|
وكالات - الثورة
وذكرت وكالة سانا أن الفيلم استعرض حالة الانسجام والوئام بين أطياف المجتمع السوري وتوافقهم الحضاري المشترك وما قدمته سورية للإنسانية في شتى مناحي الحياة. كما أشار الفيلم إلى فشل المؤامرة والحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من ثماني سنوات في ثنيها عن مواصلة دورها الحضاري ومحاربتها الإرهاب بفضل تضحيات وبطولات جيشها الباسل. وقدم سفير سورية لدى كوبا الدكتور ادريس ميا خلال الفعالية عرضاً عن مستجدات الأوضاع في سورية والعدوان التركي عليها مؤكداً أنه يمثل غزواً سافراً للأراضي السورية وانتهاكاً فاضحاً لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد استقلال ووحدة وسيادة سورية وحقها في مقاومة هذا الغزو بكل الطرق والوسائل المشروعة المتاحة. وقال السفير ميا خلال الفعالية: إن الدفاع عن سورية وشعبها وحماية حدودها حق حصري للجيش العربي السوري، مذكراً بأن سورية طالبت بانسحاب كل القوات الأجنبية التي دخلت إلى سورية بطرق غير شرعية ومن دون طلب من حكومتها الشرعية. وتطرق السفير ميا إلى الانجازات والانتصارات المستمرة التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية، مجدداً التأكيد على تصميم سورية قيادة وجيشاً وشعباً على ملاحقة الإرهاب ومكافحته أينما كان في سورية وتحرير كل ذرة من ترابها الوطني. ولفت ميا إلى جهود الحكومة في سورية لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق والمدن في البلاد وحرصها وترحيبها بعودة كل المهجرين السوريين إلى أرض الوطن وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم. بدورهم جدد السفراء رفض بلدانهم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية ودعوتهم إلى احترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها مؤكدين أهمية تعزيز العلاقات بين بلدانهم وسورية في كل المجالات. ونوه السفراء بهذه المبادرة التي حصلوا خلالها على معلومات مهمة عن الواقع في سورية على عكس الصورة التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام. وفي مقابلة مع مراسل سانا في كوبا قال سفير ترينيداد وتوباغو في هافانا لانسيلوت كوي: إن لكل بلد الحق في الدفاع عن أراضيه وسيادته، مستنكراً عدوان النظام التركي على الأراضي السورية ومعرباً عن تضامنه مع سورية في حربها ضد الإرهاب. وفي مقابلة مماثلة جدد سفير سورينام ايدكار ارماكيتو التأكيد على أن بلاده تدين كل أشكال الإرهاب قائلاً: إن أي عداون على سورية أو أي بلد آخر هو عمل غير مقبول وغير إنساني. وفي مقابلة أخرى حذرت سفيرة سانت كريستوبال ونيفس فيرنا ميلس من أن الإرهاب يشكل خطراً على العالم أجمع داعية جميع الدول إلى الاتحاد لمحاربة هذا الخطر، لافتة إلى أن حل الخلافات لا يتم إلا عبر طاولة الحوار. من جهته أكد سفير غوايانا في كوبا حليم مجيد أنه لا يحق لأي بلد الاعتداء أو التدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر مجدداً إدانة بلاده للإرهاب بجميع أشكاله فيما أعربت كلاري تشارلس سفيرة غرينادا في كوبا عن رفض كل بلدان الكاريبي لأي عدوان أو إرهاب ضد أي بلد آخر. |
|