصول إلى عتبة تريليوني دولار كقيمة سوقية لها، أي ضعف القيمة السوقية لشركتي «آبل ومايكروسوفت» وهما أكثر الشركات قيمة في العالم. وفي هذا الإطار أكد خبراء ومستثمرون أن الطرح الأولي لأسهم أرامكو محكوم بالفشل لا محالة معتبرين أن الرقم المنطقي لتقييم الشركة هو في حدود 5ر1 تريليون دولار أي أقل من تقييم ابن سلمان الذي يحاول بيع نسبة 2 بالمئة من أرامكو عبر إدراج محلي مقابل 40 مليار دولار على أن يتبع ذلك بيع مزيد من الأسهم في السوق الدولية بهدف جمع 100 مليار دولار. من جهة ثانية أشار محرر الشؤون الاقتصادية في صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أندي كريتشلو إلى أن أرامكو تسعى لطرح نسبة من أسهمها في السوق المحلية بشكل مبدئي لكن جهودها منيت بضربة كبيرة بعد الهجمات على منشآت تابعة لها ما أدى إلى إيقاف تدفق نحو ستة ملايين برميل يوميا من إنتاجها بما يعادل 6 في المئة من الإنتاج اليومي العالمي. |
|