|
دمشق وتركز أهدافه على رفع كفاءة هؤلاء العاملين في مجال الدعم النفسي الاجتماعي، كما أن المشروع يركز على التعريف بكيفية تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال والمسنين وذوي الإعاقة والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وغيرهم إضافةً لمفهوم إدارة الحالة لضمان تقديم خدمات مختلفة بجودة ونوعية عالية في مراكز ودور الرعاية الاجتماعية. من جهته أوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمود الكوا أن المستهدفين في المشروع هم من العاملين في مجال الدعم النفسي الاجتماعي في مديريات الوزارة المركزية وفي باقي المحافظات ودور الرعاية التابعة لها وما يماثلها من دور تابعة لعدد من الجمعيات الأهلية، لافتاً إلى أن المشروع انطلق في مرحلته الأولى في كل من محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة واللاذقية وحلب، حيث تقام دورات تدريبية متخصصة وعبر مدربين مختصين من المنظمة الدولية، أما المرحلة الثانية فتشمل إشراك عدد من العاملين في المجال نفسه من المحافظات الأخرى. وأشارت الوزارة إلى أن المشروع نَفذ منذ انطلاقته في بداية أيلول الماضي حتى اليوم اثنتا عشرة دورة تدريبية في العديد من مجالات التأهيل والتدريب لبناء القدرات وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للشرائح المستحقة. |
|